الحملة الصليبية الثالثة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسم: لفظ تباهي
←‏صلح الرملة: إزالة نص تفخيم وتشدق
سطر 60:
وفى شهر [[شعبان]] عقدت بين [[المسلمين]] و[[الفرنج]] هدنة على شروط منها :-
 
1 –# أن تظل [[عسقلان]] خراباً وتبقى أملاك صلاح الدين في يده و أملاك الفرنج في أيديهم وهى يافا وقيسارية وأرسوف وحيفا وعكا أعمالها جميعاً أما [[اللد]] و[[الرملة]] فتبقى " مناصفة " مشتركة بين الفريقين .
2 –# أن تكون الهدنة 3 سنين و 8 شهور .
3 –# ألا يعترض الصليبيون لبيت المقدس .
# أن يسمح صلاح الدين لزوار الفرنج بدخول القدس فأتى الزوار اليها وزاروها فعلاً وسمى هذا الصلح " [[صلح الرملة]] "
 
وبعد انعقاد الهدنة رحل قلب الأسد إلى عكا ومنها على [[انجلترا]] فتفقد صلاح الدين القلاع والحصون ثم ذهب إلى [[دمشق]] بعد أن أناب على القدس الأمير [[جورديك]] ولكنه مات في صفر سنة 589هـ الموافق شهر شباط سنة 1193م فدفن في القلعة ثم نقل إلى جوار الجامع الأموى وقبره مشهور.<ref>عمرالصالح البرغوثي - خليل طوطح ,تاريخ فلسطين , ص 179</ref> <ref>البيرشا ندور,صلاح الدين الأيوبي البطل الأنقي في الإسلام ,ص376</ref>
2 – أن تكون الهدنة 3 سنين و 8 شهور .
 
3 – ألا يعترض الصليبيون لبيت المقدس .
 
4 – أن يسمح صلاح الدين لزوار الفرنج بدخول القدس فأتى الزوار اليها وزاروها فعلاً وسمى هذا الصلح " [[صلح الرملة]] " وبعد انعقاد الهدنة رحل قلب الأسد إلى عكا ومنها على [[انجلترا]] فتفقد صلاح الدين القلاع والحصون ثم ذهب إلى دمشق بعد أن أناب على القدس الأمير [[جورديك]] ولكن فاجأته المنية في صفر سنة 589هـ الموافق شهر شباط سنة 1193م فدفن في القلعة ثم نقل إلى جوار الجامع الأموى وقبره مشهور ومطلقاً لم يبلغ أحد من البشر مابلغه صلاح الدين من ألق المجد بعد انقضاء عهد الرسول (ص) وقادة الفتح الأولين إذ أحرز أكبر نصر للإسلام على الفرنجة – حطين – و أزاح ستار الظلام القائم بين الشرق والغرب , لقد بكى الناس فقدان القدس في أكثر الأكواخ تواضعاً في فرنسا ولكن هنا في دمشق أصبح صلاح الدين في حياته وسيبقى أبداً على مر الأجيال سيف الإسلام , وأضحى رمز الإسلام , وغدا اسمه وحده يجعل يقظة الإسلام تهز رهبة أعمامه أقصى الولايات في الغرب , وقدم دمشق لتحيَّه الأمراء وشيوخ القبائل , و قوام المقام والقضائ والعلماء وتغنى الشعراء بأعجب ملحمة قام بها خيالة الرحمن.<ref>عمرالصالح البرغوثي - خليل طوطح ,تاريخ فلسطين , ص 179</ref> <ref>البيرشا ندور,صلاح الدين الأيوبي البطل الأنقي في الإسلام ,ص376</ref>
 
== أنظر أيضا ==