شفاعة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 26:
شفاعة الشافعين مشروطة بوجود مؤهلات في المشفوع وكما يستفاد من الآيات القرآنية يجب عليهم أن تكون أعمالهم مرضية عند الله ومن الواضح أنه ليس المراد بأن تكون أعماله كلها مرضية، فانه لو كان كذلك لما احتاج للشفاعة بل المراد أن يكون الشخص نفسه مرضيا من حيث دينه وإيمانه.
وحسب الشروط التي جائت في الروايات يجب على المشفوع أن يكون مسلما ومومنا، وأن يكون محبّاً لأهل البيت ولا ناصباً لهم العداء، وأن لا يكون مستخفاً للصلاة وإلى ذلك.<ref>[http://www.erfan.ir/arabic/5024.html الشفاعة في الإسلام]، من موقع الشيخ حسين الأنصاريان.</ref>
 
وأمّا الأحاديث الموجودة حول الشفاعة فهي كثيرة<ref> الشيخ جعفر السبحاني ، [http://ar.lib.eshia.ir/26462/1/90 أحاديث الشفاعة عند الشيعة الإمامية]، الجزء : 1 صفحة : 90.</ref> منها:
*روى [[ابن شهرآشوب المازندراني|ابن شهر آشوب]] :{{اقتباس خاص|قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " إنّي لأشفع يوم القيامة وأُشفّع. ويشفع عليٌّ فيُشفّع، ويشفع أهل بيتي فيشفّعون."}}
{{اقتباس خاص| عن [[ابن عباس]] قال : أول من يشفع يوم القيامة في أمته رسول الله (صلى الله عليه و سلم)، وأول من يشفع في أهل بيته وولده أمير المؤمنين، وأول من يشفع في الروم المسلمين صهيب ، وأول من يشفع في مؤمني الحبشة بلال..<ref>مناقب آل أبي طالب 2/14</ref>}}