حرية الاعتقاد: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: وسوم صيانة |
Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) اصلاح وسائط قالب:مرجع كتاب |
||
سطر 15:
|last=Davis
|first=Derek H.
}} (archived from [http://usinfo.state.gov/dd/eng_democracy_dialogues/religion/religion_essay.html the original] on 2008-02-01).</ref><ref>{{cite web|url=http://www.un.org/en/documents/udhr/index.shtml |title=The Universal Declaration of Human Rights|publisher=The United Nations}}</ref> و تُعد الحرية الدينية أحد أهم [[حقوق الإنسان]] الأساسية.<ref>{{cite web|url=http://usinfo.state.gov/dd/eng_democracy_dialogues/religion/religion_essay.html|title=The Evolution of Religious Liberty as a Universal Human Right|accessdate=5 December 2006|last=Davis|first=Derek H.|archiveurl=http://web.archive.org/web/20080201105738/http://usinfo.state.gov/dd/eng_democracy_dialogues/religion/religion_essay.html|archivedate=1 February 2008}} (archived from [http://usinfo.state.gov/dd/eng_democracy_dialogues/religion/religion_essay.html the original] on 1 February 2008).</ref><ref>{{
== تاريخياً ==
من الناحية التاريخية أُستخدم مصطلح الحرية الدينية للإشارة إلى تقبل المعتقدات الدينية المختلفة ، بينما حرية العبادة تشير إلى حرية ممارسة الفرد. وقد تفاوتت درجة تقبل هذه الحريات بين الدول المختلفة. حيث نجد بعض الدول قد تقبل أحد أشكال الحرية الدينية لكنها في الواقع تفرض بعض الضرائب التأديبية على الأقليات الدينية ، وتعمل على سن بعض التشريعات الاجتماعية كأسلوب من أساليب القمع بالإضافة إلى حرمانهم من حقوقهم السياسية. تعد إيطاليا أحد الأمثلة على ذلك ، بينما في الدول الإسلامية يُطلق على مثل هذه الأقليات بأهل الذمة والتي تعني حرفياً الأفراد المحميين ، ويتم التعامل معهم بمبدأ التسامح الديني واحترام دينهم. خلال العصور القديمة كان يُسمح للتجار بممارسة معتقداتهم والعمل وفقاً لها ، بينما في أحد المدن الرومانية والتي كانت تعيش بها عدة فرق دينية كانت تحدث اشتباكات مع الغوغاء في الشارع.في عام 550 قبل الميلاد قام سايروس الكبير (والذي يعتقد البعض أنه ذو القرنين) بتأسيس الإمبراطورية الإخميدية والتي قامت على سياسة السماح بالحرية الدينية والتي وثقت على اسطوانة سايروس الطينية ( Cyrus Cylinder).<ref>[http://www.livius.org/ct-cz/cyrus_I/cyrus_cylinder.html Cyrus Cylinder], [http://www.livius.org/ livius.org].</ref><ref>{{
=== العالم الإسلامي ===
سطر 25:
بعد فترة من القتال والذي دام حوالي مئة سنة قبل عام 620 بعد الميلاد الذي كان بين العرب واليهود في المدينة ( والتي عرفت بيثرب ) أعلن النبي [[محمد]] في معاهدة المدينة عن هدنة تمنح الحرية الدينية لكل من المسلمين واليهود والوثنيين. ضمنت بعد ذلك الخلافة الإسلامية حرية الدين لكن بشرط أن يكون لغير المسلمين من الذميين، ويدفع البالغ منهم جزية كدفع المسلمين للزكاة. كان اليهود والنصارى يمرون بمراحل تسامح واضطهاد متناوبة، ومن أبرز الأمثلة غزو البربر من قبل المسلمين في إسبانيا من شمال أفريقيا (المرابطون ومن بعدهم الموحدون في منتصف القرن الثاني عشر). سبب ذلك في هجرة العديد من اليهود والنصارى إلى المدن المسيحية الشمالية.<ref>Frank, Daniel H. and Leaman, Oliver. 2003. ''The Cambridge Companion to Medieval Jewish Philosophy''. Cambridge University Press. pp. 137–138. ISBN 0-521-65574-9</ref>
