جيش عبيد البخاري: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
الرجوع عن التعديل 17903580 بواسطة 41.143.166.19 (نقاش)
سطر 4:
لاحظ السلطان كثرة الأسرى والتنافس على اقتناء الرقيق، فأصدر قراره بمنع الرعية من تملك الرقيق وممارسة الحكم في مصيره، وجعل العبيد تابعين للدولة، وأسس منهم جيش البخاري الذي اقتصرت أعماله على الخدمة العسكرية.<ref>معالم إسلامية ص 44 و 45.</ref> تطور موضوع اسقاط ملكية الناس على عبيدهم لتشتريهم الدولة ولتجعلهم سندا لها في حروبها، ليصل إلى حد جعل الدولة تلزم جميع السود ولو كانوا احرارا بالاندماج في الجيش. وحينئذ اضطربت الاقوال بين الفقهاء واختلفت في جواز هذا القسر أو في تحريمه.<ref>[http://www.habous.net/daouat-alhaq/item/5279 تنظيم جيش البخاري في عهد مولاي إسماعيل دعوة الحق 203 العدد]</ref>
 
قام كاتبه [[أبو حفص عمر بن قاسم المراكشي|عليلش]] بجمعهم وحملهم إلى حضرة السلطان بمكناس، ودربهم وسلحهم، وولى عليهم قوادهم، ووزعهم في أماكن نزولهم وإقامتهم، وعين عليهم قاضيا، كان أولهم الفقيه محمد بن العياشي المكناسي، وسماه [[قاضي القضاة]] للفصل فيما يقع بين الجنود من منازعات وخصومات. وقد كبر أمر جيش عبيد البخاري وعظم شأنه حتى استغنى به المولى إسماعيل عما سواه، وأصبح سنده في حروبه وفتوحه، فاعتمد عليه في دولته وسياسته، وعين منه الولاة والقواد. يذكر المؤرخ [[أبو العباس أحمد بن خالد بن محمد الناصري|الناصري]] أن عدد الجنود وصل، في بدايته، إلى أربعة عشر ألفا، عشرة آلاف بمشرع الرملة وأربعة آلاف [[آدخسان|بآدخسان]]، وعند موت السلطان بلغ عدد البخاريين ثلاثة مائة وخمسون ألفا.
لكنه سرعان ما تحول هذا الجيش سببا في الفتن والاضطرابات، حيث وقف [[جيش الودايا|جيش العرب من الودايا]] بجانب [[فاس|أهل فاس]]، وجيش عبيد البخاري مناصرين من قبل [[مكناس|أهل مكناس]]، وهنا دخل المغرب عصر الفوضى.