يعرب: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 1:
'''يعرب''' هو إسم شخص عربي قديم , وهو أحد أحفاد النبي [[هود]] عليه السلام <ref name=Donzelp483>van Donzel, 1994, p. 483.</ref> <ref name=Prentissp172>Prentiss, 2003, p. 172.</ref>المسمى في الكتب السماوية الأخرى [[عابر]].
و هو '''يعرب بن [[قحطان]] بن [[عابر]] بن [[شالخ]] بن [[قينان]] بن [[أرفخشذ]] بن [[سام]] بن [[نوح]]''' أبو ال[[عرب]]، ومنه أخذوا اسمهم. نزل مع أخيه يقطان بن قحطان أرض [[اليمن]] وكان قحطان أول من ملك اليمن.<ref>ابن جرير الطبري. تاريح الرسل والملوك.</ref>
 
وهو المقصود في قول الشاعر [[البحتري]]:
السطر 5 ⟵ 6:
 
وقال ابن هشام : "يمن هو . يعرب بن قحطان سمي بذلك لأن هودا قال له أنت أيمن ولدي نقيبة في خبر ذكره . قال وهو أول من قال القريض والرجز وهو الذي أجلى بني حام إلى بلاد المغرب بعد أن كانوا يأخذون الجزية من ولد قوطة بن يافث . قال وهي أول جزية وخراج أخذت في بني آدم . وقد احتجوا لهذا القول أعني : أن قحطان من ولد إسماعيل يقول النبي - - ارموا يا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا قال هذا القول لقوم من أسلم بن أفصى ، وأسلم أخو خزاعة وهم بنو حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر ، وهم من سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان ، ولا حجة عندي في هذا الحديث لأهل هذا القول لأن اليمن لو كانت من إسماعيل - مع أن عدنان كلها من إسماعيل بلا شك - لم يكن لتخصيص هؤلاء القوم بالنسب إلى إسماعيل معنى ، لأن غيرهم من العرب أيضا أبوهم إسماعيل ولكن في الحديث دليل 46 والله أعلم - على أن خزاعة من بني قمعة أخي مدركة بن إلياس بن مضر ، كما سيأتي بيانه في هذا الكتاب عند حديث عمرو بن لحي - إن شاء الله - وكذلك قول أبي هريرة - - هي أمكم يا بني ماء السماء يعني : هاجر ، يحتمل أن يكون تأول في قحطان ما تأوله غيره ويحتمل أن يكون نسبهم إلى " ماء السماء على زعمهم " فإنهم ينتسبون إليه كما ينتسب كثير من قبائل العرب إلى حاضنتهم وإلى رابهم أي زوج أمهم - كما سيأتي بيانه في باب قضاعة إن شاء الله ."
 
== وصية يعرب بن قحطان ==
قال علي بن محمد: قال الدعبل بن علي: فيقال: إن يعرب بن قحطان حفظ وصية أبيه، وثبت عليها، وعمل بها. ويقال: إنه أول من تبحبح بالعربية الواسعة، ونطق بأفصحها، وأوجزها، وأبلغها. والعربية منسوبة إليه مشتقة من اسمه. وهو الذي ذكره حسان بن ثابت الأنصاري في شعره الذي يقول فيه: