قابلية سكن الكواكب: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
اصلاح وسائط قالب:مرجع كتاب
سطر 18:
 
* يبلغ عمر هذه النجوم بضعة بلايين الأعوام على الأقل، لذا قد تساعد على انماء حياة. أما النجوم الأقل [[ضياء|لمعانًا]] في النسق الأساسي في الطبقات "س"، و"ب"، و"أ" فعادةً ما يكون عمرها أقل من بليون عام، وفي حالات أخرى استثنائية أقل من 10 مليون عام.<ref>"Star tables". California State University, Los Angeles. Archived from the original on 14 June 2008. Retrieved 12 August 2010.</ref> {{efn|يبدو أن الحياة قد [[خط زمني للتطور|بدأت]] على الأرض منذ حوالي 500 مليون عام بعدما تكون الكوكب، ويقع في هذا الإطار الزمني نجوم الطبقة "أ" (التي تلمع لمدة من 600 مليون عام إلى 1.2 بليون عام) وجزء صغير من نجوم الطبقة "ب" (التي تلمع لمدة من أكثر من 10 مليون عام إلى 600 مليون عام). وقد تنمو الحياة، نظريًا على الأقل، في أنظمة مثل هذه، ولكنه محقق بدرجة كبيرة أنها لن تصل لدرجة تعقيد بسبب هذه المدد الزمنية المذكورة سابقًا ولأن اللمعان سيزداد إلى حد ما سريعًا. وأما الحياة على كواكب الطبقة "س" فغير مرجحة بشكل خاص، وذلك لأن تلك النجوم تلمع لمدة تقل عن 10 ملايين عام.}}
 
* ينبعث من هذه النجوم قدر مناسب من [[أشعة فوق بنفسجية|الأشعة فوق البنفسجية]] ذات التردد العالي التي تلزم للقيام بعمليات خاصة بالغلاف الجوي ومنها تكوين طبقة [[أوزون|الأوزون]]، ولكن هذا القدر لا يكفي فيدمر [[تأين|التأين]] براعم الحياة الناشئة.<ref>Kasting, James F.; Whittet, DC; Sheldon, WR (August 1997). "Ultraviolet radiation from F and K stars and implications for planetary habitability". Origins of Life and Evolution of Biospheres 27 (4): 413–420. doi:10.1023/A:1006596806012. PMID 11536831.</ref>
 
* قد توجد مياة سائلة على أسطح الكواكب يدوُرها الكوكب من مسافة لا تؤدي إلى حدوث [[تقييد مدي|تقييد مدّي]] (انظر القسم التالي في المقالة والقسم 3.2). وقد تصلح النجوم في الطبقة الطيفية ك لإنماء حياة لفترات طويلة تطول عن تلك التي تنميها [[الشمس]].<ref>Guinan, Edward; Manfred Cuntz (August 10, 2009). "The violent youth of solar proxies steer course of genesis of life". International Astronomical Union. Retrieved 2009-08-27.</ref>
 
السطر 28 ⟵ 26:
 
=== نطاق مستقر صالح للسكن ===
{{رئيسيمفصلة|نطاق صالح للسكن}}
والنطاق الصالح للسكن (يختصر إلى ن.ص.س وتوجد تقسيماته بدليل قابلية سكن الكواكب) هو منطقة في الفضاء على شكل قشرة كروية تحيط بنجم يمكن أن يحتوي سطحه على [[ماء]] سائلة، فتحل المياة السائلة في المرتبة الثانية وقبلها يأتي وجود مصدر طاقة في ترتيب أهم مقومات الحياة. وتحتل المياة تلك المرتبة لأنها تدخل في كافة أنظمة الحياة على الأرض. وقد تعكس هذه الحقيقة ميل البيولوجيا البشرية إلى الاعتماد على الماء. وعلى الرغم من ذلك، إذا كانت الحياة لتُكتشف دون وجود ماء (ووُجد بدلًا منه على سبيل المثال محلول [[أمونياك]] سائل)، لأصبح مفهوم النطاق الصالح للسكن أكثر اتساعًا أو كان ليندثر كليًة لأن تعريفه سيصبح ضيق الأفق.{{efn|القمران [[أوروبا (قمر)|أوروبا]] و[[تيتان (قمر)|تيتان]] (وهما على مسافة 3.5 و 9 [[وحدة فلكية]] على الترتيب من خارج النطاق الصالح للسكن حول الشمس) أوائل الأقمار المرشحة للسكن عليها والتي تقل فيها مشكلات معايير قابلية السكن، وإن كان القمر تيتان أقل في ذلك من أوروبا. وفي التعريفات الثانوية لقابلية السكن، غالبًا ما يرد أنه يجب أن تكون الكواكب القابلة للسكن في نطاق النطاق الصالح للسكن، ولكن لا يوجد دليل على ذلك.}}
 
السطر 38 ⟵ 36:
 
