شفاعة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط تهذيب باستخدام أوب
لا ملخص تعديل
سطر 12:
 
== الشفاعة عند [[الشيعة]] الإمامية ==
أنّ الشفاعة من ضروريات [[الشيعة|مذهب التشيع]] وكان [[المعصومون|أئمة أهل البيت]] يجاهرون بذلك وقد إهتموا به في أحاديثهم إهتماماً بالغاً لا يوجد له مثيل إلاّ في موضوعات خاصة تتمتع بالأهمية القصوى.
تعتقد الشيعة الإمامية بشفاعة [[النبي محمد]] (صلى الله عليه وسلم) على نحو إسقاط عقاب العاصي <ref>رسائل السيد المرتضى, ج1 ص150.</ref> ووردت نصوص عندهم أن الشفاعة تكون [[الأنبياء|للأنبياء]] و[[الأئمة]] و[[الشهداء]] منها:
 
تعتقد الشيعة الإمامية بشفاعة [[النبي محمد]] على نحو إسقاط عقاب العاصي. <ref>رسائل السيد المرتضى, ج1 ص150.</ref> يقول [[محمد حسين الطباطبائي|العلامة طباطبائي]] : "إنّ الشفاعة تكون في آخر موقف من مواقف يوم القيامة حيث يطلب فيها الشفيع المغفرة- فيحول دون دخول المشفوع له النّار، أو اخراج بعض من كان داخلًا فيها، باتساع الرحمة أو ظهور الكرامة."<ref> الشیخ ناصر مکارم الشیرازي، [http://ar.lib.eshia.ir/27552/6/390 نفحات القران]، الجزء : 6 صفحة : 390.</ref>
 
 
{{اقتباس خاص| عن [[ابن عباس]] قال : أول من يشفع يوم القيامة في أمته رسول الله (صلى الله عليه و سلم)، وأول من يشفع في أهل بيته وولده أمير المؤمنين، وأول من يشفع في الروم المسلمين صهيب ، وأول من يشفع في مؤمني الحبشة بلال..<ref>مناقب آل أبي طالب 2/14</ref>}}