مفارقة: الفرق بين النسختين
| [مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل |
اضافه معلومات |
||
سطر 18:
لدى [[سقراط]] المفارقات تدل على رؤيته الاخلاقية : 1. "الدولة الفاضلة هي معرفة ". 2. "لا يوجد شخص يقوم بعمل سيء عن معرفة".
== المفارقات المنطقية ==
الموضوعات الشائعة في المفارقات منها المرجع الذاتي، التراجع الذي لا حصر له، تعريفات دائرية، والحيرة بين مستويات مختلفة من التجريد.
باتريك هيوز حدد ثلاث قوانين للمفارقة:
'''المرجع الذاتي'''
مثال "هذه العبارة خاطئة" فهي مفارقة كريت فالعبارة يشير الى نفسه. مثال آخر على المرجع الذاتي هو السؤال ما إذا كان الحلاق يحلق نفسه في مفارقة الحلاق. ومثال آخر هو "هل الجواب على هذا السؤال بلا"
'''التناقض'''
"هذه العبارة خاطئة" ; ليس من الممكن للعبارة ان تكون خاطئة أو صحيحة في الوقت ذاته. مثال آخر على التناقض هو اذا كان رجلٌ يتحدث الى جني يتمنى بأن أمانية لا تتحقق. فهذا يناقض نفسه لأنه اذا حقق الجني طلبه، فأنه لن يحقق طلبه، فهو فعلاً حقق أمنيتة، وهكذا يستحيل تحقيق أو عدم تحقيق أمنيتة لأن أمنيتة تناقض نفسها.
'''الحلقة الدائرية''' أو '''التراجع الذي لا حصر له'''
"هذه العبارة خاطئة"; إذا كانت هذه العبارة صحيحة، فالعبارة خاطئة، وبهذا تصبح العبارة صحيحة.
مثال آخر على التراجع الذي لا حصر له هي هذه المجموعة من العبارات:
"العبارة التاليه صحيحة"
"العبارة السابقة خاطئة"
مفارقات آخرى فيها عبارات خاطئة ("المستحيل ليست كلمة في معجمي"، مفارقة بسيطة) أو نصف الحقائق و الافتراضات الانحيازية الناتجة. مثال، فكر في حاله حيث الأب و ابنه يقومان بقيادة السيارة، السيارة تصدم بشجرة و يموت الأب. الأبن يركض الى اقرب مستشفى ليستعد لجراحة طارئة، عند دخوله لجناح الجراحة، الجراحي يقول، "لا أستطيع ان اقوم بالعملية على هذا الولد، فهو ابني."
هذه المفارقة الظاهرة تكون بسبب التعميم المتحيز او المحتاز، اذا كان الجراح اب الولد، فهذه العبارة لا يمكن ان تكون صحيحة. المفارقة تحل اذا ظهر ان الجراح أنثى — أم الولد.
== المفارقات كوسائل علمية ==
| |||