محمد كاظم اليزدي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
اصلاح وسائط قالب:مرجع كتاب
سطر 1:
{{صندوق معلومات شخصيةشخص
| اسم = محمد كاظم اليزدي
| عنوان الصورة =
| تاريخ الولادة = [[1247 هـ]].<ref name="الأعيان">
{{مرجع كتاب
{{cite book
| lastالأخير = الأمين
| firstالأول = محسن
| authorlinkوصلة المؤلف = محسن الأمين العاملي
| المؤلفين المشاركين =
| coauthors =
| editorالمحرر =
| others =
| titleالعنوان = أعيان الشيعة - ج10
| origdate =
| origyear =
| origmonth =
| urlمسار = http://shiaonlinelibrary.com/الكتب/3645_أعيان-الشيعة-السيد-محسن-الأمين-ج-١٠/الصفحة_41
| formatتنسيق =
| accessdateتاريخ الوصول =
| accessyear =
| accessmonth =
| editionالإصدار =
| series =
| date =
| yearسنة =
| month =
| publisherالناشر =
| locationمكان =
| languageلغة =
| الرقم المعياري =
| isbn =
| oclc =
| doi =
| id =
| pagesالصفحات =43
| chapter =
| chapterurl =
سطر 48:
}}
'''''السيّد'' محمد كاظم اليزدي''' ([[1247 هـ]] - [[1337 هـ]]<ref name="الأعيان"/>). هو مرجع [[الشيعة|شيعي]] من أصول [[إيران]]ية ([[يزد]]ية) توّلى القيادة الدينية والسياسية [[مفهوم المرجعية عند الشيعة|والمرجعية]] عند الشيعة في [[النجف]]، واسمه الكامل هو ''محمد كاظم بن عبد العظيم الطباطبائي الحسني الكسنوي اليزدي النجفي'' وينتهي نسبه ''- على ما حكاه [[محسن الأمين العاملي|صاحب الأعيان]] -'' إلى إبراهيم الغمر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب.<ref name="الأعيان"/> وهو ذو مقام ديني عظيم عند [[الشيعة]] لكونه مؤلّفاً لموسوعة ''العروة الوثقى'' التي تُعد من أهم الكتب الفقهية الشيعية وعليها عشرات الشروح والحواشي والتعليقات.<ref name="الذريعة-العروة">
{{مرجع كتاب
{{cite book
| lastالأخير = الطهراني
| firstالأول = آغا بزرگ
| authorlinkوصلة المؤلف = آغا بزرك الطهراني
| المؤلفين المشاركين =
| coauthors =
| editorالمحرر =
| others =
| titleالعنوان = الذريعة إلى تصانيف الشيعة - ج15
| origdate =
| origyear =
| origmonth =
| urlمسار =
| formatتنسيق =
| accessdateتاريخ الوصول =
| accessyear =
| accessmonth =
| editionالإصدار =
| series =
| date =
| yearسنة =
| month =
| publisherالناشر =
| locationمكان =
| languageلغة =
| الرقم المعياري =
| isbn =
| oclc =
| doi =
| id =
| pagesالصفحات =252
| chapter =
| chapterurl =
سطر 100:
* حسن الأردكاني.
* راضي النجفي.
