حكة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط صيانة باستخدام أوب
سطر 1:
الحِكّة هي شعور يسبّب الرّغبة بالحك، وهي لا تصنّف كنوع من الإحساس. لقد أظهر الطّب الحديث أنّ للحِكّة تشابهات كثيرة للألم، حيث أنّ المعلومات تنتقل لهم من خلال [[الألياف العصبيّة العَديمةُ المَيَالينيّة]] الموجودة في الجلد، وأيضًا يتم نقل المعلومات لهم مركزيًّا في نفس النظامين المتميّزين وهما النّخاع الشّوكي وحزمة من الأعصاب، لكنّ أنماط الاستجابة تختلف بينهما، فللألم سحبٌ منعكس، والحِكّة تؤدّي إلى الحَكّ .<ref> name="Ikoma A 2006">a b c d e f g Ikoma A, Steinhoff M, Ständer S, Yosipovitch G, Schmelz M (2006). "The neurobiology of itch". Nat. Rev. Neurosci. 7 (7): 535–47. doi:10.1038/nrn1950.PMID 16791143.</ref><ref>Greaves MW, Khalifa N (2004). "Itch: more than skin deep". Int. Arch. Allergy Immunol. 135(2): 166–72. doi:10.1159/000080898.PMID 15375326.</ref>
[[ملف:Itch.jpg|تصغير|يسار|رجل يحك ظهره]]
 
 
 
 
 
 
 
'''
السطر 13 ⟵ 7:
إن للألم والحِكّة ردود سلوكيّة نمطيّة مختلفة؛ فللألم سحبٌ منعكس، ممّا يؤدّي إلى التّراجع وبالتّالي محاولة حماية الجزء من الجسم المعرّض للخطر. أمّا الحِكّة تؤدّي إلى دفع الإنسان إلى حَكّ منطقة الجلد المتأثّرة. الحِكّة تولّد حافزًا لجسم الإنسان بإزالة الجسم الغريب تحت أوعلى الجلد (مثال: إزالة حشرة جالسة على اليد).
لقد اعتُبر الخدش طريقة مريحة لإزالة شعور الحِكّ المزعج؛ لأنّ هناك جانب من الحك الذي يجلب المتعة للإنسان.
قد تجلب هذه المتعة بعض المشاكل لمريضي الحُكاك المزمن، لأنّهم قد يقلعوا المنطقة الّتي تجلب لهم ذلك الشعور (المتعة)، وينتهي بشعور مؤلم وحاد.<ref>3. Jump up^ Karsak, M.; Gaffal, E.; Date, R.; Wang-Eckhardt, L.; Rehnelt, J.; Petrosino, S.; Starowicz, K.; Steuder, R. et al. (2007). "Attenuation of allergic contact dermatitis through the endocannabinoid system". Science316 (5830): 1494–7.doi:10.1126/science.1142265.PMID 17556587.</ref> لقد تم الافتراض بأنّ محفّز فعل الحكّ في الدّماغ هي الباحة الجبهيّة لاتّخاذ القرار والمكافآت.<ref>a b c d e f g name="Ikoma A, Steinhoff M, Ständer S, Yosipovitch G, Schmelz M (2006). "The neurobiology of itch". Nat. Rev. Neurosci. 7 (7): 535–47. doi:10.1038/nrn1950.PMID 16791143.</ref>
 
=== '''الحِكّة المعدية''' ===
 
إنّ مجرّد التّكلّم بموضوع الحِكّة يجعل عند الإنسان الرّغبة بالحَك، فموضوع الحِكّة يتعدّى الظّاهرة المكانيّة لمنطقة الحكّ. وقد أظهرت النتائج من دراسة في محاضرة عامّة بأنّ الحكّ والخدش هما بسبب المحفّزات النّظريّة بحتيًّا. والإحساس بالألم قد يُولّد أيضًا بسبب المحفّزات السمعيّة، أي الاستماع إلى مواصفات إصابةٍ ما.
لا يوجد الكثير من التفاصيل عن التفعيل المركزي للحكّة المعدية، ولكنّه مُفترضًا أنّ نظام مرآة الخلايا العصبية البشريّة موجود لتقليد إجراءات محرّكة معينة عندما نرى الآخرين يؤدونها. وثمة ظاهرة مماثلة التي تُستخدم فيها الخلايا العصبية المرآة وهو [[التثاؤب المُعدي]].<ref>a b c d e f g name="Ikoma A, Steinhoff M, Ständer S, Yosipovitch G, Schmelz M (2006). "The neurobiology of itch". Nat. Rev. Neurosci. 7 (7): 535–47. doi:10.1038/nrn1950.PMID 16791143.</ref>
 
=== '''الألم يمنع الحِكّة''' ===
السطر 26 ⟵ 20:
[[ملف:CercariaDermatitis.JPG|تصغير|مركز|حِكّة السبّاحين]]
[[ملف:Athletes.jpg|تصغير|مركز|قدم الرياضي]]
 
 
'''العدوات والإصابات:-'''
 
* رد فعل تحسّسي: بسبب الاحتكاك بمواد كيميائيّة ، ويمكن الكشف عن تحسس الجسم لمادة معينة من خلال اختبار الرقعة.
 
