كوميديا ارتجالية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت - اضافة لشريط البوابات : تلفاز (148763) (من fr wiki)
Ziad (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن 3 تعديلات معلقة من Afnanharbi و MaraBot إلى نسخة 17285712 من MaraBot.
سطر 1:
[[ملف:35656328.jpg|thumb|left|الكوميدي [[بدر صالح]] خلال عرض ستاند أب كوميدي في [[الرياض]].]]
الكوميديا الارتجالية
'''ستاند أب كوميدي''' {{إنج|Stand-up comedy؛ يترجم كـ «كوميديا الوقوف أو كوميديا ارتجالية»}} هو نوع من أنواع [[الكوميديا]], حيث يؤدي [[الممثل]] [[كوميديا|الكوميدي]] أدواره مباشرة للجمهور, ويلقي [[نكتة|النكت]] والسخرية وقوفا, يطلق على [[الممثل]] الذي يقوم بهاستاند اب كوميديان. بدا الستاند أب [[بريطانيا|ببريطانيا]] بالقرن 18 واشتهر [[الولايات المتحدة الأمريكة|بأمريكا]].
الكوميديا الارتجالية هي أسلوب فكاهي يتخذه الكوميدي حين الأداء أمام الجمهور، وغالبا ما يوجه الحديث مباشرةً لهم، ويعرف مؤدي الكوميديا كما هو مشاع بالفكاهي أو فكاهي مرتجل أو كوميدي ارتجالي، أو ببساطة بالارتجالي.
في الكوميديا الارتجالية، غالبا ما يسرد الكوميدي مجموعة من القصص الطريفة والنكت، و أسلوبا من جهة واحدة يُدعى مونولوجا، أو روتينا، أو تمثيلا، كما يستخدم بعض الكوميديون الارتجاليون الدعائم والموسيقى، أو الخدع السحرية ليعزّزوا من تقديمهم، وغالبا ما يتم أداء الكوميديا الارتجالية في النوادي الكوميدية والحانات والنوادي الليلية والكليات والمسارح، وخارجا عن الأداء الحي؛ تتوزع الكوميديا تجاريا على التلفاز وأشرطة الدي في دي، وعلى الانترنت.
 
{{تصنيف كومنز|Stand-up comedy}}
نظرة عامة
{{شريط بوابات|كوميديامسرح|تلفاز|كوميديا}}
تعتبر ردة فعل الجمهور في الكوميديا الارتجالية فورية وحاسمة لأداء الكوميدي، فالجماهير تتوقع من الكوميديا الهزلية الارتجالية أن تقدم تيارا مستمرا من الضحك، ودائما ما يكون الكوميدي تحت هذا النوع من الضغط لإيصال هذا التوقع، وقد وصف ممثل الكوميديا ويل فيرال الكوميديا الارتجالية بأنها: "الصعوبة، والوحدة والشراسة."
وغالبا ما تشمل الكوميديا كوميديا واحدا، ومعظم العروض تتميز بأسلوبي الموضوع البارز أو العرض، فيتضمن أسلوب الموضوع البارز المؤدي الاستهلالي أو بالمقدم ، (كومبار لدى البريطانيين أو عريف لدى الأمريكيين) وهو الذي غالبا ما يحمس الجمهور وينسجم مع المستمعين ويعرض الإعلانات، كما يقوم بتقديم مؤدين آخرين ويكون هذا متبوعا بعمل واحد موصى به أو أكثر، ينفذ خلال 15 إلى 20 دقيقة، يليه الكوميدي الذي يقدم لفترة أطول، أما أسلوب العرض فيحتوي على عدة أعمال تنفذ على فترات متساوية زمنيا وفي نوادٍ أصغر، كقبو كوميدي (بالإنجليزية: Comedy Cellar ) ، أو مثل سلسلة جونقليرز (أكبر سلسلة مختصة باستقبال أفضل اكوميديين)، أو بأنشطة أكبر حيث تحرر الفواتير لعدة أسماء مما يتيح لهم مكان أكبر مما يحظى به الكوميديين الأفراد، ويبقى هذا الأسلوب مفضلا لدى الأمريكيين.
الكثير من الأماكن الصغيرة تتكفل بالأنشطة الاستهلالية المبسطة حيث يستطيع أي شخص أن يستأجر المسرح ويؤدي للجمهور، معبّدين طريقا للفنانين الهواة لاستحثاثهم على صقل موهبتهم حتى يصلوا حد الاحتراف، ولتأسيس محترفين يعملوا لصالحهم.
وكما يوحي إليه مسمى "الارتجال" ؛ فغالبا ما يؤدي الكوميديون عملهم وهم وقوف، بالرغم من أنه ليس أمرا إلزاميا.
وفيما يحكى عن الأعوام الـ2000، بقي التعصب ضد الكوميديات النساء ورفض المرأة قائما من النوادي المحلية والمروجين لها.
 
