الأطفال في ظل الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تنظيف باستخدام أوب (11831) |
Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) اصلاح وسائط قالب:مرجع كتاب |
||
سطر 6:
== معلومات تاريخية ==
كنتيجة حرب فلسطين عام 1948 التي نشبت في أعقاب إقامة دولة إسرائيل مباشرة، قُدر عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين فروا أو تم تهجيرهم من إسرائيل ما بين 700000 و800000 نسمة. هذا فضلاَ عن ما يتراوح بين 280000 و350000 لاجئ في حرب عام 1967.<ref>
* {{مرجع كتاب|
* {{مرجع كتاب|
* {{مرجع كتاب|
* {{مرجع كتاب|
April 11, 2007.</ref> في عام 2012، قُدر عدد سكار قطاع غزة المكتظ بالسكان 1.7 مليون نسمة، من بينهم ما يزيد عن 800000 طفل.<ref name=Villarreal>Ryan Villarreal, [http://www.ibtimes.com/israels-blockade-gaza-puts-palestinian-childrens-health-risk-report-702821 Israel's Blockade Of Gaza Puts Palestinian Children's Health At Risk: Report], International Business Times, June 14, 2012.</ref>
في السنوات العشرين التالية لحرب 1948، كان هناك تهجير جماعي لليهود من الدول العربية والإسلامية، حيث بلغ عدد اللاجئين اليهود ما يقرب من 800000، استوطن 586000 منهم إسرائيل.<ref>[http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/talking/jew_refugees.html Fact Sheet: Jewish Refugees from Arab Countries], Jewish Virtual Library, September 2012.</ref> وعلى الرغم من أن الكثير من اليهود قد تركوا بلادهم بسبب الاضطهاد والعنف النابع من رفض العرب لدولة إسرائيل والرغبة في الانتقام ردًا على طرد العرب من فلسطين، إلا أن البعض الآخر جذبته الرغبة في إشباع التوق [[صهيونية|الصهيوني]] للعودة.<ref>[http://www.meforum.org/263/why-jews-fled-the-arab-countries Why Jews Fled the Arab Countries, by Ya'akov Meron, September 1995, pp. 47-55]</ref> وبدأ الصهاينة في تجنيد اليهود في البلدان العربية أثناء [[الحرب العالمية الثانية]] معتبرين أن الهجرة بأعداد كبيرة أمر ذو "أهمية سياسية".<ref>{{مرجع كتاب|
وأظهر استطلاع للرأي أجري في عام 2011 أن نسبة 89 بالمائة من الفلسطينيين رفضوا التنازل عن [[حق العودة الفلسطيني]] للاجئين وذريتهم إلى أراضيهم وممتلكاتهم السابقة داخل الحدود الإسرائيلية.<ref>[http://www.pcpo.org/polls/poll180.htm Palestinian Center For Public Opinion Poll No. 180], November 2, 2011.</ref> وأشارت نتائج استطلاع للرأي أجرته [[وزارة الخارجية الأمريكية]] عام 2007 أن نسبة 78 بالمائة من الفلسطينيين و74 بالمائة من الإسرائيليين يؤيدون حل إقامة دولتين.<ref>[http://web.archive.org/web/20090715131657/http://www.america.gov/st/mena-english/2009/July/200907021105032SAdemahoM0.6612164.html Polls Show Vast Support for Two-State Mideast Peace Solution], America.gov, July 2, 2009.</ref> ويدعو ميثاق حركة [[حماس]] إلى أن تحل محل إسرائيل دولة فلسطينية إسلامية أصولية، برغم أن بعض أعضاء الحركة من الأفراد يقولون إن الهدف هو ببساطة تحرير الأراضي الفلسطينية.<ref>Bryony Jones, [http://www.cnn.com/2012/11/16/world/meast/hamas-explainer Q&Q: What is Hamas?], [[CNN]], updated 1:55 PM EST, Sat November 24, 2012.</ref><ref>{{مرجع كتاب|