كانت التعددية الدينية موجودة في الأخلاق الإسلامية والشريعة, كالقوانين الدينية وأخلاق الديانات الأخرى, كالمسيحية والبوذية والهندوسية، و التي يتم غالباً استيعابها ضمن الإطار القانوني الإسلامي، كما رأينا في أيام الخلافة قديما، في الأندلس، وشبه القارة الهندية والنظام العثماني.<ref name=Weeramantry-138>{{Harv|Weeramantry|1997|p=138}}{{
سُمح لأهل الذمة بالعمل في محاكمهم الخاصة ونُظمَ قانونها الخاص في الحالات التي لا تتعدى على جماعات دينية أخرى، أو جرائم يعاقب عليها بالإعدام أو تهديدات للنظام العام.<ref name="al-Qattan-99">{{Cite journal|doi=10.1017/S0020743800055501|first=Najwa|last=al-Qattan|title=Dhimmis in the Muslim Court: Legal Autonomy and Religious Discrimination|journal=International Journal of Middle East Studies|volume=31|issue=3|pages=429–444|publisher=University of Cambridge|year=1999|id=ISSN 00207438|ref=harv}}</ref> وسمح لغير المسلمين بالانخراط في الممارسات الدينية التي كانت ممنوعة عادة في الشريعة الإسلامية، مثل استهلاك الكحول ولحم الخنزير، وكذلك الممارسات الدينية التي وجدها المسلمون بغيضة، مثل ممارسة الزرادشتي "زواج الأرحام" حيث يمكن أن يتزوج رجل والدته أو أخته أو ابنته. ووفقاً لقانون المسلم الشهير ابن القيم (1292-1350) فلقد كان لغير المسلمين الحق في الانخراط في مثل هذه الممارسات الدينية حتى لو أهانوا المسلمين، وفقاً لشروطهم التي لا يمكن في مثل هذه الحالات أن تقدم إلى محاكم الشريعة الإسلامية وأن تكون هذه الممارسة جائزة عند تلك الأقليات الدينية وفقاً لدينهم.<ref>{{
=== الهند ===
كانت الهند تمنح الحرية الدينية، الحق في ممارسة العبادة بحرية والتي حظيت بالتقدير والترويج لها من معظم السلالات الهندية القديمة لأكثر من 5000 سنة.{{
== دالاي لاما ==
سطر 104:
في البداية كانت معظم المستعمرات عموماً غير متسامحة مع أشكال العبادة المنشقة أو الخارجة عنها، كان الاستثناء الوحيد لولاية ماريلاند. وعلى سبيل المثال: وجد روجر وليامز (Roger Williams) أنه من الضروري أن يجد مستعمرة جديدة في ولاية رود آيلاند(Rhode Island)هرباً من سيطرة الاضطهاد في مستعمرة ماساشوستس Massachusetts. المتشددون من مستعمرة خليج ماساتشوستس كانوا أكثر نشاطاً على الخارجين عنهم من المتشددين من مستعمرة نيو انجلاند الكويكرز(Quakers)، كانت روح الاضطهاد متشاركة مابين مستعمرة بليموث و المستعمرات المنتشرة على طول نهر كونكتيكت.<ref name=PER/><ref name=PER>Rogers, Horatio, 2009. ''[http://books.google.com/books?id=L5_5yIgpa-YC&printsec=frontcover&dq=mary+dyer+1660&hl=en&ei=8p99TMePDpGO4QayguXHBg&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=1&ved=0CCsQ6AEwAA#v=onepage&q=Among%20the%20most%20pathetic%20chapters%20&f=false Mary Dyer of Rhode Island: The Quaker Martyr That Was Hanged on Boston Common, 1 June 1660]'' pp.1–2. BiblioBazaar, LLC</ref>
أبرز ضحايا التعصب الديني في عام 1660 هي الضحية الإنجليزية ماري داير( Mary Dyer) من الكويكرز (Quakers) التي أعدمت شنقا في بوسطن،ماساتشوستس لتحديها بشكل متكرر القانون البروتستاني الذي طرد الكويكرز (Quakers)من المستعمرة.<ref name=CHLS>{{