* قمل الجسم.
 
* [[داءُ هِجْرَةِ اليَرَقاتِ الجِلْدِيّ]]: مرض جلدي.
* قمل الرأس: إذا كانت من الرأس حتّى الرّقبة.
السطر 44 ⟵ 35:
* [[حكّة السبّاحين]]: رد فعل للجهاز المناعي على المدى القصير.
* [[الحُماق]]: منتشر من بين الأطفال، عالي العدوى.
 
 
'''البيئيّة وحساسيّة :-'''
السطر 70 ⟵ 60:
* انحباس أو انسداد في الشرايين ناتج عن خلل في الكلية يؤدي إلى الحكة وتسمى [[بالحكة اليوريمية]].
المرض النفسي ( " حكة نفسية " ، كما يمكن أن ينظر إليها في الطفيليات الوهمية ).
 
 
'''أدوية مسببة للحكة :-'''
السطر 77 ⟵ 66:
* [[الكلوروكين]].
 
'''أسباب متعلّقة بالحمل:-'''
 
* فقعان الحمل ، وهو جلاد من الحمل.
السطر 88 ⟵ 77:
يمكن أن تنشأ الحِكّة في الجهاز العصبي المحيطي ( عن طريق الجلد أو الأعصاب ) أو في الجهاز العصبي المركزي ( الأعصاب (عمليًّا أو وراثيًّا) ، أو النفسي ) .
[[ملف:Squirrel Scratching the Armpit with its Hindlimb.jpg|تصغير|مركز|سنجاب يخدش نفسه]]
 
 
=== '''عن طريق الجلد''' ===
السطر 94 ⟵ 82:
إنّ الحكّة المؤسّسة عند الجلد تسمّى بpruritoceptive ويمكن أن تتسبب من قبل مجموعة متنوعة من المحفزات ، مثل الميكانيكية والكيميائية و الحرارية ، و المحفّز الكهربائي. الخلايا العصبية الواردة الرئيسية المسؤولة عن الحكة المسببة من قبل الهستامين هي أَلْيافٌ عَدِيْمَةُ المَيَالين نوع سي .
 
هنالك فئتين رئيسيتين للألياف العصبية الحسية المسؤولة عن نقل الألم :المستجيبة للمؤثر الميكانيكي وغير الحساسة للمؤثر الميكانيكي. وقد ثبت في الدراسات أن الألياف المستجيبة للمؤثرالميكانكي ترد معظمها على الألم ، والمستقبلات غيرالحساسة تستجيب في الغالب إلى الحكة الناجمة عن الهستامين . ومع ذلك، فإنه ذلك لا يفسر الحكة الناجمة ميكانيكيًا أو عندما يتم إنتاج حكة دون رد فعل للهستامين . وبالتالي، فمن الممكن أن الألياف العصبية pruritoceptive لها فئات مختلفة من الألياف ، والتي هي غير واضحة في البحث الحالي . <ref>a b c d e f g name="Ikoma A, Steinhoff M, Ständer S, Yosipovitch G, Schmelz M (2006). "The neurobiology of itch". Nat. Rev. Neurosci. 7 (7): 535–47. doi:10.1038/nrn1950.PMID 16791143.</ref>
 
وقد أثبتت الدراسات أن مستقبلات حكة توجد فقط على اثنين من أعلى طبقات الجلد، وهما البشرة و طبقات البشرة / الجلد الانتقالية. شلي وآرثر تحققا من العمق عن طريق حقن مسحوق شوكيات مسبب للحكة (شجر البلسم ) و وجدا أن الحساسية القصوى هي في طبقة الخلايا القاعدية أو الطبقة الأعمق من البشرة . الاستئصال الجراحي لتلك الطبقات الجلدية أزالت قدرة المريض على إدراك الحِكة . لا يمكن الشعور بالحِكة أبدا في العضل أو المفاصل ، مما يوحي بقوة بأن الأنسجة العميقة قد لا تحتوي أجهزة استشعار الحِكّة.
السطر 100 ⟵ 88:
الحساسية لمؤثرات الحكة توزع بالتساوي على الجلد، ويحتوي على توزيع واضح مع كثافة مماثلة لتوزيع مؤثرات الألم. والمواد المختلفة التي تثير الحكة عند حقنها داخل الجلد تثير الألم فقط عندما يتم حقنها تحت الجلد.
 