اشترك الشباب في الأعمال العسكرية من قبل قيام دولة إسرائيل. ففي مذبحة الخليل عام 1929<ref>[[Tom Segev]], ''One Palestine Complete: Jews and Arabs Under the British Mandate]'', MacMillan, 2000,[http://books.google.com/books?id=lu_nXv6BCwkC&printsec=frontcover&dq=One+Palestine+Complete&hl=en&sa=X&ei=JN1oUZqNKYnA0QG17YHoBw&ved=0CDYQ6AEwAQ#v=onepage&q=Hebron&f=false p 319], ISBN 978-0-349-11286-2 ISBN 978-0-8050-4848-3.</ref>، قُتل 67 يهوديًا من بينهم أطفال صغار، وشارك شباب عربي فيها بالبدء بإلقاء الحجارة.<ref>[http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/History/hebron29.html The Hebron Massacre of 1929], Jewish Virtual Library, accessed April 3, 2013.</ref> وفي عام 1948، شارك بعض المراهقين الذين ينتمون إلى جماعات [[الإرجون]] والليحي (أو شتيرن) العسكرية في تنفيذ مذبحة [[مذبحة دير ياسين|دير ياسين]] التي راح ضحيتها 107 من سكان القرية الفلسطينيين وبينهم عدد من الأطفال.<ref name=Hirst>Hirst, David, ''The Gun and the Olive Branch''. Faber and Faber, [http://books.google.com/books?id=Oisa_1Dc69kC&pg=PA252 pp. 252–253], 2003, (first published 1977).</ref><ref>Kana'ana and Zeitawi, ''The Village of Deir Yassin,'' Destroyed Village Series, Berzeit University Press, 1988.</ref>
[[ملف:Gadna.JPG|thumb|فتاة بالصف الثامن تطلق النار ضمن برنامج "جدنا" العسكري التابع لجيش الدفاع الإسرائيلي.]]
أدى توقف عملية السلام في النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي إلى اندلاع احتجاجات فلسطينية وعنف سياسي، ليتراكم كل هذا مسفرًا عن احتجاجات جماعية جارفة شكلت [[الانتفاضة الفلسطينية الأولى]] (1987-1993). وشارك الكثير من الشباب في مظاهرات واعتصامات ومسيرات ومقاطعات وعصيان مدني وإضرابات سلمية نظمتها اللجان الشعبية<ref name=Norman>Julie M. Norman, The Activist and the Olive Tree: Nonviolent Resistance in the Second Intifada, The American University, ProQuest, 2009, [http://books.google.com/books?id=2ZTa2ou9sD4C&pg=PA68&dq=children+participate+first+intifada&hl=en&sa=X&ei=Pky9UK-AM4mM0QHXkoG4Aw&ved=0CDYQ6AEwAg#v=onepage&q=children%20participate%20first%20intifada&f=false p. 69-70], ISBN 1-109-16669-9, 9781109166699</ref>. كما كان تهناك أعمال شغب وإلقاء لقنابل يدوية وعمليات استشهادية.<ref>[http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/History/intifada.html The First Intifada: History & Overview], Jewish Virtual Library.</ref><ref>[http://www.jpost.com/Features/InThespotlight/Article.aspx?id=275879 This Week In History: Terror attack on Bus 405, Jerusalem Post]</ref><ref>{{مرجع كتاب|
تطبق إسرائيل منذ قيامها نظام التجنيد الإجباري على اليهود الإسرائيليين ليلتحقوا بجيش الدفاع الإسرائيلي أو [[حرس الحدود الإسرائيلي]] في سن الثامنة عشرة؛ وتستمر الخدمة العسكرية لمدة ثلاث سنوات للذكور وسنتين للإناث.<ref name = WaPost2010>Janine Zacharia, [http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2010/11/06/AR2010110604283.html Israel confronts flagging interest in military service], [[Washington Post]], November 7, 2010.</ref> أما جدنا فهو برنامج عسكري [[إسرائيلي]] لإعداد طلاب المرحلة الثانوية للخدمة العسكرية الإلزامية. ومن خلال هذا البرنامج، يشارك ما يُقدر بنحو 19000 شاب إسرائيلي سنويًا في عمليات تنفذها قوات بحجم فرق كاملة، فضلاً عن القيام برحلات ليلية وتدريبات رماية، على وعد بتلقي مكافآت للتميز عند التحاقهم بجيش الدفاع الإسرائيلي. وقد انتقد المعلمون هذا البرنامج باعتباره "مفرط العسكرية".<ref name="haaretz">{{Cite news|url=http://www.haaretz.com/hasen/spages/807850.html|title=New IDF Gadna youth program criticized as overly militaristic|publisher=[[Haaretz]]|author=Kashti, Or|date=2007-01-01|accessdate=2008-08-15}}</ref>