أول تطبيق لحرية الأديان بدأ كمبدأ من مبادئ الحكومة عام 1634 عند تأسيس مستعمرة ماريلاند، التي أسسها اللورد بالتيمور الكاثوليكي.<ref name="Symbol of Enduring Freedom">Zimmerman, Mark, [http://issuu.com/columbia-magazine/docs/columbiamar10en?mode=embed&layout=http://skin.issuu.com/v/light/layout.xml&showFlipBtn=true Symbol of Enduring Freedom], p. 19, Columbia Magazine, March 2010</ref> بعد خمسة عشر عاماً (1649) ورد في قانون التسامح في ماريلاند، الذي صاغه اللورد بالتيمور، : " من الآن فصاعداً لا يجب أن يتعرض أي شخص أو أي أشخاص للأذى، أو للتحرش، أو للإهانة بأي طريقة كانت بسبب دينه أو دينها و لا في حرية ممارسة الدين." تم إلغاء قانون التسامح في ماريلاند بمساعدة من أعضاء مجلس البروتستانت، و أُصدر قانون جديد يمنع الكاثوليك من ممارسة معتقدهم بشكل علني.<ref>Brugger, Robert J. (1988). Maryland: A Middle Temperament. , p 21, Baltimore, Maryland: Johns Hopkins University Press. ISBN 0-8018-3399-X.</ref> في عام 1657، استعاد اللورد بالتيمور السيطرة بعد أن عقد اتفاقاً مع البروتستانت في المستعمرة، وفي عام 1958 تم إصدار القانون مجدداً من قبل مجلس المستعمرة. هذه المرة، استمر القانون لأكثر من ثلاثين عاماً، حتى عام 1692،,<ref>Finkelman, Paul, [http://books.google.com/books?id=YoI14vYA8r0C&dq=maryland+toleration+act&lr=&as_drrb_is=q&as_minm_is=0&as_miny_is=&as_maxm_is=0&as_maxy_is=&as_brr=3&client=firefox-a&source=gbs_navlinks_s Maryland Toleration Act], The Encyclopedia of American Civil Liberties, New York: CRC Press. ISBN 0-415-94342-6.</ref> حتى أُلغي القانون مرة أخرى بعد ثورة البروتستانت عام 1689.<ref name="Symbol of Enduring Freedom"/><ref name="roarke">[http://books.google.co.uk/books?id=6ybHa6D24qQC&pg=PA78&dq=henry+darnall&lr=&as_drrb_is=q&as_minm_is=0&as_miny_is=&as_maxm_is=0&as_maxy_is=&as_brr=3&ei=fcKDS_qNIKjoygTH_rnxCg&cd=5#v=onepage&q=henry%20darnall&f=false Roark, Elisabeth Louise, p.78, Artists of colonial America] Retrieved 22 February 2010</ref> بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار قانون آخر عام 1704 "يمنع تصاعد الممارسات والشعائر الكاثوليكية في المقاطعة"، لمنع الكاثوليك من تولي مناصب سياسية.<ref name="roarke"/> لم تتم استعادة التسامح الديني الكامل في ماريلاند إلا بعد الثورة الأمريكية، عندما قام عضو مجلس الشيوخ في ماريلاند [[تشارلز كارول من كارلتون]] بالتوقيع على إعلان الاستقلال الأمريكي. ولإعادة التأكيد على قانون ماريلاند الاستعماري السابق، ورد في قانون فيرجينيا للحرية الدينية، الذي كتبه توماس جيفرسون عام 1779، : "لا يجوز إجبار أي شخص على ممارسة أو تبني أي عبادة أو مكان أو هيئة دينية، كما لا يجوز اضطهاد أي شخص أو التضييق عليه أو التحرش به أو الاعتداء على بدنه وماله، ولا يجوز أن يعاني بسبب آراؤه أو معتقداته الدينية، بل يجب أن يملك الجميع حرية اعتناق آراؤهم الخاصة في المسائل الدينية وحرية الإبقاء عليها، ولا يجب بأي حال من الأحوال التقليل، أو التضخيم، أو التأثير على أهليتهم المدنية." وهذه الآراء تم التعبير عنها في "التعديل الأول" للدستور الوطني , وهو جزء من مفكرة الحقوق في الولايات المتحدة:" لا يصدر الكونغرس أي قانون خاص بإقامة دين من الأديان ولا يمنع حرية ممارسته..."
