صالح الحلي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ASammourBot (نقاش | مساهمات) ط ←إشارات مرجعية: صيانة + تهذيب، أزال وسم بذرة |
Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) اصلاح وسائط قالب:مرجع كتاب |
||
سطر 1:
{{صندوق معلومات
| اسم = صالح الحلي
| صورة =
سطر 16:
== ولادته ونشأته الدينية ==
ولد عام [[1289 هـ]] بمدينة الحلة العراقيَّة التي إليها نسبته '''الحلي'''، ونشأ فيها في سني حياته الأولى، وهاجر منها إلى مدينة [[النجف]] ليلتحق بحوزتها العلميَّة،<ref>{{
|
|
|
|
|
|
}}
</ref> فدرس علوم اللغة العربيَّة والمعاني والبيان على سعيد الحلي وعبد الحسين الجواهري، وتلقى مبادئ الفقه والأصول عن عدنان شبر الغريفي وجواد محيي الدين، ثم حضر المناهج المقررة في كتابي ''الرسائل'' و''المكاسب'' عند علي بن باقر الجواهري، وبعدها واصل دراساته العليا في الحوزة فحضر دروس ''البحث الخارج'' لبعض أساتذة الحوزة المعروفين في ذلك الوقت، [[محمد طه نجف|كمحمد طه نجف]]، [[رضا الهمداني النجفي|وآغا رضا الهمداني]]، وآغا نور الاسترآبادي، [[محمد كاظم الخراساني|والآخوند الخراساني]]. فكان في تلك السنين منصرفاً إلى الدراسات الحوزويَّة، ولم يكن في أولياته ذا صلة بالخطابة.<ref>{{
|
|
|
|
|
|
}}
</ref>
== خطابته وشعره ==
{{
لا يُعلم تحديداً سر تحول الحلي من المسلك الحوزوي العلمي إلى المسلك الخطابي غير أنَّ بعض الكتاب والمؤرخين دونوا بعض الآراء والمرويات في هذا الشأن؛ فمنها ما عن الأديب العراقي [[جعفر الخليلي]] الذي يذكر أن الحلي كان حافظاً للقرآن و''[[نهج البلاغة]]''، وكان في أحد أيام شهر محرم - الذي يحيي فيه الشيعة الإثني عشريَّة ذكرى عاشوراء ويرتقي فيه خطباؤهم المنابر - حاضراً في بيت صديق له حيث دُعي أحد الخطباء ليرتقي المنبر، وحيث أن الخطيب المقرر مجيئه تأخر بالمجيء فقد ارتقى الحلي المنبر بدلاً عنه، فأنس في نفسه المقدرة على الخطابة، وزاده إعجاب المستمعين رغبة في الاستمرار.<ref>{{
|
|
|
|
|
|
}}
</ref>
وأما القول الثاني في هذا الشأن هو ما ذكره حيدر المرجاني في كتابه ''خطباء المنبر الحسيني'' حيث عزى الأمر إلى شظف العيش وشدة الحاجة والفقر المدقع، فاتخذ الخطابة مهنة ووسيلة للعيش الكريم وسد الحاجة ثم ثُنيت له الوسادة فصار من مشاهير الخطباء،<ref>{{
|
|
|
|
|
|
}}
</ref> وقد نقل [[داخل حسن|داخل السيِّد حسن]] هذين القولين في ''معجم الخطباء''، وعضَّد القول الأخير بقصة نقلها عن بعض أهل الخطابة الذين عاشوا مع الحلي، وملخصها أن الحلي كان في طريقه [[كربلاء|لكربلاء]] ماشياً على الأقدام مع بعض رفاقه إذ أقبلت عليهم امرأة ريفيَّة فسألت ذلك الموكب الديني الزائر: هل فيكم أحد يقرأ على الحسين؟ فرد الحلي بالإيجاب وأشار إلى نفسه، ومضى إلى الحي الذي تقطنه، وعقدت المجالس الدينية هناك حيث ارتقى فيها المنبر، وأقام عندهم أربعة أيام وفي منصرفه منهم أكرموه وأهدوا إليه مبلغاً من المال.<ref>{{
|
|
|
|
|
|
}}
</ref>
سطر 66:
== نشاطه السياسي ==
=== مشاركته في ثورة العشرين ===
{{
من أوليات التاريخ السياسي للحلي كانت عندما انقدحت الشرارة الأولى للحرب العالميَّة، وخاضت الدولة العثمانيَّة غمارها إلى جانب حليفتها ألمانيا، واحتل الانگليز ثغر البصرة عام [[1333 هـ]]، فهبَّ رجال الدين لمقارعة الانگليز، فتقدَّم [[محمد سعيد الحبوبي]] زاحفاً بقبائل الفرات الأوسط، والعشائر الجنوبيَّة نحو البصرة، وفي هذه الظروف السياسيَّة الحاميَّة كان الحلي خطيباً في مجالس البصرة لإحياء ذكرى عاشوراء، فدعى بخطبه إلى تعبئة المقاتلين وتحريض الجماهير على الالتحاق بجبهات القتال.<ref>{{
|
|
|
|
|
|
}}
</ref> ولما اندلعت [[ثورة العشرين]] ضد الإنگليز عام [[1920|1920 م]] كان الحلي يصول ويجول ويحرض في [[بغداد]] وضواحيها حتى وصل إلى مدينة [[بعقوبة]]، وتوغَّل في أريافها وقراها لمواصلة التحريض على القتال غير أن الإنگليز ترصدوا له وألقوا القبض عليه، ثم حكموا بنفيه وإبعاده عن طريق [[البصرة]] [[المحمرة (مدينة)|المحمرة]]، وجيء به مخفوراً حتى مرَّ على قصر [[خزعل الكعبي|الشيخ خزعل]]، فأغاثه وآواه.<ref>{{
|
|
|
|
|
|
}}
</ref> وأقام عند الشيخ خزعل قرابة الثمانية شهور حتى خمدت الثورة العراقيَّة، وأطلق سراحه ورجع إلى العراق، واتخذ [[الكوفة]] موطناً ومسكناً.<ref name="المعجم81">
{{مرجع كتاب
|
|
|
|
|
|
}}
</ref>
سطر 100:
=== الثورة الدستورية ===
{{
{{
== المصادر ==
|