== القضايا القانونية ==
تقر [[اتفاقيات جنيف]] بأن الأراضي التي يتم غزوها في غمار الحرب ولم تتم تسوية النزاع القائم على ملكيتها من خلال معاهدات سلام لاحقة تعد أراضي "محتلة" وتخضغ [[قوانين الحرب|لقوانين الحرب الدولية]] فيما يتعلق بالمقاتلين والمدنيين و[[القانون الدولي الإنساني]]. ويحمل ذلك إسرائيل مسؤولية خاصة تتعلق بمعاملتها لجميع الفلسطينيين الموجودين في [[الأراضي المحتلة]].<ref>[http://www.icrc.org/web/eng/siteeng0.nsf/html/p0365 {{مرجع كتاب |
إن [[اتفاقية حقوق الطفل]]، وهي معاهدة لحقوق الإنسان تنص على الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والثقافية للأطفال، تسري على كل من الإسرائيليين والفلسطينيين. وتعرف الاتفاقية "الطفل" بأنه كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره، ما لم يبلغ سن الرشد قبل ذلك بموجب قانون الدولة التي يتبع لها.<ref>{{cite web |title=Convention on the Rights of the Child |url= http://www2.ohchr.org/english/law/crc.htm |publisher=Office of the High Commissioner for Human Rights}}</ref> صدقت إسرائيل على اتفاقية حقوق الطفل في عام 1991.<ref name=Kashti>Or Kashti, [http://www.haaretz.com/print-edition/news/unicef-israel-negligent-in-guarding-children-s-rights-1.325790 UNICEF: Israel negligent in guarding children's rights], [[Haaretz]], November 21, 2010.</ref> وعلى الرغم من أن فلسطين ليست لها صفة "الدولة"، إلا أن [[ياسر عرفات]] قد وقع على الاتفاقية في عام 1995 بوصفه ممثلاً عن [[منظمة التحرير الفلسطينية]].<ref name=PNAreport/> ويتمثل التعريف المقبول دوليًا لـ"الأطفال" والموثق في اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل في أن الأطفال هم الأشخاص الذين لم يبلغوا الثامنة عشرة من العمر. وقد وقعت إسرائيل على هذه الاتفاقية وصدقت عليها منذ عام 1991 وتطبقها على الأطفال الإسرائيليين.<ref>{{مرجع كتاب|
== معاملة جيش الدفاع الإسرائيلي للأطفال الفلسطينيين ==
تحظر [[جيش الدفاع الإسرائيلي#مدونة قواعد السلوك|مدونة قواعد السلوك]] لجيش الدفاع الإسرائيلي صراحةً استهداف المدنيين غير المقاتلين وتفرض استخدام القوة المتناسبة.<ref>{{cite web |url=http://dover.idf.il/IDF/English/about/doctrine/ethics.htm |title=Ethics – The IDF Spirit |publisher=IDF Spokesperson's Unit |accessdate=10 June 2010}}</ref> وفي فبراير عام 2013، عندما نشر جندي إسرائيلي صورة على موقع إنستجرام لعدسة بندقيته الموجهة لرأس صبي فلسطيني صغير، صرح جيش الدفاع الإسرائيلي أن الصورة "لا تتفق مع قيم أو أخلاقيات جيش الدفاع الإسرائيلي."<ref>Adam Clark Estes, [http://www.theatlanticwire.com/global/2013/02/israels-latest-weapon-instagram/62267/ Israel's Latest Weapon: Instagram], The Atlantic, February 18, 2013.</ref> إلا أن فيليب إي فيرمان توصل من خلال دراسة أكاديمية إلى أن رد فعل الشرطة والجيش الإسرائيليين تجاه العنف الفلسطيني قوي للغاية لدرجة أنه "يقضي عمليًا على أي فرصة لتقديم تدريب فعال موجه لحماية الأطفال."<ref>{{مرجع كتاب|
