الوصايا العشر في اللاهوت الكاثوليكي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت :عنونت مرجع غير معنون لمعرفة المزيد
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت التصانیف المعادلة (25) +ترتيب (۸.۶): + تصنيف:الشريعة الموسوية في اللاهوت المسيحي
سطر 13:
تعتبر الوصايا العشرة قاعدة أخلاقية في اليهودية والمسيحية والإسلام.<ref name="Pottenger13">Pottenger, p. 13</ref> ظهرت لأول مرة في سفر الخروج بعد أن حرر موسى -بناءً على أوامر الرب- أجساد بني إسرائيل من الاستعباد في مصر، ووفقًا لتعاليم الكنيسة عرض الرب عليهم عهدًا -والذي تضمن الوصايا العشرة- ليحرر أرواحهم من الخطيئة.<ref name="Barry85">Barry, p. 85</ref> وهو ما وصفه بعض المؤرخين "الحدث الأساسي في تاريخ إسرائيل القديمة" <ref name="Noble53">Noble, p. 53</ref>
 
وترى الكنيسة الكاثوليكية مجئ المسيح إتمام لأقدار اليهود الذين تم اختيارهم -وفقًا لبيتر كريفت- " لتعريف العالم بالرب الحقيقي." <ref>Kreeft, p. 77</ref> وأقر المسيح الوصايا العشر، وقال لأتباعه بأن دخولهم ملكوت السماوات يحتاج أن "يزد بركم على الكتبة والفريسيين<ref name="Kreeft201">Kreeft201</ref> ووضح كريفت تعاليم الكنيسة أن " أهمية الوصايا في النظام الأخلاقي تساوي أهمية رواية الخلق (سفر التكوين) في النظام الطبيعي، فالوصايا نظام الرب للقضاء على الفوضى، وهي ليست أفكار الإنسان عن الرب، وإنما أفكار الرب عن الإنسان."<ref name="Kreeft201"/>
وتنص تعاليم الكنيسة أن المسيح قد أحل الناس من الالتزام باتباع "شريعة اليهود الشاقة ([[التوراة]] أو [[شريعة موسى]]) بوصاياها ال163 ولكن ليس من الالتزام باتباع الوصايا العشرة <ref name="Kreeft201"/> "فالوصايا العشرة كتبت بأصابع الله على لوح الشريعة، على عكس تلك التي كتبها موسى بيديه." <ref name="Kreeft201"/> وهذه التعاليم تم التأكيد عليها مرة أخرى في [[مجمع ترنت]] (1545 - 1563) وفي [[المجمع الفاتيكاني الثاني]] ( 1962 - 1965) <ref name="Schreck303">Schreck303</ref>
 
وبالرغم من غموض استخدامات الوصايا العشرة في أوائل العبادات المسيحية إلا أن الدلائل تشير إلى أنها كانت تُقرأ في بعض المناسبات أو تستعتمل في تعليم المسيحية <ref name="Pelikan">Pelikan, p. 60</ref> فعلى سبيل المثال تظهر الوصايا العشرة في أحد أوائل الكتابات المسيحية المعروفة باسم "تعاليم الأثنى رسالة" أو "[[ديداخي]]" <ref name="Hardon">Hardon, pp. 1–9</ref> وأكد بعض العلماء أن الوصايا حظت باهتمام كبير من الكنيسة الأولى على أنها ملخص لشريعة الله.<ref>Pelikan</ref> بينما اقتنع العالم كلاوس بوكميهل أن الكنيسة قد استبدلت الوصايا بقائمة من الفضائل والرذائل، مثل الخطايا السبع المميتة من 400 - 1200، <ref>Bockmuehl, p. 15</ref> وادعى بعض العلماء أن الكنيسة على مر تاريخها قد استخدمت الوصايا في فحص الضمير، وأن الكثير من رجال الدين كتبوا عنهم.<ref name="O'Toole, p. 146"/> بينما الدليل المؤكد أن الوصايا كانت جزءًا من تعليم الدين المسيحي في الأديرة والأماكن الأخرى، ولم يكن هناك أي مكان رسمي لتطوير مناهج التعليم الديني خلال القرون الوسطى، مجمع لاتران الرابع (1215) كان أول محاولة لعلاج تلك المشكلة. وتظهر الأدلة الباقية أن جهود بعض الأساقفة لتنفيذ قرارات المجمع، قد ركزت بشكل خاص على تعليم الوصايا في أبرشياتهم.<ref name="Bast4" /> وشكلت -بعد عدة قرون- قلة إرشادات الوصايا في بعض الأبرشيات أحد أساسات النقد الذي وُجه ضد الكنيسة من قبل المصلحين البروتستانت.<ref name="Bast3">Bast, p. 3</ref>
 