سطر 140:
بالإضافة لرأيه بما يتعلق بالحرية الدينية، كتب البابا يبوس التاسع في كتابه (منهج الأخطاء) "لكل شخص الحرية في اعتناق وإشهار الدين الذي يؤمن به، مسترشدا بقوة المنطق، والتي تؤخذ دائما بعين الاعتبار، حيث يعتبر من الخطأ الاعتقاد عكس ذلك".(15)وأضاف " لم يعد مناسبا حاليا أن تتخذ الدولة الديانة الكاثوليكية دينا أساسيا لها، مع منع جميع الأشكال الأخرى للعبادة، (77) لذلك يجب تبني القانون المتبع حاليا لدى بعض الدول الكاثوليكية، حيث يتم السماح للأشخاص المقيمين بحرية ممارسة طقوسهم الدينية الخاصة بهم. " (78)
يدعم المسيحيون الأرثوذكس مبدأ الحرية الدينية، خصوصا المقيمين في دول ديمقراطية. كما تتشارك العديد من الكنائس مبدأ الحرية الدينية كالكنائس المسيحية للبروتستانت، والكنائس المعمدانية، وكنائس المسيح، و كنيسة مجيئي اليوم السابع (السبتين، وكذلك كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة. كما يوضح موقف البطريركية القسطنطينية المسكونية دعمها لمبدأ الحرية الدينية.<ref>''"We claim the privilege of worshiping Almighty God according to the dictates of our own conscience, and allow all men the same privilege, let them worship how, where, or what they may"'', [http://lds.org/scriptures/pgp/a-of-f/1?lang=eng the eleventh Article of Faith].</ref> يعتقد الباحث الأفريقي ماكاو موتوا (Makau Mutua) بأن إصرار المسيحيين على نشر ديانتهم للثقافات الأصلية كعنصر من عناصر الحرية الدينية أدى إلى حرمانها من الحرية الدينية للتقاليد المحلية وأدى إلى تدميرها. وأيضا ينص الكتاب الصادر من قبل ائتلاف أوسلو لحرية الدين والمعتقد – "انتهكت الأديان الإمبريالية ضمير الفرد والتقاليد الاجتماعية للمحتلين الأفريقيين من خلال محاولة تخريب الأديان الأفريقية"<ref>Mutua, Makau. 2004. Facilitating Freedom of Religion or Belief, A Deskbook. Oslo Coalition on Freedom of Religion or Belief.</ref><ref>{{
كتب جويل سبرنج عن تنصير الإمبراطورية الرومانية: " يعود الفضل للمسيحية في توسع الإمبراطورية، وفي عظمة المشروع الامبريالي الاستعماري، وإصرار المسيحيين بأن كتب الإنجيل هي المصدر الوحيد الشرعي للمعتقدات الدينية".<ref>{{
=== الإسلام ===
سطر 162:
{{المقالة الأصلية| تحويل الدين}}
إن أشد الأشياء حساسية في حرية الاعتقاد في الدين هو حق الفرد في الارتداد عن دينه، وحق الفرد في السعي نحو إقناع الآخرين وتشجيعهم لتغيير دينهم. وهناك مناقشات عدة حول هؤلاء الأفراد ومدى أحقيتهم في النشر والسعي نحو نشر دينهم. فالعديد من الدول الإسلامية وغير الإسلامية كالصين، تحاول حد هؤلاء التبشيريين بالديانات الأخرى. واليونان أيضاً وهي دولة أوروبية، فدستورها يحاول منع نشاط الدعوة من الطوائف الأخرى غير الكنسية<ref>{{cite web|url=http://www.state.gov/g/drl/rls/irf/2005/51555.htm|title=US State Department report on Greece|publisher=State.gov|date=8 November 2005|accessdate=3 September 2011}}</ref>.