=== العنف ضد الأطفال ===
سطر 50:
أوردت منظمة العفو الدولية في تقريرها عن [[الحرب على قطاع غزة]] في عام 2008 أنها اكتشفت حالات عرض فيها جيش الدفاع الإسرائيلي حياة المدنيين للخطر، بما في ذلك الأطفال، من خلال استخدامهم كـدروع بشرية. وناقش التقرير أمثلة مثل "إجبارهم على البقاء داخل أو قرب المنازل التي أحكموا سيطرتهم عليها واستخدموها كمواقع عسكرية. وتم إجبار بعضهم على تنفيذ مهام خطرة مثل تفتيش الممتلكات أو الأشياء المشتبه في أن تكون مفخخة."<ref name=AACL>{{cite web|title=Israel/Gaza- Operation Cast Lead: 22Days of Death and Destruction|url=https://www.amnesty.org/en/library/asset/MDE15/015/2009/en/8f299083-9a74-4853-860f-0563725e633a/mde150152009en.pdf|publisher=Amnesty international|accessdate=16/03/2013}}</ref> وأنكر الجيش الإسرائيلي هذه المزاعم قائلاً "لقد عمل جيش الدفاع الإسرائيلي بما يتفق مع قواعد الحرب وبذل أقصى ما في وسعه لتقليل الأذى الذي يلحق بالمدنيين غير المشاركين في القتال. كما أن استخدام جيش الدفاع الإسرائيلي للأسلحة يتوافق مع القانون الدولي."<ref>{{cite news |title=Guardian investigation uncovers evidence of alleged Israeli war crimes in Gaza |first=Clancy|last=Chassy |publisher=[[The Guardian]] |date=2009-03-23 |url=http://www.guardian.co.uk/world/2009/mar/23/israel-gaza-war-crimes-guardian |location=London}}</ref> وبصورة مماثلة، اتهم مركز المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب الإسرائيلي و[[وزارة الخارجية]] الإسرائيلية حركة حماس والجماعات العسكرية الأخرى باستخدام الأطفال كدروع بشرية أثناء الحرب على قطاع غزة.<ref>{{cite web | url=http://www.mfa.gov.il/MFA/Terrorism-+Obstacle+to+Peace/Hamas+war+against+Israel/Hamas+exploitation+of+civilians+as+human+shields+-+Photographic+evidence.htm | title=Hamas exploitation of civilians as human shields: Photographic evidence | publisher=Israeli Ministry of Foreign Affairs | date=March 6, 2008 | accessdate=September 29, 2011}}</ref><ref>[http://web.archive.org/web/20110813152033/http://www.terrorism-info.org.il/malam_multimedia/English/eng_n/pdf/g_report_e1.pdf Hamas and the Terrorist Threat from the Gaza Strip; The Main Findings of the Goldstone Report Versus the Factual Findings], Intelligence and Terrorism Information Center, pp 4-5 summary.</ref>
في عام 2010، أدين جنديان بجيش الدفاع الإسرائيلي بتهمتي استخدام "السلطة المفرطة" وارتكاب "سلوك شائن" لاستخدامهما طفلاً فلسطينيًا عمره 9 سنوات كدرع بشري لفتح طرود بريدية اشتبها في كونها مفخخة أثناء [[الحرب على قطاع غزة]]. وتم وضع كلا الجنديين تحت المراقبة لمدة ثلاثة أشهر وتم خفض رتبتهما. وعلق نائب المدعي العام العسكري الإسرائيلي لشؤون العمليات على ذلك قائلاً "لم يسع المدعى عليهما لإهانة الصبي أو إذلاله أو الانتقاص من قدره."<ref>{{مرجع كتاب|
=== ممارسات المستوطنين ===
سطر 83:
=== استغلال الأطفال والتلاعب بهم ===
وفقًا لبعض المصادر، تستخدم حماس الأطفال لنقل الأسلحة وارتكاب أعمال عنف ضد الجنود والمدنيين الإسرائيليين.<ref>{{مرجع كتاب|