ركز التعليم الديني المسيحي في بعض الأبرشيات منذ منتصف القرن الرابع عشر على الوصايا، ووضع القاعدة لأول كنيسة رسمية للتعليم الديني عام 1566 "كنيسة الرومانية للتعليم الديني." <ref>Bast, p. 6</ref> ووفرت -بتكليف من مجمع ترينت- "مناقشات مستفيضة لكل وصية" ولكن ركزت بشكل كبير على الأسرار المقدسة السبعة، لتؤكد على على الاعتقاد الكاثوليكي أن حياة المسيحي تعتمد على النعمة وحسب التي يحصل عليها من خلال حياة السر المقدس التي توفره الكنيسة الكاثوليكية، <ref name="Brown"/> ولكن هذا التأكيد تعارض مع المعتقدات البروتستانتينية، والتي تعتبر الوصايا مصدر النعمة الإلهية.<ref name="Brown">Brown, p. 79</ref> بينما يوجد منشورات بابوية قديمة تحتوي تأويلات لتعاليم الكنيسة لكل وصية، واعتمد منهج تعليم الوصايا في الكنيسة خلال التاريخ على ذكرهم في العهد القديم والعهد الجديد وكتابات أوائل آباء الكنيسة أوريجانوس، وإيرينوس، وأوجستين.<ref name="Cat">{{cite web | last =Paragraph number 2052–2074 | title =Catechism of the Catholic Church | publisher = Libreria Editrice Vaticana| year = 1994| url = http://www.vatican.va/archive/catechism/p3s2.htm |accessdate=8 June 2009}}</ref> وعرض رجال الدين -لاحقًا- تفسيرات بارزة للوصايا، حيث اعتبرهم أكويناس، الذي كان ملفان، "القاعدة الأولى للعدل، وجميع القوانين، وتدعمهم قوانين الطبيعة بشكل قاطع، بسبب كونهم مبادئ واضحة ومؤكدة." <ref>Aquinas, p. 293</ref>
سطر 22:
وتكرس أوائل "التعاليم الدينية للكنيسة الكاثوليكية" -الملخص الرسمي لمعتقدات الكنيسة- جزء كبير لتعليم الوصايا<ref name="Schreck303"/> والذي مثلت القاعدة للتعاليم الكاثوليكية الاجتماعية، <ref name="Carmody">Carmody, p. 82</ref> ووفقًا للتعاليم الدينية، أعطت الكنيسة الوصايا مكان رئيسي في تعليم الإيمان منذ القرن الخامس.<ref name="Schreck303"/> ويبين كريفت أن الكنيسة قد اعتبرتهم "طريق للحياة" و "طريق للحرية" مثل سور مدرسة يحمي الأطفال من "تهديدات الحياة الخطيرة."<ref name="Kreeft201"/>
 
== الوصية الأولى ==
{| class="toccolours" style="float: left; margin-right: 1em; margin-left: 0em; font-size: 100%; color:black; width:30em; max-width: 40%;" cellspacing="0"
| style="text-align: right; font-weight:bold; padding:0px 5px; vertical-align: top; font-size: large; color: grey;" |
سطر 41:
[[تصنيف:الأخلاق المسيحية]]
[[تصنيف:الشريعة المسيحية]]
[[تصنيف:الشريعة الموسوية في اللاهوت المسيحي]]
[[تصنيف:دراسات كنسية]]
[[تصنيف:كاثوليكية]]