فضول غريط: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
سطر 1:
{{معلومات صاحب منصب
{{Infobox officeholder
|nameاسم = لمفضل غريط
|imageالصورة =
|officeالمنصب = [[الصدر الأعظم (المغرب)|الصدر الأعظم]]
|monarchالعاهل = [[عبد العزيز بن الحسن]]
|term_startبداية الفترة = 1901
|term_endنهاية الفترة = 1908
|predecessorسبقه = [[المختار بن عبد الله]]
|successorتبعه = [[المدني الكلاوي]]
|office2المنصب2 = وزارة الشؤون البرانية
|رئيس مجلس الوزراء2 =
|primeminister2 =
|term_start2بداية الفترة2 = 1873
|term_end2نهاية الفترة2 = 1894
|predecessor2سبقه2 = إنشاء المنصب
|successor2تبعه2 = [[عبد الكريم بنسليمان]]
|office3المنصب3 =
|term_start3بداية الفترة3 =
|term_end3نهاية الفترة3 =
|predecessor3سبقه3 =
|successor3تبعه3 =
|birth_dateتاريخ الميلاد =
|birth_placeمكان الولادة =
|death_dateتاريخ الوفاة =
|death_placeمكان الوفاة =
|partyالحزب السياسي = [[المخزن (المغرب)|المخزن]]
|religionالدين = [[الإسلام]]
}}
'''محمد المفضل بن محمد غريط''' والذي اشتهر باسم '''فضول غرنيط''' سياسي ودبلوماسي مغربي، شغل منصب وزير الخارجية في عهد [[الحسن الأول بن محمد|الحسن الأول]] وكبير وزراء [[الإيالة الشريفة]] زمن [[عبد العزيز بن الحسن]].
سطر 32:
=== وزير الخارجية===
شغل منصب وزير الخارجية المعروف آنذاك ب «وزير البحر»، بسبب أن العلاقات الخارجية من قبل، كانت تتحدد في التفاوض بغاية تدبير أمور التجارة والقرصنة، لشراء العبيد أو تحرير الأسرى، والذي كان يشكل حجر الزاوية في العلاقات الدولية للإمبراطورية الشريفية حينذاك. أحدث هذا المنصب رسميا في عهد الحسن الأول، وأطلقت على هذا المنصب «وزارة الشؤون البرانية»، وكان أول من تولاها بتعيين رسمي هو محمد المفضل غريط، لكن بعد وفاة السلطان الحسن الأول قرر [[أحمد بن موسى الشرقي|باحماد]] ابتلاع المنصب الذي ينافسه على السلطة، وسحب منه البساط على المستوى الخارجي وحوله إلى مجرد صدر أعظم للشؤون الداخلية، وضمه إلى وزارته.<ref>[http://www.flashepresse.info/akhbar/557/%D8%A3%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8.html أغرب الحقائب الوزارية في تاريخ المغرب] حسن البصري</ref>
 
 
كان غرنيط من المؤثرين في سياسة السلطان مولاي الحسن الأول، «''ونستطيع الإدعاء أن أهم توجهات سياسة هذا السلطان الخارجية، كان وراءها سي فضول''»، حسب قول الباحث الفرنسي [[هنري دولامارتينيير]]، الذي قابله بالمغرب.
السطر 41 ⟵ 40:
 
=== الصدر الأعظم ===
بعد وفاة الرجل القوي المستبد بكل مقاليد الحكم في المغرب، [[أحمد بن موسى الشرقي]] "باحماد"، وجد [[ المهدي المنبهي]] الميدان فارغا، فتقدم واستحوذ بكل بساطة على زمام الأمور، وتم اقالة [[المختار بن عبد الله]] من منصب الصدر الاعظم، الذي كان قد اعتلاه في فترة وجيزة بعد وفاة باحماد، نظرا لقرابته به، وتم تعيين فضول غرنيط في مكانه،<ref>[http://roderic.uv.es/bitstream/handle/10550/15215/pastor.pdf?sequence=1 ESPAÑA Y LA APERTURA DE LA CUESTIÓN MARROQUÍ (1897-1904). ]</ref> فاستحوذ المنبهي على وزارة الحرب.<ref>كتاب "[[حول مائدة الغداء]]" ل[[محمد المختار السوسي]]، مطبعة الساحل، الرباط سنة 1983، الطبعة الأولى ص41 -42</ref>
 
كان محمد غرنيط وعبد السلام التازي وزير المالية، من المعارضين لسياسة الإصلاح، عكس عبد الكريم بنسليمان، الذي كان مؤيدا للإصلاح، جنبا إلى المهدي بن العربي المنبهي [[العلاف الكبير]].
 
رسم غرنيط مخططا مع حكومته لإبعاد المنبهي، الذي قام بتهريب أموال كبيرة للخارج، ولجأ إلى بريطانيا وحصل على الجنسية الإنجليزية. وتم ابعاد المنبهي من منصبه سنة 1903.
 
تنسب لفضول غرنيط مقولة "ريش الطير قبل ما يطير" التي تلخص سياسة المخزن الجبائية آنذاك، نظرا للمعارضة الشديدة التي كات يواجه بها السكان والقبائل والزوايا والشرفاء، الذين كانوا يقومون بتحالفات لرفض ضرائب السلطان.<ref>[http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=80860 -مفهوم النسق المخزني: السيرورة والتجليات] مصطفى بريش اسملال </ref>
 
يروي [[محمد بن عبد الكريم الخطابي]]: {{اقتباس|وخلال هذه الفترة، كثيراً ما كنتُ أتلقى تعليمات من المخزن ينقلها إليّ وزراء ذلك العهد: السيد فضّول غرنيط، الصدر الأعظم، السيد محمد الكباص [وزير الحرب] والسيد عبد الكريم بن سليمان [وزير الشؤون الخارجية]. وكنت أنقل بدوري تلك التعليمات لوالدي. كانت كلها تُجمع على ضرورة حشد قوات ريفية كافية لسحق الروكي بوحمارة. <ref> [http://www.marocpress.com/hespress/article-181056.html كتاب المُذكرات (منشورات لابُورط، 2011) الفصل الأول (ص37-40)] </ref>}}
 
== مراجع ==