{{بذرة}}
 
 
 
 
تاريخ
المملكة المتحدة
للملكة المتحدة تاريخ عريق من الكوميديا الارتجالية، والذي بدأ من القاعات الموسيقية في القرنين الثامن والتاسع عشر، وأبرز فناني الأداء الكوميديين الذين اشتهروا في قاعة موسيقى القرن العشرين كانوا موريكامب، وايز، آرثر آسكي، كين دود، وماكس ميلر الذي كان يُعتبر كوميدي القاعة الموسيقية المثالي.
وقد أمر نظام الرقابة الشديدة لمكتب اللورد تشامبرلين جميع الكوميديين أن يعرضوا أعمالهم للرقابة، على أن تعود الأعمال بأقسام غير مقبولة محددة باللون الأزرق، وقد قصد من استخدام اللون "الأزرق" للكوميدي الذي يعتبر عمله فاجرا أو بذيئا، فكان الكوميدي وقتئذ ملزم بعدم الخروج عن النص المحرر.
في نهاية الحرب العالمية الثانية، طور الكثير من أفراد الجيش العسكري شيئا من الكوميديا (ارتجاليا كان أو غيره) في الحفلات الموسيقية وقت الحرب، حتى انتقلوا إلى الاحتراف بالترفيه، وقد بدأ كل من إريك سايكس، بيتر سيليرس، وغيرهم من الحمقى بالإضافة إلى تومي كوبر مهنتهم بهذه الطريقة.
تزامن صعود الكوميديين في مرحلة مابعد الحرب مع صعود التلفاز والراديو؛ مما سبب معاناة وإحباط لقاعة الموسيقى التقليدية كنتيجة عن ذلك، وفي حين أن المؤدي في قاعة الموسيقى كان يعمل على عمل واحد لسنوات؛ أوجد التلفاز فرصا ومواد جديدة، وقد يكون هذا الأمر هو المسئول عن وقف رقابة المسارح في عام 1968 ميلادي.
وخلال السبعينيات، اندثر الترفيه بواسطة القاعة الموسيقية، وقد تطورت الدوائر البديلة مثل نوادي الرجال العاملين وبعض الكوميديين الناجحين في دوائر نوادي الرجال العاملين -بما فيهم بيرنارد مانينق، بوبي ثومبسن، فرانك كارون وستان بوردمان- فقد شقوا طريقهم أخيرا نحو التفاز من خلال العروض في أماكن مثل نادي ويلتابرز وشانترز الاجتماعي، فبدأت المشاهد الكوميدية البديلة بالتحسن.
بعض النجاح المتقدم أتى من النوادي الشعبية؛ حيث بدأ الأداء نسبيا كلا من بيلي كونلي، مايك هاردينق، وجاسبر كاروت بالأعمال الموسيقية مباشرةً والتي هي عبارة عن أغانٍ طريفة تطورت حتى أصبحت روتينا كوميديا كاملا.
وشهدت الستينيات ازدهارًا في السخرية، بما في ذلك إنشاء النادي، حجر الأساس، والذي من بين الأمور الأخرى منح المشاهدين البريطانيين ذوقهم الأول من الكوميديا الأمريكية المتطرفة من ليني بروس.
بدأت فيكتوريا وود حياتها المهنية الكوميدية في أوائل الثمانينيات والتي شملت المحادثات الواضحة مع الأغاني الكوميدية، وكانت لتصبح واحدة من أكثر الكوميديين نجاحا في البلاد.
وفي عام 1979، فتح بيتر روسينجارد أول نادي كوميدي على الطراز الأمريكي: "مخزن الكوميديا في لندن" حيث بدأ العديد من نجوم الكوميديا البديلين مهنتهم من أعوام الثمانينات، مثل داون فرنش وجينيفر سانديرس و أليكسي سايل وكرايق فيرقسون و رايك مايول، وأخيرا ادموندسون، وقد توسعت الدائرة الكوميدية من لندن وحتى المملكة المتحدة برمتها، ونشأت دائرة الكوميديا البريطانية الحالية من ثورة الكوميديا البديلة من أعوام الثمانينيات، مع اعتبار أن النكت السياسية والرقابية أساليبا بارزة للازدهار.
وفي عام 1983، أنشأت معلمة الدراما الشابة ماريا كيمبينسكا نادي جونقليرز الكوميدي، ويعتبر الآن أكبر سلسلة للكوميديا الارتجالية في أوروبا.
اشتهر أن الكوميديا الارتجالية هي بالأصل عرض بأداء شخص واحد، لكن مؤخرا بدأ هذا النوع يشمل مجموعة من الكوميديين الشباب، خاصة في أوروبا.
 