اتهم تقرير للجيش الإسرائيلي الجماعات الفلسطينية باستغلال الأطفال من خلال استخدامهم في "عمليات التهريب وحفر الأنفاق والتجسس وجمع المعلومات السرية" ومن خلال حثهم على أعمال العنف حيث إن مظهرهم الذي ينم عن صغر سنهم يتيح لهم الاقتراب من الجنود واجتياز الحواجز بشكل أسهل.<ref name="JVL2004">{{cite news|title=Exploiting Young Arabs for Terror|publisher=Israel Ministry of Foreign Affairs|year=2003|url=http://www.mfa.gov.il/MFA/MFAArchive/2000_2009/2003/1/Participation%20of%20Children%20and%20Teenagers%20in%20Terrori|archiveurl=http://web.archive.org/web/20040601181455/http://www.mfa.gov.il/MFA/MFAArchive/2000_2009/2003/1/Participation%20of%20Children%20and%20Teenagers%20in%20Terrori|archivedate=2004-06-01}}</ref> كما ذكر التقرير أن معظم المجتمع الفلسطيني يرفض هذه الطرق، ولكنه اتهم السلطة الفلسطينية بعدم اتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع حدوثها.<ref name="JVL2004"/>
== الخسائر والإصابات بالأرقام ==
يرد أدناه ملخص لجداول نسب وفيات الأطفال في الفترة من 1987 إلى 2012 والمقدمة من منظمة مراقبة [[حقوق الإنسان]] الإسرائيلية [[بتسيلم]]. وتقدم هذه الجداول نظرة عامة على القتلى من الأطفال الإسرائيليين على يد الجماعات العسكرية الفلسطينية، والقتلى من الأطفال الفلسطينيين على يد قوات الأمن الإسرائيلية بالأساس. وكما يرد أدناه، تشكك الحكومة الإسرائيلية في بعض هذه الأرقام، خاصة المتعلقة بـ[[الحرب على قطاع غزة]] (والمعروفة أيضًا باسم "عملية الرصاص المصبوب").<ref name=MP2009>{{cite journal|last=Penny|first=Madaline|coauthors=Fielding, David|title=What Causes Changes in Opinion About|journal=Journal of Peace Research|date=2009|month=Jan|volume=46|issue=1|pages=99-118|url=http://www.jstor.org/stable/27640801|accessdate=22/04/2013|quote=In measuring the different dimensions of the conflict, we will use figures reported by the Israeli human rights organization B'Tselem, since this organization reports the widest variety of figures within a consistent frame work.5 All our fatality statistics come from this source, which can be found at http://www.btselem.org/English/index.asp.}}</ref><ref name=UNFFM/><ref name="Beyond Chutzpah: On the Misuse of Anti-semitism and the Abuse of History">{{مرجع كتاب|
{{quotation|<center>'''Summary of B'Tselem tables of child fatalities in Israel, West Bank & Gaza, 1987-2012'''</center>
سطر 118:
تم ارتكاب أول أعمال العنف الفلسطينية التي تستهدف أعدادًا كبيرة من الأطفال الإسرائيليين بشكل خاص في السبعينيات من القرن العشرين، على الرغم من أن الأطفال الإسرائيليين كانوا يتعرضون للقتل خلال الصراع القائم بين الطرفين على مدى عقود قبل هذه الفترة. ومن بين الأمثلة التي تجدر الإشارة إليها في هذا الصدد [[مذبحة معالوت]] التي قُتل فيها 22 طالبًا إسرائيليًا بالمرحلة الثانوية تتراوح أعمارهم بين 14 و16 عامًا من مدينة صفد وصبي عمره 4 سنوات من معالوت، وذلك على يد ثلاثة أعضاء من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ومذبحة حافلة مدرسة أفيفيم التي قُتل فيها 9 أطفال ومذبحة كريات شمونة التي قُتل فيها 9 أطفال.