{{colنهاية-endعمو}}
 
أما تلامذته فهم كثيرون، ولكن أبرزهم:
سطر 126:
* الشيخ محمّد الفيض القمي
* الشيخ أبو الهدى الكلباسي
{{colنهاية-endعمو}}
اية الله العظمى الشيخ محمد الرضا الغراوي النجفي
 
== دوره في مواجهة البريطانيين ==
{{مقال تفصيليمفصلة|الانتداب البريطاني على العراق}}
{{طالع أيضا|العراق العثمانية|تاريخ العراق|الدولة العثمانية}}
حين بدأ [[الانتداب البريطاني على العراق|دخول البريطانيين]] إلى [[العراق]] أفتى اليزدي بالجهاد وأرسل ابنه مُحمّد إلى ساحات القتال، وقد وُثّق ذلك في رسالته إلى [[ولاية بغداد|والي بغداد العثماني]] المذكورة في بعض المصادر،<ref>
{{مرجع كتاب
{{cite book
| lastالأخير = الجبوري
| firstالأول = كامل سلمان
| authorlinkوصلة المؤلف =
| المؤلفين المشاركين =
| coauthors =
| editorالمحرر =
| others =
| titleالعنوان = النجف وحركة الجهاد
| origdate =
| origyear =
| origmonth =
| urlمسار =
| formatتنسيق =
| accessdateتاريخ الوصول =
| accessyear =
| accessmonth =
| editionالإصدار =
| series =
| date =
| yearسنة =
| month =
| publisherالناشر =
| locationمكان =
| languageلغة =
| الرقم المعياري =
| isbn =
| oclc =
| doi =
| id =
| pagesالصفحات =99
| chapter =
| chapterurl =
سطر 169:
</ref>
وكان يحث [[الدولة العثمانية|الحكومة العثمانية]] على أن تكسب ودّ الشيعة مع ما يتناقله الشيعة من أنّهم عانوا من ظلم الدولة العثمانية وجورها طوال السنين الماضية، ورغم تطوّع بعض الشيعة للدفاع مع الدولة العثمانية ضد تقدم القوات البريطانية إلا أنّ - وفقاً لبعض المصادر التاريخية - قوّادها الأتراك كانوا يعاملون الشيعة بقسوة وعنف، ولهذا فرّ بعضهم إلى [[النجف]]. وعند ذلك أرسل الوالي العثماني إلى النجف قوة عسكرية اقتحمت المدينة من أسوارها، وكان الجنود يداهمون البيوت ليلاً ونهارا ويتحسسون أجساد النساء.<ref>
{{مرجع كتاب
{{cite book
| lastالأخير = الوردي
| firstالأول = علي
| authorlinkوصلة المؤلف = علي الوردي
| المؤلفين المشاركين =
| coauthors =
| editorالمحرر =
| others =
| titleالعنوان = لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث - ج4
| origdate =
| origyear =
| origmonth =
| urlمسار =
| formatتنسيق =
| accessdateتاريخ الوصول =
| accessyear =
| accessmonth =
| editionالإصدار =
| series =
| date =
| yearسنة =
| month =
| publisherالناشر =
| locationمكان =
| languageلغة =
| الرقم المعياري =
| isbn =
| oclc =
| doi =
| id =
| pagesالصفحات =188
| chapter =
| chapterurl =
سطر 205:
</ref>
وكان من الطبيعي أن يستفز ذلك الناس فثاروا على [[الدولة العثمانية|الحكومة العثمانية]] وبدأوا ينادون بأن محاربتها أولى من محاربة المشركين، وترافق ذلك مع قيام هذه الحكومة باقتحام مدينة [[الحلة]] وقتل العشرات من أهلها، وما كان الشيعة بمناصرة العثمانيين أصلاً لأنهم تعرّضوا للاضطهاد الشديد منهم، وقد كان القادة الأتراك يتوعّدون الشيعة أثناء معاركهم مع البريطانيين أمام مرأى ومسمع من تطوّع من الشيعة معهم في تلك المعارك، فمما نُقل أنهم كانوا يقولون أنهم بعد الانتصار على البريطانيين سيتوجهون إلى [[النجف]] وسائر المدن الشيعية لقتل كل من لم يشارك معهم في القتال لكون هؤلاء خونة، وقد سجّل [[كامل سلمان الجبوري]] عبارة أحمد بك أوراق - وهو أحد القادة الأتراك -: ''”أننا لو فتحنا الشعيبة والبصرة يبقى علينا واجب ثان وهو فتح العراق وخاصة الفرات أولاً وعشائر شط دجلة ثانياً لأنهم خونة“''، وقد دفع هذا الأمر شيخ عشيرة بني مالك بدر الرميض للرد عليهم قائلا: ''”أنتم الخونة للإسلام لا نحن، وتحزّبكم ضد العرب كافٍ للتدليل على ذلك. ثم إنكم أولى بالحرب والقتلا ممن نحارب، ووالله لولا فتوى علمائنا لما وجدتمونا في هذه الساحات التي نقاتل معكم فيها ضد الإنجليز“.''<ref>
