أبو علي الجبائي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
SHBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: وسوم صيانة، أضاف وسم بدون مصدر
سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=يناير 2016}}
{{معلومات عالم مسلم
|صفة = [[عالم مسلم]]
السطر 39 ⟵ 40:
*وللجبائي آراء [[فلسفة إسلامية|فلسفية]] كثيرة في الجوهر والحركة والروح والأعراض.
 
من أبرز تلامذته ابنه [[أبو هاشم الجبائي]] (ت[[315 هـ]]) رئيس فرقة [[البهشمية]]، وأبو عبد الله الصيمري (ت[[315 هـ]]) وأبو عمر الباهلي (ت[[300 هـ]])، وأشهرهم [[أبو الحسن الأشعري]] (ت[[324 هـ]]) الذي أخذ عنه [[معتزلة|الاعتزال]] و[[علم الكلام]]، ثم كان بينهما خلاف في مسائل أبرزها مسألة نفي [[الصفات الإلهية|الصفات]] ومسألة [[خلق القرآن]] التي أنكرها الأشعري فيما بعد، وكان بينهما مناظرات أدّت في النهاية إلى خروج الأشعري عن [[معتزلة|المعتزلة]].
 
== مناظراته مع أبي الحسن الأشعري ==
 
كان أبو علي الجبائي يرى وجوب فعل الصلاح والأصلح على الله، وكان [[أبو الحسن الأشعري]] لا يرى ذلك.. فسأل الأشعري أبا علي يوماً فقال: ما تقول في ثلاثة أخوة, أحدهم كان مؤمناً براً تقياً, والثاني كان كافراً فاسقاً, والثالث مات صبياً؟ فقال أبو علي: أما [[الزهد في الإسلام|الزاهد]] ففي [[جنة (إسلام)|الدرجات]], وأما الكافر ففي [[جهنم|الدركات]], وأما الصبي فمن أهل السلامة. فقال الأشعري: فإن أراد الصغير أن يصعد إلى درجات الزاهد، فهل يؤذن له؟ قال: لا, لأنه يقال له: إن أخاك إنما وصل إلى هناك بعمله. قال: فإن قال: ما التقصير مني؛ فإنك ما أبقيتني, ولا أقدرتني علي الطاعة, قال: يقول الله له: كنت أعلم أنك لو بقيت لعصيت, ولاستحقيت العذاب, فراعيت مصلحتك. قال: فلو قال الأخ الكافر: يارب كما علمت حاله فقد علمت حالي, فلم راعيت مصلحته دوني؟!.. فانقطع الجبائي.
 
و يعلق [[ابن خلكان|ابن خليكان]] الذي كان [[أشاعرة|أشعري]] المذهب، بعد ذكره لهذه المناظرة في [[وفيات الأعيان]]، فيقول: هذه المناظرة دالة على أنّ الله خصّ من شاء برحمته، وخصّ آخر بعذابه، وأنّ أفعاله غير معللة بشيء من الأغراض.
السطر 79 ⟵ 80:
* فضل الاعتزال، [[أبو القاسم الكعبي]]
* المعتزلة والفكر الحر، [[عادل العوا]]
 
 
{{المعتزلة}}