تختفي الحكة في المناطق التي تم علاجها بمادة الكبسائسين التي تسبب تلفًا للخلايا العصبية الناقلة للألم ، لكنها لم تختف في أماكن تم علاجها مسبقًا بمادة الصابونين، والذي هو عامل مضاد للالتهابات. على الرغم من أن الحكة المحدثة تجريبيًا يتم إدراكها حتى تحت الإيقاف الكامل للتوصيل عبر الألياف من نوع ألف، إلا أنها تتقلص إلى حد كبير. عمومًا, ينتقل الإحساس بالحِكة بواسطة الألياف من نوع ألف دلتا و الألياف من نوع سي الموجودان في الطبقة العليا من الجلد. <ref>Schmelz M, Schmidt R, Bickel A, Handwerker HO, Torebjörk HE (1997). "Specific C-receptors for itch in human skin". J. Neurosci. 17 (20): 8003–8. PMID 9315918.</ref>
 
'''الاعتلال العصبي'''
 
يمكن أن تنشأ الحِكة العصبية في أي نقطة على طول الطريق العصبي نتيجة لتلف في الجهاز العصبي . ويمكن أن تشمل أمراض أو اضطرابات في الجهاز العصبي المركزي أوالجهاز العصبي المحيطي. <ref>a b c d Twycross, R.; Greaves, MW; Handwerker, H; Jones, EA; Libretto, SE; Szepietowski, JC; Zylicz, Z (2003). "Itch: scratching more than the surface". QJM 96 (1): 7–26. doi:10.1093/qjmed/hcg002.PMID 12509645.</ref> أمثلة من الحِكة العصبية في الأصل هي [[ألم الظهر المذلي]] ، [[وحِكّة العضدي الكعبري]] ، وأورام الدماغ ، والتصلب المتعدد ، والاعتلال العصبي المحيطي، و تهيج الأعصاب . <ref>Bernhard JD (2005). "Itch and pruritus: what are they, and how should itches be classified?".DermatolTher 18 (4): 288–91.doi:10.1111/j.1529-8019.2005.00040.x.PMID 16296999.</ref>
 
'''عصبي المنشأ'''
 
هذه الحِكة العصبية يسببها حكة مركزية وليس وجود ضررعصبي ، وترتبط في الغالب مع زيادة تراكم المواد الأفيونية الخارجية وربّما المخدرات الاصطناعية. <ref>Jump up to:a b c d Twycross, R.; Greaves, MW; Handwerker, H; Jones, EA; Libretto, SE; Szepietowski, JC; Zylicz, Z (2003). "Itch: scratching more than the surface". QJM 96 (1): 7–26. doi:10.1093/qjmed/hcg002.PMID 12509645.</ref>
 
'''نفسيّ المنشأ'''
 
 
'''نفسيّ المنشأ'''
 
وترتبط الحِكة أيضا مع بعض الاضطرابات النفسية مثل الهلوسة عن طريق اللمس، والأوهام من الطفيليات، أو اضطرابات الوسواس القهري ( كما هو الحال في neuroticscratching المتعلقة).<ref>:a b c d Twycross, R.; Greaves, MW; Handwerker, H; Jones, EA; Libretto, SE; Szepietowski, JC; Zylicz, Z (2003). "Itch: scratching more than the surface". QJM 96 (1): 7–26. doi:10.1093/qjmed/hcg002.PMID 12509645.</ref>
السطر 118 ⟵ 104:
'''التّحسيس المحيطي'''
 
