حمض اللبنيك: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Hazem ayman (نقاش | مساهمات) أنشأ الصفحة ب'{{Infobox disease | Name = الحامض اللاكتيكي | Image = Lactic-acid-skeletal.svg | Caption = L-(+)-lactic acid...' |
|||
سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=يناير 2016}}
{{Infobox disease▼
| Name = الحامض اللاكتيكي
| Image = Lactic-acid-skeletal.svg
| Caption = [[Lactic acid|L-(+)-lactic acid]]
| DiseasesDB = 29145
| ICD10 = {{
| ICD9 = {{ICD9|276.2}}
| ICDO =
السطر 17 ⟵ 19:
تحدث هذه الحالة عادة عندما تستقبل الخلية كميات قليلة من الأكسجين (نقص الأكسجين), على سبيل المثال, أثناء التمارين الشاقة. في هذه الحالة, يضعف [[التنفس الخلوي]] مما يؤدي الى انخفاض مستويات الحموضة. في الوقت نفسه,الخلايا مجبرة على تحطيم [[الجلوكوز]] لا هوائيا, مما يؤدي الى تكوين اللاكتات. لذا, ارتفاع نسبته دليل على عدم وصول الأكسجين للأنسجة, ضعف تروية الدم للأنسجة, و احتمالية حدوث الضرر.
==العلامات و الإعراض==
يصاب بالحماض اللاكتيكي عادة الأشخاص المصابين بأمراض عدة, مثل أمراض القلب أو أمراض الرئة الشديدة , و الأمراض المعدية الشديدة التي يصاحبها الانتانات, متلازمة الاستجابة الالتهابية الجهازية الناجمة عن أسباب أخرى<ref>Kraut, Jeffrey A.; Madias, Nicolaos E. (11 December 2014). "Lactic Acidosis". New England Journal of Medicine 371 (24): 2309–2319. doi:10.1056/NEJMra1309483. PMID 25494270</ref>, إصابات جسدية شديدة, أو استنزاف حاد في سوائل الجسم. تشتمل الإعراض في البشر على تلك الموجودة في الحماض الايضي ( غثيان , قيء , ضعف عام في العضلات , تنفس سريع )<ref>MedlinePlus Encyclopedia Lactic acidosis</ref>
==الاسباب==
يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي الى الاصابه بالحامض اللاكتيكي
'''الأسباب الجينية و الوراثية'''
السطر 66 ⟵ 62:
'''أسباب أخرى'''
•نقص الأكسجين في الخلايا ونقص التروية.<ref>
•نزيف.<ref>
•تسمم من الايثانول.
السطر 95 ⟵ 91:
الحماض اللاكتيكي هو العملية الكامنة وراء تيبس الميت. في غياب الأكسجين والأنسجة في العضلات المتوفى تنفذ عملية الايض اللا هوائي باستخدام الجليكوجين الموجود في العضلات كمصدر للطاقة، واطلاق كميات كبيرة من حمض اللاكتيك في الأنسجة العضلية. مع استنزاف الجليكوجين في العضلات، فقدان ATP يؤدي الى تيبس العضلات، كما أن الأكتين و الميوسين لا يمكن تفكيكهم. (يتم حل التيبس في وقت لاحق من قبل تحلل البروتينات).
==التصنيف==
حسب تصنيف كوهين-وودز قسمت أسباب الحماض اللاكتيكي على النحو التالي:
•نوع A: نقص في التروية و في الأوكسجين.
السطر 108 ⟵ 104:
==العلاج==
إزالة مادة اللاكتات بشكل مباشر من الجسم ( على سبيل المثال من خلال تنقية الدم) تعتبر عملية صعبة<ref>
في الحماض الذي يسببه الدواء، الامتناع عن الدواء قد يكون ضروريا.<ref>Robergs, Robert A.; Ghiasvand,, Farzenah; Parker Daryl (2004). "Biochemistry of exercise-induced metabolic acidosis". American Journal of Physiology: Regulatory, Integrative and Comparative Physiology 287 (3): R502–16. doi:10.1152/ajpregu.00114.2004. PMID 15308499.</ref>
الحماض اللاكتيكي الناتج عن خلل في الميتوكوندريا (نوع B3) قد يتم علاجه بحمية خاصة بتصنيع الايونات الموجبة, و من الممكن استخدام dichloroacetate (DCA)، على الرغم من أنه قد يؤدي الى اعتلال عصبي وله أدلة ضعيفة.<ref>Gladden, LB (Mar 2008). "Current trends in lactate metabolism: introduction". Medicine and science in sports and exercise 40 (3): 475–6. doi:10.1249/MSS.0b013e31816154c9. PMID 18379209.</ref>
==غيرها من الحيوانات==
السطر 116 ⟵ 112:
===الزواحف===
