جندب بن ضمرة الليثي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
مراجعة وتوسيع |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 1:
[[صحابة|الصحابي]] '''جندب بن ضمرة الجندعي الليثي [[كنانة|الكناني]] ''' هو أحد الصحابة الذين نزل فيهم [[آية|آيات]] في [[القرآن]]، حيث نزل فيه جزء من الآية: {{قرآن مصور|النساء|100}} <small>[[سورة
وقد اختلف العلماء في اسمه، ففي رواية طاوس عن [[ابن عباس]] ورد اسمه "جندب بن ضمرة"، وروي أيضاً أن اسمه "جندع بن ضمرة".<ref>[https://books.google.com.eg/books?id=FrAOWM2tkfkC&pg=PT63&lpg=PT63&dq=%D8%AC%D9%86%D8%AF%D8%A8+%D8%A8%D9%86+%D8%B6%D9%85%D8%B1%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%AB%D9%8A&source=bl&ots=ghhhzzLJJx&sig=IV1kCUkjgxo1bVm5gXX1WZDsZss&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwjZmZjUjMvKAhVECBoKHUlAAIwQ6AEIUDAI#v=onepage&q=%D8%AC%D9%86%D8%AF%D8%A8%20%D8%A8%D9%86%20%D8%B6%D9%85%D8%B1%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%AB%D9%8A&f=false أسد الغابة. باب الجيم.]</ref><ref>[http://www.sahaba.rasoolona.com/Sahaby/8842/%D8%AA%D9%81%D8%B5%D9%8A%D9%84-%D9%85%D8%A7-%D8%B0%D9%83%D8%B1-%D8%B9%D9%86%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%A8%D8%B9%D8%A9/%D8%B6%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%A8%D9%86-%D8%AC%D9%86%D8%AF%D8%A8 صحابة رسولنا.]</ref>▼
▲وقد اختلف العلماء في اسمه، ففي رواية
== قصته ==
* روى
* قال [[محمد بن يوسف الفريابي|الفِرْيَابِيُّ]] في تفسيره: {{مض|حدّثنا قيس هو ابن الرَّبيع، عن [[سالم الأفطس]]، عن [[سعيد بن جبير|سعيد بن جُبير]]، قال: لما نزلت: {{آية|لاَ يَسْتَوِي القَاعِدُونَ مِنَ المُؤمِنينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ}}[[سورة النساء]]:95 ثم ترخص عنها أناس من المساكين ممن بمكَّة حتى نزلت: {{آية|إِنَّ الَّذِينَ تَوَفّاهُم المَلاَئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ}}<small>[[سورة النساء]]:97</small> فقالوا: هذه مرجفة حتى نزلت: {{آية|إِلاَّ المستَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْولْدَان لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبيلًا}} <small>[[سورة النساء]]:98</small>، فقال ضمرة بن العيص أَحد بني ليث، وكان مصاب البصر وكان مُوسرًا: لئن كان ذهاب بَصَرِي إني لأستطيع الحيلة، لي مال ورقيق، احملوني، فحمل ودبّ وهو مريض فأدركه الموت، وهو عند التنعيم، فدُفن عند [[مسجد التنعيم]] فنزلت فيه خالصة: {{آية|وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ}} <small>[[سورة النساء]]:100</small>}}
▲وأما أبو عمر فقال: جندب بن ضمرة الجندعي، لما نزلت: {أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا} فقال: اللهم قد أبلغت في المعذرة والحجة، ولا معذرة ولا حجة، ثم خرج وهو شيخ كبير، فمات في بعض الطريق، فقال بعض أصحاب النبي : مات قبل أن يهاجر فلا ندري أعلى ولاية هو أم لا؟ فنزلت: {وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلى اللَّهِ} ولم ينقل من الاختلاف شيئاً. أخرجه الثلاثة.
== هوامش ==
{{هامش|1}}. عن يزيد بن أبي حكيم عن الحكم بن أبان، قال: سمعت عكرمة يقول: اسم الرجل الذي خرج من بيته مُهاجرًا إلى رسول اللَّهِ '''ضمرة بن العيص'''. قال عكرمة: طلبت اسمه أربع عشرة سنة حتى وقفْتُ عليه.<ref name="text1" /> <br/>
{{هامش|2}}. يقال: بل هو '''العيص بن ضمرة بن زنباع'''. هذا قول [[سعيد بن جبير]] <ref name="text2">[[الاستيعاب في معرفة الأصحاب]] جـ:2،ص:302</ref> <br/>
{{هامش|3}}. رواه أَشعث بن سَوَّار، عن عكرمة، عن [[ابن عباس]] .<ref>[[أسد الغابة]] جـ:3،ص:62</ref>
== المراجع ==
{{مراجع}}
|