<ref>[http://www.time.com/time/magazine/article/0,9171,911276,00.html?iid=chix-sphere "Bullets, Bombs and a Sign of Hope"], ''[[Time (magazine)|TIME]]'', May 27, 1974.</ref><ref>[http://news.google.com/newspapers?id=zD1OAAAAIBAJ&sjid=oEYDAAAAIBAJ&pg=5787,4158480 Arab Terrorists Slay 18 In Raid On Israel] - published on the Virgin Islands Daily News April 13, 1974</ref><ref>[http://books.google.com/books?id=qvoNAAAAQAAJ&lpg=PA145&dq=avivim%20pflp&client=safari&pg=PA145#v=onepage&q=avivim%20pflp&f=false PLO strategy and politics By Aryeh Y. Yodfat, Yuval Arnon-Ohanna]</ref>
تبلغ نسبة الأطفال الإسرائيليين الذين قُتلوا في عمليات تفجير استشهادية فلسطينية حوالي 70%.{{بحاجة لمصدر|تاريخ=أبريل 2013}} بينما قُتل آخرون خلال عمليات إطلاق النار والهجوم على السيارات والحافلات. علاوة على ذلك، وقعت العديد من حوادث الاغتصاب والخطف وحالات القتل الفردية للأطفال والمراهقين الإسرائيليين.<ref>{{مرجع كتاب|
وفقًا لمنظمة العفو الدولية، أثناء [[الانتفاضة الفلسطينية الأولى]] في الفترة بين عامي 2000 و2004 "[قُتل] أكثر من 100 طفل إسرائيلي أصيب المئات الآخرون في عمليات التفجير الاستشهادية وعمليات إطلاق النار والهجمات الأخرى التي نفذتها الجماعات الفلسطينية المسلحة في إسرائيل والأراضي المحتلة."<ref name="Amnesty International Library Index">[http://web.archive.org/web/20050225055809/http://web.amnesty.org/library/index/ENGMDE020022004 Amnesty International Library Index]</ref>
سطر 145:
[[ملف:16 - Child.jpg|thumb|200px|طفل فلسطيني في اليوم التالي لتفجير إسرائيل لمخيم لاجئين في غزة في يناير 2009 أثناء [[الحرب على قطاع غزة]].]]
تعود أول حادثة موثقة قام فيها جيش الدفاع الإسرائيلي بقتل أطفال فلسطينيين إلى نوفمبر عام 1950 حينما تم إطلاق النار على ثلاثة أطفال فلسطينيين تبلغ أعمارهم 8 و10 و12 عامًا من قرية [[يالو]] وقد وقعت الحادثة بالقرب من [[دير أيوب]] في منطقة [[اللطرون]]. ووفقًا لشهود عيان بالغين، فإن "رجلاً واحدًا فقط هو الذي أطلق النار عليهم من مدفع رشاش "ستن" إلا أن أحدًا من أفراد كتيبته لم يحاول التدخل."<ref>Benny Morris, (1993) ''Israel's Border Wars, 1949-1956'' ISBN 0-19-829262-7, Oxford University Press p 181</ref> وفي فبراير عام 1953 أُطلق الرصاص على خمسة رعاة عرب في قرية [[البرج]]، كان من بينهم طفل يبلغ من العمر 13 عامًا.<ref name="Benny Morris 1993 p 184">Benny Morris, (1993) ''Israel's Border Wars, 1949-1956'' ISBN 0-19-829262-7, Oxford University Press p 184</ref> واستشهد 4 أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و14 عامًا بنيران مدفع آلي أثناء الغارة على بيت جالا عام 1952.<ref>{{مرجع كتاب|
وفقًا للصحفية أميرة حاس، تم نقل 54 قاصرًا إلى عيادات الأونروا بجروح في الرأس في الفترة من أغسطس عام 1989 إلى أغسطس عام 1993.<ref>Amira Hass, Drinking the Sea at Gaza: Days and Nights in a Land under Siege (Owl Books, 2000) ISBN 0-8050-5740-4.</ref> وحسب تقديرات رابطة الأطباء الإسرائيليين-الفلسطينيين من أجل حقوق الإنسان، كان يصاب طفل أقل من ستة أعوام بطلق ناري في الرأس كل أسبوعين أثناء [[الانتفاضة الفلسطينية الأولى]].<ref>Association of Israeli and Palestinian Physicians for Human Rights (PHR-Israel), Intifada-Related Head Injuries and Rehabilitation of the Head-Injured, Tel-Aviv, July 1995</ref>
|