وسطاء الالتهابات مثل [[البراديكينين]] و السيروتونين ( 5 -HT ) و [[البروستاجلاندين]] التي تفرز خلال حالة التهابات مؤلمة أو حاكة لا تقوم فقط بتفعيل مستقبلات الحكة ولكن أيضًا يتسبب برفع حساسية الألياف العصبية الناقلة للألم . بالإضافة إلى ذلك، فإن وجود عامل النمو العصبي يؤدي إلى تغييرات هيكلية في الألياف العصبية، على سبيل المثال قد يؤدي ذلك إلى التنبت ، عوامل النمو العصبي عالية في الأنسجة المصابة أو الملتهبة. زيادة إلى ذلك تم العثور على عوامل النمو العصبي أيضًا في التهاب الجلد التأتبي، وهو مرض وراثي وغير معد يصيب الجلد مع التهاب مزمن. <ref>14^ Rukwied R, Lischetzki G, McGlone F, Heyer G, Schmelz M (2000). "Mast cell mediators other than histamine induce pruritus in atopic dermatitis patients: a dermal microdialysis study". Br. J. Dermatol. 142 (6): 1114–20.doi:10.1046/j.1365-2133.2000.03535.x.PMID 10848733.</ref> ومن المعروف بأن عوامل النمو العصبي تزيد من فاعلية النواقل العصبية ، خصوصا المادة P. للمادة P دور مهم في إحداث الألم؛ ومع ذلك، لا يوجد تأكيد بأن تلك المادة تسبب مباشرة حساسية حادة. بدلًا من ذلك، يمكن أن تسهم مادة P لحكة عن طريق زيادة حساسية الأعصاب ويمكن أن تؤثر الإفراج عن الخلايا البدينة، والتي تحتوي على العديد من حبيبات غنية بالهستامين، خلال التفاعل على المدى الطويل. <ref>a b c d e f g name="Ikoma A, Steinhoff M, Ständer S, Yosipovitch G, Schmelz M (2006). "The neurobiology of itch". Nat. Rev. Neurosci. 7 (7): 535–47. doi:10.1038/nrn1950.PMID 16791143.</ref>
 
'''التحسيس المركزيّ'''
السطر 125 ⟵ 111:
1) تلمس: هذا غير مؤلم عادة في محيط لم يصب من قطع أو تمزق يمكن أن تؤدي إلى مشاعر مؤلمة (أثار مسة فرط التألم).
2) ألم كوخزة إبرة إلا أنها تزداد إيلامًا أنها حول المنطقة المركزة من التهاب (نقط فرط التألم).
أثار مسة فرط التألم يتطلب استمرار نقل الإشارات عبر الألياف العصبية الواردة، ونقط فرط التألم لا يتطلب استمرار إرسال الإشارات مما يعني أنه يمكن أن تستمر لساعات بعد الصدمة ويمكن أن يكون أقوى من ذوي الخبرة عادة. بالإضافة إلى ذلك، فقد وجد أن المرضى الذين يعانون من ألم الاعتلال العصبي، أدى [[الهستامين]] إلى إحساس بالحرق مصاحب للألم بدلًا من حكة. وهذا يدل على أن هناك إدخال فرط حساسية ألياف النخاع الشوكي في الألم المزمن. <ref>a b c d e f g name="Ikoma A, Steinhoff M, Ständer S, Yosipovitch G, Schmelz M (2006). "The neurobiology of itch". Nat. Rev. Neurosci. 7 (7): 535–47. doi:10.1038/nrn1950.PMID 16791143.</ref>
 
'''
السطر 134 ⟵ 120:
 
* مضادات الهيستامين ، مثل [[ديفينهيدرامين]] ( بينادريل ).
 
* القشرية ، مثل [[الهيدروكورتيزون]] (كريم موضعي).
* Counterirritants ، مثل زيت النعناع ، المنتول ، أو الكافور .
* كروتاميتون (الاسم التجاري يوراكس ) هو عامل مضاد للحكة متوفر على شكل كريم أو غسول ، وغالبا ما تستخدم لعلاج الجرب . ولا تزال آلية عملها غير معروفة .
 
* المخدرات المحلية، مثل كريم موضعي [[بنزوكاين]] ( Lanacane ).
 
* العلاج بالضوء هو مفيد للحكة شديدة، خصوصًا إذا كان سببها الفشل الكلوي . نوع شائع من الضوء المستخدم هو UVB .
* الخدش أحيانا يخفف الحكة معزولة ، وبالتالي وجود أجهزة مثل هرش الظهر . في كثير من الأحيان ، ومع ذلك، يمكن تكثيف الخدش والحكة و حتى يسبب مزيدًا من الضرر على الجلد ، ويطلق عليها اسم "دورة حكة للخدش للحكة . " [ بحاجة لمصدر ].
 
* و الدعامة الأساسية لعلاج الجلد الجاف هو الحفاظ على رطوبة البشرة وافية و المطريات الموضعية.
 
 
'''
السطر 154 ⟵ 135:
تقريباً 280 مليون نسمة من العالم (4%) يعانون من الحِكّة.
'''
== '''المراجع''' ==
{{مراجع}}
'''
{{المراجع}}
 
{{ويكاموس}}
{{شريط بوابات|طب}}
{{تصنيف كومنز|Medicine}}
{{Authority control}}
 
[[تصنيف:علوم الصحة]]
[[تصنيف:اختصاصات طبية]]
[[تصنيف:طب|*]]
{{Authority control}}