أحمد حسين: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
SHBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: وسوم صيانة، أضاف وسم بدون مصدر
سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=يناير 2016}}
{{لا صندوق معلومات}}
من الزعامات التي أثارت قدرا كبيرا من الجدل السياسي "أحمد حسين" الذي ظهر كزعيم جماهيري ثوري منذ أيام دراسته في الجامعة، وتبنيه في تلك الفترة لمشروع وطني عرف بـ"مشروع القرش"، ويهدف إلى تحقيق الاستقلال الوطني في ناحية الصناعة، كما عرف عنه أنه كان أول من أدخل إلى الحياة السياسية المصرية فكرة التنظيمات شبه العسكرية للأحزاب السياسية، كما أنه كان من رواد إدخال الإسلامية إلى العمل السياسي في مصر عقب إنشائه "الحزب الوطني القومي الإسلامي" الذي دعا إلى الوحدة العربية، ووجود الشريعة الإسلامية في دستور البلاد وهو الأخ الأكبر ل[[عادل حسين]].
السطر 86 ⟵ 87:
عندما أفرج عنه انتقل أحمد حسين إلى منفاه الاختياري في سوريا، ثم لبنان، ثم لندن، ثم السودان، ولم يكف خلال هذا التجوال عن إرسال البرقيات إلى الرئيس [[جمال عبد الناصر]]-الذي كان عضوا سابقا في حزب مصر الفتاة- يطالبه فيها بالديمقراطية، ويحذره من الاستبداد والديكتاتورية.
 
في عام [[1376 هـ]] / [[1956]]م طلب أحمد حسين العودة إلى مصر على أن يعتزل العمل السياسي، واستجيب لطلبه، فعمل بالمحاماة فترة، ثم اعتزلها عام [[1380 هـ]] / [[1960]]م، وتفرغ للكتابة، وأصدر مجموعة من المؤلفات منها: "[[موسوعة تاريخ مصر]]" في خمسة أجزاء، وعدد صفحاتها (1500) صفحة، و[[إيماني]]، و[[الأرض الطيبة]]، و[[في الإيمان والإسلام]]، و[[وراء القضبان]]، و[[رسالة إلى هتلر]]، و[[حكومة الوفد]]، و[[احترقت القاهرة]]، و[[اشتراكية|الاشتراكية]]، [[ وكتاب الطاقة الإنسانية - إصدار دار القلم ]]؛ وهو أشهر كتبه على الإطلاق. ثم اتجه إلى تفسير القرآن الكريم لكنه لم يكمله.
 
توفي أحمد حسين في [[17 ذو الحجة]] [[1403 هـ|1403هـ]] الموافق [[26 سبتمبر]] [[1982]].