{{مرجع كتاب
{{cite book
| lastالأخير = الفرعون
| firstالأول = فريق المزهر
| authorlinkوصلة المؤلف =
| المؤلفين المشاركين =
| coauthors =
| editorالمحرر =
| others =
| titleالعنوان = الحقائق الناصعة في الثورة العراقية - ج1
| origdate =
| origyear =
| origmonth =
| urlمسار =
| formatتنسيق =
| accessdateتاريخ الوصول =
| accessyear =
| accessmonth =
| editionالإصدار =
| series =
| date =
| yearسنة =
| month =
| publisherالناشر =
| locationمكان =
| languageلغة =
| الرقم المعياري =
| isbn =
| oclc =
| doi =
| id =
| pagesالصفحات =40
| chapter =
| chapterurl =
سطر 242:
 
غير أنّ تخطبات العثمانيين العسكرية جعلت البريطانيين يتقدّمون صوب العاصمة [[بغداد]] حتى أسقطوها وأسقطوا سائر المدن العراقية، وقد زار السير رونالد ستورز النجف بعد الانتصار البريطاني وقام بزيارة اليزدي مقدّما آيات التعظيم والتبجيل ''- رغم كونه رأس حربة في مقاومتهم قبل انتصارهم -''، وطلب منه اليزدي أن يعفو عن المقاتلين وأسرى الحرب، وأن يحفظ استقلالية المدن المقدسة عند الشيعة ([[النجف]] - [[كربلاء]] - [[الكاظمية]] - [[سامراء]] - [[بلد]])، وأن يعيّن من أهل كل محلّة قائمقام، فما كان من السير ستورز إلا أن أبدى استجابة كاملة للمطالب مع كامل التلطف والاحترام، فقال له اليزدي: ''”إن الأتراك لو كانوا يسلكون مثل هذا السلوك لما أضاعوا تعلق العرب بهم ولما خسروا هذه الحرب“''. ويذكر السير ستورز أنه في زيارته لليزدي حاول تقديم مبلغ مالي كبير له بعنوان أنه مساعدة للفقراء إلا أنه رفض استلامه معتذراً.<ref>
{{مرجع كتاب
{{cite book
| lastالأخير = ستورز
| firstالأول = السير
| authorlinkوصلة المؤلف =
| المؤلفين المشاركين =
| coauthors =
| editorالمحرر =
| others =
| titleالعنوان = مذكرات السير رونالد ستورز
| origdate =
| origyear =
| origmonth =
| urlمسار =
| formatتنسيق =
| accessdateتاريخ الوصول =
| accessyear =
| accessmonth =
| editionالإصدار =
| series =
| date =
| yearسنة =
| month =
| publisherالناشر =
| locationمكان =
| languageلغة =
| الرقم المعياري =
| isbn =
| oclc =
| doi =
| id =
| pagesالصفحات =283
| chapter =
| chapterurl =
سطر 289:
* '''مجمع الرسائل'''.
* '''الاستصحاب'''.<ref>
{{مرجع كتاب
{{cite book
| lastالأخير = الطهراني
| firstالأول = آغا بزرگ
| authorlinkوصلة المؤلف = آغا بزرك الطهراني
| المؤلفين المشاركين =
| coauthors =
| editorالمحرر =
| others =
| titleالعنوان = الذريعة إلى تصانيف الشيعة - ج2
| origdate =
| origyear =
| origmonth =
| urlمسار =
| formatتنسيق =
| accessdateتاريخ الوصول =
| accessyear =
| accessmonth =
| editionالإصدار =
| series =
| date =
| yearسنة =
| month =
| publisherالناشر =
| locationمكان =
| languageلغة =
| الرقم المعياري =
| isbn =
| oclc =
| doi =
| id =
| pagesالصفحات =25
| chapter =
| chapterurl =
سطر 329:
* '''حاشية فرائد الأصول'''.
