ديمقراطية إعلامية: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت التصانیف المعادلة (25) : + تصنيف:إعلام بديل |
Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) اصلاح وسائط قالب:مرجع كتاب |
||
سطر 1:
'''الديمقراطية الإعلامية''' هي عبارة عن مجموعة من الأفكار التي تدعو إلى إصلاح [[الإعلام]] وتقوية خدمة البث العامة وتطوير الإعلام البديل والصحافة العامة (والتي يطلق عليها أيضًا صحافة الشارع) والمشاركة فيهما. والغرض المعلن منها هو خلق نظام إعلامي يقوم بإخبار وتمكين جميع أفراد المجتمع وتعزيز القيم الديمقراطية. وهي تعد منهجًا ديمقراطيًا وليبراليًا لدراسات الإعلام والذي يدعو إلى إصلاح الإعلام مع التركيز على خدمة البث العامة ومشاركة الجمهور من خلال استخدام ووسائط الصحافة العامة والإعلام البديل. وتركز الديمقراطية الإعلامية على استخدام تكنولوجيا المعلومات لتعزيز قدرات الأفراد من المواطنين وتعزيز المثل الديمقراطية عبر نشر المعلومات.<ref>{{
ويشير المصطلح أيضًا إلى الحركة الاجتماعية الحديثة الواضحة في دول متعددة حول العالم والتي تحاول أن تجعل وسائل الإعلام الرئيسية أكثر مسئولية تجاه الجمهور الذي تخدمه وخلق بدائل أكثر ديمقراطية.
== المبادئ الرئيسية ==
لقد نشأ مفهوم الديمقراطية الإعلامية كاستجابة لإلغاء الضوابط التنظيمية بأسواق البث وتكثيف ملكية وسائل الإعلام. ففي كتابهم ''Manufacturing Consent: The Political Economy of the Mass Media'' (تصنيع الموافقة: الاقتصاد السياسي الخاص بوسائط الإعلام) يقوم المؤلفان إدوارد إس هيرمان و[[نعوم تشومسكي]] بتلخيص نموذج الدعاية في الإعلام، والذي يقول بأن المصالح الخاصة في التحكم في وسائل الإعلام ستشكل الأخبار والمعلومات قبل نشرها إلى الجمهور عبر استخدام خمسة فلاتر للمعلومات.<ref>{{
وتدعو الديمقراطية الإعلامية إلى أن ملكية الشركات والضغوط التجارية تؤثر على المحتوى الإعلامي، مما يحد بشدة من نطاق الأخبار والآراء والبرامج الترفيهية التي يتلقها المواطنون. وبالتالي، فهم ينادون بتوزيع أكثر عدلاً للقاعدة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمعلوماتية والأمر الذي سيؤدي إلى مواطنين أكثر اطلاعًا، وأيضًا إلى حوار سياسي مستنير ونموذجي بصورة أكبر.
سطر 19:
ولكن، ترتكز الديمقراطية الإعلامية في خلق نظام إعلامي يشجع تنوع الأصوات والآراء بدلاً من الملكية أو الدمج، وذلك في محاولة للقضاء على التحيز في التغطية. وهذا، بدوره، يؤدي إلى الجدل العام المستنير الضروري للدولة الديمقراطية.<ref>{{cite web|title=Fact Sheets On Media Democracy|url=http://www.fepproject.org/factsheets/mediademocracy.html|accessdate=4 April 2012}}</ref>
وتمثل القدرة على فهم وفحص الصلة بين الصحافة والديمقراطية أهمية خاصة حيث يمتلك الإعلام القدرة على سرد أخبار المجتمع وبالتالي التأثير على التفكير والمعتقدات والسلوكيات.<ref>{{
== تكثيف ملكية وسائل الإعلام ==
من الأفكار الرئيسية في الديمقراطية الإعلامية هي أن تركيز ملكية وسائل الإعلام في العقود الأخيرة في أيدي القليل من المؤسسات التجارية و[[تكتل (شركة)|التكتلات]] أدى إلى تضييق نطاق الأصوات والآراء التي يتم طرحها في وسائل الإعلام؛ وزيادة في إضفاء سمة تجارية على الأخبار والمعلومات؛ وجردت وسائل الإعلام الإخبارية من قدرتها على إجراء التحقيقات الصحفية والقيام بدورها كمراقب على مصالح العامة؛ وزيادة التأكيد على المحصلة المالية النهائية والتي تعطي الأولوية للبرامج المعلوماتية والترفيهية (المعلوامتاعية) وأخبار مشاهير الفنانين عن الخطاب الإعلامي الإخباري.
