في [[الفيزياء]]، '''نظرية كلوزا-كلاين''' ('''نظرية KK''') هي [[نظرية الحقل الموحد|نظرية حقل موحد]] حاولت الجمع بين [[جاذبية (فيزياء)|الجاذبية]] و[[الكهرومغناطيسية]] بنيت على فكرة بعد خامس متجاوزة الأبعاد الأربعة المعتادة للزمان والمكان. تعتبر هذه النظرية من السلائف الهامة ل[[نظرية الأوتار]].
وقد وضعت نظرية الخمس أبعاد على ثلاث مراحل. وجاءت هذه الفرضية الأصلية من [[ثيودور كلوزا]]، الذي أرسل نتائجه [[ألبرت أينشتاين|لأينشتاين]] عام 1919،<ref>{{مرجع cite bookكتاب |last=Pais |first=Abraham |date=1982 |title=Subtle is the Lord ...: The Science and the Life of Albert Einstein |publisher=Oxford University Press |location=Oxford |pages=329–330}}</ref> وقام كلوزا بنشر النظرية عام 1921 بعدما شجعه أينشتاين على ذلك. نظرية كلوزا كانت بمثابة امتداد كلاسيكي طبيعي بحت لنظرية النسبية إلى شكلها الجديد ذو الأبعاد الخمسة. متري 5 الأبعاد ديه 15 المكونات. يتم تحديد عشرة المكونات مع متري الزمكان 4-الأبعاد، 4 المكونات مع ناقل المحتملة الكهرومغناطيسية، وعنصر واحد مع حقل عددي مجهولين تسمى أحيانا "راديون" أو "التأخير". في المقابل، معادلات آينشتاين 5 الأبعاد تسفر عن معادلات 4-الأبعاد أينشتاين الميدان، ومعادلات ماكسويل للحقل الكهرومغناطيسي، ومعادلة للحقل القياسي. كما عرض كلوزا الفرضية المعروفة باسم "حالة اسطوانة"، أن عدم وجود عنصر من قياس 5-الأبعاد يعتمد على البعد الخامس. دون هذا الافتراض، المعادلات الميدانية النسبية 5 الأبعاد هي بشكل كبير أكثر تعقيدا. يبدو الفيزياء القياسية 4-الأبعاد لإظهار حالة الاسطوانة. أيضا تعيين كلوزا مجال القياسي يساوي ثابت، والتي يتم استردادها حالة النسبية العامة العادية والديناميكا الكهربائية مماثل.
في عام 1926، أعطى أوسكار كلاين الكلاسيكية نظرية كلوزا في 5 الأبعاد تفسير الكم، لتتفق مع الاكتشافات آنذاك الأخيرة من هايزنبرغ وشرودنغر. عرض كلاين الفرضية التي كانت كرة لولبية من البعد الخامس صعودا والمجهرية، لشرح حالة الاسطوانة. كما يحسب كلاين نطاق البعد الخامس على أساس الكم من التهمة.