 
 
 
الولايات المتحدة
تعود الكوميديا الارتجالية الأمريكية الشمالية لجذور عدة من تقاليد ترفيهية شهيرة، من أواخر القرن التاسع عشر، مثل الفودفيل (vaudeville) وقاعة الموسيقى الإنجليزية والعروض الإنشادية والمونولجات الفكاهية لشخصيات مثل مارك توين و مهرج السيرك أنتيكس.
ارتاد كوميديو هذا العصر شخصية إثنية أفريقية وإسكلتندية وألمانية ويهودية، وبنوا روتينا مستندا على صور نمطية شهيرة، وكانت النكات واسعة الاستخدام وشوركت المادة بشكل واسع، وفي بعض الحالات كانت قد سرقت من الأساس.
مؤسسو الكوميديا الارتجالية الكوميدية الحديثة هم مومز مابلي، جاك بيني، بوب هوب، جيورج بيرنز، فريد ألين، ميلتون بيرل، وفرانك في، كلهم قدموا من الفودفيل أو في سيرك تشيتلين. وقد تحدثوا للحضور مباشرة، من أمام الستار والذي يعرف بالأداء "من واحد" فقط، كما وقد حصل فرانك في على لقب "عريف" في مسرح قصر نيويورك، فله الفضل في تأسيس أسلوب الكوميديا للقرن العشرين.
أصبحت النوادي الليلية والمنتجعات أرضًا خصبةً جديدة للكوميديين الارتجاليين، وقد دخل في هذه المجالات الجديدة كلا من ألن كنج، داني توماس، مارتين وليويس، ودون ريكلس وجون ريفرز وجاك ليونارد.
في الخمسينيات ودخولا بالستينيات، بدأ كوميديون مثل مورت سهل بالتحسن في أدائهم في النوادي الشعبية الصغيرة، مثل "جياع سان فرانسيسكو " أو "نهاية نيويورك المُرّة"، وأضاف هؤلاء الكوميديون عنصرا من الهجاء الاجتماعي، وتوسعوا في اللغة و تجاوزوا حدود الكوميديا وخاضوا بالسياسة والعرق والنكت الجنسية.
وعرف ليني بروس "بالفاحش الهزلي" عندما استخدم لغة قادته لاعتقاله، واختفى بعد ذلك الاعتقال بسبب اللغة البذيئة على خشبة المسرح حتى ألقي القبض على جيورج كارلين في 21 يوليو 1972 بعد أدائه "7 كلمات لا تستطيع أبدا قولها على التلفاز" (وقد تم رفض القضية ضد كارلين في نهاية المطاف)
شملت قائمة أسماء الكوميديين الذين اشتهروا في هذا العصر وودي ألين، شيلي بيرمان، فيليس ديلر، وبوب نيوهارت، وبدأ بعض الكوميديين من الأمريكان السود بكسر حاجز الأداء لدى البيض في هذه الفترة.
وفي السبعينيات، أصبح بعض الترفيهيون نجوما بارزين وفقا لعروض الكوميديا الارتجالية، و تبع ريتشارد برايور وجيورج كارلين أسلوب ليني بروس اللاذع ليصبحوا رموزا.
توسعت الكوميديا الارتجالية من النوادي والمنتجعات ومحلات القهوة إلى الحفلات في الساحات الرياضية والمدرجات.
كان لستيف مارتن وبيل كوسبي مستويات من النجاح بكوميديا هزلية أكثر لطفا.
استمر روندي دانجرفيلد وبودي هاكيت بإحياء الأسلوب الأقدم للكوميديا والذين استمتعوا بإحياء الشخصيات حتى زمن متأخر في الحياة.
ساعدت برامج التلفاز مثل "ليلة السبت" و "بث الليلة" في تعريف الشخصيات الكوميديين، بما فيهم جانين قاروفالو وبيل ماهر وجاي لينو.
ومن السبعينيات حتى التسعينيات، تداخلت أساليب كوميدية كثيرة، من الأسلوب الذي اتخذه روبن ويليامز (Madcab) ومرورا بأسلوب الملحوظات الفردية لجيري سينفيلد وإيلين ديقنيرس، والتأملات الساخرة لستيف رايت، وانتهاء بأسلوب ووبي قولدبيرج، وإيدي مورفي.
وهؤلاء الكوميديين من شأنهم أن يسهموا في التأثير على الجيل القادم، مثل كيفن هارت وكريس روك ودوق بينسون وبيل كيس ومارجاريت كو وبيل بور وديفيد كروس ولويس وميتش هيدبيرج وماريا بامفورد وجيم نارتون وديف فولي وتود قلاس وكاثي جريفين وسامي أوبد وجو روقن، ودوق ستانهوب، وسارة سيلفرمان.
 
تمثال برونز لماكس ميلر التابع للبريطانيين.
بوب هوب، أشهر كوميدي أمريكي ارتجالي، خلال الحرب العالمية الثانية.
 
ليني بروس
 
جيورج كارلين في عام 1969
 
 
جوني ليفر، أحد أوائل كوميدي الهند الارتجاليين، وكوميدي المسارح
 
كوميدي الجيل الجديد، راجو سريفاستف
كابل شرما، كوميدي الارتجال الهندي، اشتهر بليالي الكوميديا مع كابل
 
أحسن قريشي خلال زيارته للكويت
 
جانين جارفال، أثناء الأداء في "سويت" في نيويورك
 
جاي لينو
{{شريط بوابات|كوميديا|تلفاز}}
 
[[تصنيف:أنواع الكوميديا]]