المطعم بن عدي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 78.95.181.59 إلى نسخة 17432766 من بلال الدويك.
سطر 2:
 
== إجارته للنبي محمد ==
بعد عودة [[النبي محمد]] وبصحبته [[زيد بن حارثة]] من [[الطائف]]، وقد لقي من [[ثقيف]] ما لقي من إيذاء وضرب بالحجارة، ولما وصل إلى حراء أرسل رجلاً من [[خزاعة]] إلى المطعم بن عدي يسأله أن يدخل [[محمد]] و[[زيد بن حارثة|زيد]] في جواره، فقال المطعم: {{مض|نعم}}، ودعا بنيه وقومه فقال: {{مض|تلبسوا السّلاح وكونوا عند أركان البيت فإني قد أجرت محمدًا}}، فدخل [[محمد]] ومعه [[زيد بن حارثة]] حتى انتهى إلى [[المسجد الحرام]] فقام المطعم بن عدي على راحلته فنادى {{مض|يا معشر [[قريش]] إني قد أجرت [[محمد|محمدًا]]، فلا يهجه أحد منكم}} فانتهى النبي محمد إلى الركن فاستلمه وصلى ركعتين وانصرف إلى بيته والمطعم بن عدي وولده محيطون به.<ref name="ابن سعد-الطائف">الطبقات الكبرى، [[محمد بن سعد البغدادي|ابن سعد]]، ج1، ص210-212، دار صادر، [[بيروت]].</ref> لأجل ذلك قال عنه النبي محمد {{مض|لو كان مطعم بن عدي حيًا، ثم استشفعني في هؤلاء النتنى (يعني أسرى [[غزوة بدر|بدر]]) لشفّعته فيهم}}.<ref>رواه البزار في البحر الزاخر، ج8، ص332، وصححه.</ref>
 
== وفاته ==