===تغيّر نجمي ضئيل===
{{رئيسيمفصلة|نجم متغير}}
ويشيع حدوث تغيّر في [[الضياء]] في كل النجوم، ولكن تترواح حدة هذه التقلبات بين العديد من المستويات. ومن المعروف أن أغلب النجوم مستقرة، ولكن هناك أيضًا القليل من النجوم المتغيرة التي غالبًا ما يحدث لضيائها تغيرات مفاجأة وعنيفة مما يؤدي بدوره إلى تغيّر في قدر الطاقة المنبعث في إتجاه الأجرام التي تدور حولها في مداراتها. لذا تُصنف هذه النجوم على أنها الأقل احتمالية لاستضافة كواكب عليها حياة؛ وذلك لأن تغيراتها غير متوقعة وتغيّر الطاقة المنبعثة منها سيؤثر على [[متعضية|الكائنات الحية]] بشكل سلبي؛ حيث أن الكائنات الحية التي تُكيف نفسها على نطاق معين من درجات الحرارة لن تقوى على الصمود في وجه تغير كبير في الحرارة. بالإضافة إلى ذلك، فعادة ما ترافق الزيادات في الضياء جرعات كبيرة من [[أشعة غاما|أشعة جاما]] والأشعة [[أشعة سينية|السينية]] والتي قد تكون قاتلة، وعلى الرغم من أن [[غلاف جوي|الأغلفة الجوية]] تخفف كثيرًا من هذه التأثيرات، ولكن قد لا يمكن للكواكب التي تدور في مدارت معرضة لتلك التغيرات الاحتفاظ بالغلاف الجوي وذلك لأن الطاقة عالية التردد التي تضرب الكواكب سوف تعمل على نزع الغلاف الواقي المحيط بها.
 
السطر 44 ⟵ 42:
 
===معدنية عالية===
{{رئيسيمفصلة|معدنية (فلك)}}
[[الهيدروجين]] و[[الهيليوم]] هما المادتان الأكبر نسبًة في تكوين أي نجم، ولكن هناك اختلاف كبير في قدر العناصر الأثقل (أو [[معدنية (فلك)|المعادن]]) التي تحتوي عليها النجوم. وتتناسب نسبة المعادن العالية في النجوم مع قدر المواد الثقيلة المتاحة في البداية في [[القرص الكوكبي]]. ووفقًا لنظرية تكوّن [[نظام كوكبي|نظام كواكب]] في [[تشكل وتطور المجموعة الشمسية|السديم الشمسي]]، إذا احتوى نجم على قدر قليل من المعادن فإنه من غير المحتمل أن يؤدي إلى تكوين كوكب؛ فعلى الأرجح أن الكواكب التي تكونت بالفعل حول نجم ذي معدنية قليلة تكون ذات كتلة صغيرة مما يجعلها غير محبذة لإقامة حياة. ومن ناحية أخرى تؤكد الدراسات [[المطيافية]] للأنظمة التي وُجدت فيها كواكب خارج المجموعة الشمسية حاليًا وجود علاقة بين المحتوى المعدني الكبير وتكوين الكواكب، فتقول الدراسة: "إن النجوم التي تستضيف كواكب، أو على الأقل تستضيف كواكب شبيهة بتلك التي نكتشفها في الوقت الحالي، غنبية بالمعادن أكثر من النجوم التي لا تستضيف كواكب".<ref>Santos, Nuno C.; Israelian, Garik; Mayor, Michael (2003). "Confirming the Metal-Rich Nature of Stars with Giant Planets" (PDF). Proceedings of 12th Cambridge Workshop on Cool Stars, Stellar Systems, and The Sun. University of Colorado. Retrieved 2007-08-11.</ref> بالإضافة إلى ذلك، تعني هذه العلاقة الموجودة بين المعدنية العالية وتكوين الكواكب أن العثور على الأنظمة الصالحة للسكن يكون على الأرجح حول النجوم الحديثة العمر؛ لإن النجوم التي تكونت في بدايات تاريخ [[فضاء كوني|الكون]] تحتوي على قدر قليل من المعادن.
 
السطر 95 ⟵ 93:
* [http://abscicon2004.arc.nasa.gov/doc/AbSciCon2004_abstract_book.pdf Abstracts from the Astrobiology Science Conference 2004].
* Cohen, Jack and Ian Stewart. ''Evolving the Alien: The Science of Extraterrestrial Life,'' Ebury Press, 2002. ISBN 0-09-187927-2
* {{citeمرجع bookكتاب | firstالأول=Stephen H. | lastالأخير=Dole | yearسنة=1965 | titleالعنوان=Habitable Planets for Man | editionالإصدار=1st | publisherالناشر=Rand Corporation | urlمسار=http://www.rand.org/pubs/reports/R414/ | accessdateتاريخ الوصول=2007-03-11 | isbnالرقم المعياري=0-444-00092-5 }}
* Fogg, Martyn J., ed. "Terraforming" (entire special issue) ''Journal of the British Interplanetary Society'', April 1991
* Fogg, Martyn J. ''Terraforming: Engineering Planetary Environments'', SAE International, 1995. ISBN 1-56091-609-5