الزواحف ، والتي تعتمد بشكل أساسي على أيض الطاقة اللاهوائي (تحلل السكر) عند الحركة المكثفة و الشديدة، <ref>Pfeffer, G; Majamaa, K; Turnbull, DM; Thorburn, D; Chinnery, PF (2012). Chinnery, Patrick F, ed. "Treatment for mitochondrial disorders". The Cochrane database of systematic reviews 4: CD004426. doi:10.1002/14651858.CD004426.pub3. PMID 22513923.</ref> من الممكن أن تكون عرضة للإصابة بالحماض اللاكتيكي.<ref>http://compphys.bio.uci.edu/bennett/pubs/80.pdf[full citation needed]</ref> بشكل خاص، أثناء القبض على التماسيح الكبيرة، تستخدم الحيوانات عضلات تخزن فيها السكر التي غالبا ما يغير درجة الحموضة في الدم حتى تصبح غير قادرة على الاستجابة لمؤثر أو للحركة.<ref>
بعض أنواع السلاحف قادرة على تحمل الدرجات العالية من حمض اللاكتيك دون أن تعاني من آثار الحماض اللاكتيكي. السلاحف المطلية تدخل في سبات و تدفن نفسها في الطين أو تحت الماء ولا تظهر طوال فصل الشتاء. لذلك, فإنها تعتمد على التنفس اللاهوائي لتوفير معظم احتياجاتها من الطاقة. هناك تعديلات خاصة في تركيب دم السلاحف والتي تسمح لها بتحمل تراكم كميات كبيرة من حمض اللاكتيك. في حالة نقص الأكسجين حيث أن التنفس اللاهوائي هو المسيطر، نسبة الكالسيوم في بلازما الدم تزداد. يعمل الكالسيوم على إبقاء الدم متعادل، بحيث يتفاعل مع اللاكتات الزائد ليكون لاكتات الكالسيوم على شكل <ref>
===الحيوانات المجترة===
في الحيوانات المجترة، <ref>
في الحيوانات المجترة الأليفة،<ref>
بسبب ارتفاع التراكيز في السائل المعوي تحت هذه الظروف، ينتقل الماء من الدم إلى المعدة حسب الخاصية الاسموزية ، مما يؤدي إلى الجفاف الذي لا يمكن تعويضه عن طريق شرب الماء، والتي يمكن أن تؤدي في النهاية إلى صدمة نقص حجم الدم. ومع تراكم المزيد من اللاكتات و انخفاض الرقم الهيدروجيني في المعدة, تركيز حمض اللاكتيك غير الذائب في المعدة سيزداد. حمض اللاكتيك غير الذائب قد ينتقل للدم عبر جدار المعدة، حيث أنه سيذوب في الدم،و بالتالي يقلل من الرقم الهيدروجيني. ويتم إنتاج الشكلان L وD إيزومرات الحمض اللاكتيكي في المعدة، <ref>Owens, FN; Secrist, DS; Hill, WJ; Gill, DR (1998). "Acidosis in cattle: a review". Journal of Animal Science 76 (1): 275–86. PMID 9464909.</ref> وهذان الشكلان يتحللان بطرق ايضية مختلفة، ونشاط الإنزيم الرئيسي المشارك في العملية الايضية للشكل D ينخفض بشكل كبير مع انخفاض الرقم الهيدروجيني، مما يؤدي الى زيادة نسبة D:L و بالتالي يصاب بالحماض اللاكتيكي.<ref>Nagaraja, TG; Avery, TB; Bartley, EE; Galitzer, SJ; Dayton, AD (1981). "Prevention of lactic acidosis in cattle by lasalocid or monensin". Journal of Animal Science 53 (1): 206–16. PMID 7319937.</ref>
و هناك بعض الطرق لمنع الحماض اللاكتيكي في المجترات, تتضمن تجنب الكميات الكبيرة من الحبوب في النظام الغذائي، وإدخال تدريجي من الحبوب خلال فترة عدة أيام، ليكون الحيوان المجتر قادر على التعامل مع تناول كميات كبيرة نسبيا من الحبوب بشكل امن. تناول ازالوسيد أو مونينسين قد يقلل من اخطار الحماض اللاكتيكي في الحيوانات المجترة، فهو يثبط عمل اغلب انواع البكتيريا التي تقوم بتصنيع اللاكتات دون تثبيط عمل اهم البكتيريا التي تقوم بتخمير اللاكتات. كما أن، تقسيم كميات وجبات الحبوب لعدد اكبر مع منح حصص اليومية منها لا يؤدي الى انخفاض الرقم الهيدروجيني في السائل المعدي للحيوان المجتر.<ref>Dennis, SM; Nagaraja, TG; Bartley, EE (1981). "Effects of lasalocid or monensin on lactate-producing or -using rumen bacteria". Journal of Animal Science 52 (2): 418–26. PMID 7275867.</ref>
علاج الحماض اللاكتيكي في المجترات يتضمن ابرة في الوريد من بيكربونات الصوديوم المخفف، تناول هيدروكسيد المغنيسيوم عن طريق الفم، و/ أو إزالة سوائل المعدة بشكل متكرر واستبدالها بالماء (يليها إعادة تطعيم إذا لزم الأمر).<ref>Kaufmann, W. 1976. Influence of the composition of the ration and the feeding frequency on ph-regulation in the rumen and on feed in-take in ruminants. Livestock Prod. Sci. 3: 103-114.</ref>
==المراجع==
{{
{{ويكاموس}}
السطر 138 ⟵ 132:
{{تصنيف كومنز|Pharmacy}}
{{ضبط استنادي}}
[[تصنيف:صيدلة|*]]
[[تصنيف:كيمياء دوائية]]
|