ولقد قامت بعض الدراسات الثقافية بالتحقيق في التغيرات المتعلقة بالتوجه المتزايد في وسائل الإعلام العامة الحديثة في مجال السياسة إلى خلط وطمس الحدود بين الصحافة والترفيه والعلاقات العامة والإعلان.<ref>{{
ومن الضروري تواجد مدى متنوع من مقدمي المعلومات ليتلقى المشاهدون والقراء والمستمعون نطاقًا واسعًا من المعلومات من مصادر مختلفة غير متحيزة ولا يتم التحكم فيها أو فلترتها بشكل صارم.<ref>{{
ولقد شهدت العقود العديدة الماضية تركيزًا متزايدًا لملكية الإعلام بواسطة كيانات خاصة كبيرة. وتعرف هذه المنظمات في الولايات المتحدة باسم العظماء الست (Big Six).<ref>{{cite web|title=Ownership Chart: The Big Six|url=http://www.freepress.net/ownership/chart/main|publisher=Free Press|accessdate=4 April 2012}}</ref> وتتضمن: [[جنرال إلكتريك]] و[[شركة والت ديزني]] و[[نيوز كوربوريشن]] وتايم وارنر وفياكوم وسي بي إس كوربوريشن. وهناك منهجٌ مشابهٌ تم اتباعه في كندا حيث أن غالبية وسائل الإعلام مملوكة لتكتلات شركات وطنية. وأدى هذا إلى انخفاض عدد الأصوات والآراء التي تصل إلى الجمهور وزيادة في إضفاء سمة تجارية على الأخبار والمعلومات وانخفاض نسبة التحقيقات الصحفية والتأكيد على البرامج المعلوماتية والترفيهية وتحقيق الأرباح في مقابل الخطاب العام الإخباري.
سطر 39:
== النسوية والديمقراطية الإعلامية ==
على الرغم من أن النموذج كان يهدف إلى دمقرطة الآراء المعبر عنها في وسائل الإعلام وكذلك في ملكية الكيانات الإعلامية نفسها، فإن نظرية الإعلام النسوي تقول بأنه لا يمكن النظر إلى الإعلام على أنه شامل أو ديمقراطي طالما أنه يعتمد على مفاهيم الموضوعية وعدم التحيز الذكورية.<ref name=thornham1>{{
ولقد قيل إن التمييز بين المعلومات العامة والخاصة التي تدعم كيفية تعريفنا للمحتوى الإخباري القيم أو المناسب هو أيضًا مفهوم يسيطر عليه الجندر.<ref name=thornham2/> كما يقول الجدل النسوي أيضًا أن التقويض المنهجي للمعلومات الخاصة والشخصية يستثني أصوات النساء من الحوار الشعبي.<ref name=thornham2/> وبالإضافة إلى هذه النقطة، يقول واضعو نظريات الإعلام النسوي بأن هناك نسبة من العدالة والمساواة مفترضة ومتضمنة في تعريف الجمهور والذي يتجاهل الاختلافات المهمة بين الجنسين فيما بتعلق بمنظورهما. لذا بينما تسمح الديمقراطية الإعلامية كبديل من الناحية العملية أو الصحافة العامة بمساحة أكبر للتنوع، فإن واضعي النظريات هؤلاء يقولون بأن أصوات النساء يتم وضعها في أطر الموضوعية والتفكير المنطقي الذكورية.<ref>{{
وعلى الرغم من هذا النقد فهناك قبول عام بين هؤلاء المنظرين أن طمس الحدود بين المعلومات العامة والخاصة مع تقديم بعض الأشكال من الصحافة البديلة (وأيضًا زيادة التفاعل والمحتوى المقدم من المستخدمين) قد يشير إلى تحول إيجابي نحو ديمقراطية إعلامية أكثر شمولاً وديمقراطية.<ref>{{
== ديمقراطية الإعلام على الإنترنت ==
سطر 74:
{{col-break}}
{{
== المراجع ==
سطر 81:
== كتابات أخرى ==
=== كتب ===
* {{
* {{
* Brown, Robert S. (2001). Building a Movement for Media Democratization. In P. Phillips and Project Censored. Project Censored 2001. New York : Seven Stories.
* Hackett, Robert A. & Carroll, William K. (2006). Remaking Media: The Struggle to Democratize Public Communication. New York; London: Routledge
سطر 90:
* McChesney, Robert Waterman. (2000). Rich media, poor democracy: Communication politics in dubious times. New York: New Press.
* McChesney, Robert W. and Nichols, John (2002) Our Media, Not theirs: The Democratic Struggle Against Corporate Media. New York : Seven Stories.
* {{
== وصلات خارجية ==
سطر 111:
* [http://www.cpbf.org.uk Campaign for Press and Broadcasting Freedom (UK)]
{{col-break}}
{{
=== المجلات والدوريات ===
|