ولد أبو جعفر أحمد بن محمد [[خولان|الخولاني]] المعروف بابن الأبّار في إشبيلية، وعاش فيها حتى وفاته سنة 433 هـ.<ref name="خلكان142">{{HarvnbHarvard citation no brackets|ابن خلكان ج1| Ref =وفيات الأعيان|1972|p=142}}</ref> وقد كان أحد شعراء المعتضد بن عباد صاحب إشبيلية، وكان كثير الشعر. وذكر [[ابن خلكان]] أن له ديوان شعر، وقد تطورت على يديه قصيدة المدح فمزجها بالطبيعة ونظمها على نسق فريد واشتهر بروضياته وزهرياته. وأغلب شعره في المدح ووصف الطبيعة والخمر. وقد تطورت على يديه قصيدة المدح فمزجها بالطبيعة وصاغها على نسق جديد، كأن يستنطق الزهريات ويصلها بالمدح، أو يصف الربيع (ملك الفصول) ويصله بالممدوح، وتسير مدائحه في الغالب على هذه الطريقة.<ref>الدكتور فوزي عيسى مقدمة كتابه «شعراء أندلسيون منسيون»</ref>
== مراجع ==
سطر 9:
==المصادر==
* {{مرجع كتاب|titleالعنوان=وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان|givenالأول=أبو العباس أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر|surnameالأخير=ابن خلكان|publisherالناشر=دار الكتب العلمية، بيروت|yearسنة=1972|isbnالرقم المعياري=|authorlinkوصلة المؤلف=ابن خلكان| ref =وفيات الأعيان}}