وقد جاء نقد آخر في حرية تغيير الدين من- التقاليد غير الإبراهيمية كالتي عند الهنود والأفارقة. وقد قال أحد العلماء الأفارقة ماكو ماتاو Makau Mutua منتقدًا التبشير الديني بأنه نوعا من الإبادة الثقافية فيما يطلق عليه " التبشير العالمي للأديان " : {{إقتباس| منظمة حقوق الإنسان تفترض بشكل خاطئ تكافؤ الفرص وبأن على الديانات الأفريقية أن تتنافس لتوصل أفكارها. وهذا الافتراض لم يكن فقط داعياً بتنافس الديانات الأفريقة - والتي ليست تبشيرية وليس تنافسية وليس ذلك بالطراز التاريخي المعروف عنها - وإنما تساعد أيضا الديانات التبشيرية على التعميم , وإنه من غير المعقول أن يساعد نظام حقوق الإنسان لحماية حقوق بعض الديانات على حساب الأخرى ,<ref>{{
في سيريلانكا كانت هناك مناقشات حول قانون لحماية الحرية الدينية والتي تحمي التقاليد الدينية للسكان الأصليين من الحملات التبشيرية. وقد تم مناقشتها أيضًا في عدة أجزاء من الهند لفرض قوانين مشابهة وبخاصة لأولئك الذين يمنعون التحول بالقوة أو بالخداع أوالإغراء. أطلقت جمعية التضامن المسيحي العالمية في عام 2008 - وهي منظمة مسيحية غير حكومية لحقوق الإنسان ومتخصصة في حرية الدين - تقريرًا مفصلا عن انتهاك حقوق الإنسان والتي يواجهها الأفراد الذين يتركون الإسلام لدين آخر. وكان هذا التقرير هو بحث لمدة سنة ومفصل في ستة دول مختلفة ،وكانت تنادي بالشعوب المسلمة والمجتمع الدولي والإعلام الدولي لتتم معالجة الاضطهاد بحزم لأولئك الذين عانوا من أحكام الردة<ref>{{cite web|url=http://www.online2.church123.com/attach.asp?clientURN=christiansolidarityworldwide2&attachFileName=09ae125dba76986113441ef1463aca8e.attach&attachOriginalFileName=CSW_Briefing_Apostasy_April_2008.pdf|title=No place to call home|date=29 April 2008|publisher=Christian Solidarity Worldwide|ref=harv}}</ref>
=== الردة في الإسلام ===
{{المقال الرئيسي | الردة في الإسلام ، التكفير ، المطوعين}}
كلمة ( Apostasy ) يطلق عليها في الإسلام"ردة" (أي "الرجوع للوراء") وتعتبر إهانة لله سبحانه وتعالى. ويطلق على الشخص المولود لأبوين مسلمين والذي يرفض الإسلام "مرتد فطري" ويطلق على الشخص الذي يعتنق الإسلام ثم في وقت لاحق يرفضه " مرتد ملي ( أي مرتد عن الملة ( المجتمع )) <ref>[http://www.peacefaq.com/apostacy.html] from "Leaving Islam: Apostates speak out" by Ibn Warraq</ref> في الشريعة الإسلامية, أجمع الرأي بأن الرجل المُرتد يجب أن يُنفذ فيه حكم الإعدام إلا إذا كان يعاني من اضطراب عقلي أو ارتد مكرهًا, مثل خطر وشيك يعرضه للقتل. المرأة المرتدة يجب في حقها تنفيذ الإعدام وفقاً للمذهب الشافعي والمالكي و الحنبلي من الفقه الإسلامي السني, أو تسجن حتى تعود للإسلام كما يدعوا إليه علماء المذهب الحنفي والشيعي.<ref name="EI Murtadd">{{
ومن الناحية المثالية، يجب أن يكون المُنفِذ لحكم الإعدام إماماً،<ref name="EI Murtadd"/> وفي الوقت نفسه، تُجمِع جميع المذاهب الإسلامية الفقهيةعلى أن أي مسلم يستطيع أن يقتل مرتداً دون عقاب .<ref>{{
== القانون العلماني ==
سطر 189:
== اليوم العالمي لحرية الدين ==
يوم 27 من شهر أكتوبر هو اليوم العالمي لحرية الدين، لإحياء ذكرى الشهداء في بوسطن الذين أعدموا بسبب الدفاع عن معتقداتهم الدينية عام 1659-1661.<ref>{{
</ref>.
|