* '''حاشية على المكاسب'''. حاشيةٌ على كتاب ''المكاسب'' لمؤلّفه [[مرتضى الأنصاري]].<ref>
{{مرجع كتاب
{{cite book
| lastالأخير = الطهراني
| firstالأول = آغا بزرگ
| authorlinkوصلة المؤلف = آغا بزرك الطهراني
| المؤلفين المشاركين =
| coauthors =
| editorالمحرر =
| others =
| titleالعنوان = الذريعة إلى تصانيف الشيعة - ج6
| origdate =
| origyear =
| origmonth =
| urlمسار =
| formatتنسيق =
| accessdateتاريخ الوصول =
| accessyear =
| accessmonth =
| editionالإصدار =
| series =
| date =
| yearسنة =
| month =
| publisherالناشر =
| locationمكان =
| languageلغة =
| الرقم المعياري =
| isbn =
| oclc =
| doi =
| id =
| pagesالصفحات =220
| chapter =
| chapterurl =
سطر 369:
* '''رسالة في اجتماع الأمر والنهي'''.
* '''رسالة في منجزات المريض'''.<ref>
{{مرجع كتاب
{{cite book
| lastالأخير = الطهراني
| firstالأول = آغا بزرگ
| authorlinkوصلة المؤلف = آغا بزرك الطهراني
| المؤلفين المشاركين =
| coauthors =
| editorالمحرر =
| others =
| titleالعنوان = الذريعة إلى تصانيف الشيعة - ج23
| origdate =
| origyear =
| origmonth =
| urlمسار =
| formatتنسيق =
| accessdateتاريخ الوصول =
| accessyear =
| accessmonth =
| editionالإصدار =
| series =
| date =
| yearسنة =
| month =
| publisherالناشر =
| locationمكان =
| languageلغة =
| الرقم المعياري =
| isbn =
| oclc =
| doi =
| id =
| pagesالصفحات =18
| chapter =
| chapterurl =
سطر 405:
[http://shiaonlinelibrary.com/الكتب/3391_الذريعة-آقا-بزرگ-الطهراني-ج-٢٣/الصفحة_18 النسخة الإلكترونية]</ref>
* '''بستان نياز'''. مناجاة [[لغة فارسية|باللغة الفارسية]]، وقد طُبع الكتاب في سنة وفاة المؤلّف.<ref>
{{مرجع كتاب
{{cite book
| lastالأخير = الطهراني
| firstالأول = آغا بزرگ
| authorlinkوصلة المؤلف = آغا بزرك الطهراني
| المؤلفين المشاركين =
| coauthors =
| editorالمحرر =
| others =
| titleالعنوان = الذريعة إلى تصانيف الشيعة - ج3
| origdate =
| origyear =
| origmonth =
| urlمسار =
| formatتنسيق =
| accessdateتاريخ الوصول =
| accessyear =
| accessmonth =
| editionالإصدار =
| series =
| date =
| yearسنة =
| month =
| publisherالناشر =
| locationمكان =
| languageلغة =
| الرقم المعياري =
| isbn =
| oclc =
| doi =
| id =
| pagesالصفحات =108
| chapter =
| chapterurl =
سطر 441:
[http://shiaonlinelibrary.com/الكتب/3368_الذريعة-آقا-بزرگ-الطهراني-ج-٣/الصفحة_108 النسخة الإلكترونية]</ref>
* '''رسالة في الظن'''. متعلق باعداد الصلاة وكيفية الاحتياط.
{{colنهاية-endعمو}}
 
== المصادر ==