جامع أبو دلف: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
اضافة المصدر الذي ذكر موقعها شمال سامراء
تنسيق وتصحيح لغوي
سطر 26:
'''جامع أبو دلف''' من [[مساجد العراق]] التراثية الأثرية القديمة، ويقع الجامع شمال مدينة [[سامراء]]<ref>http://masajediraq.com/index.php?type=prevmas&idm=1820 موقع مساجد العراق</ref> بمسافة 15 كم، في محافظة صلاح الدين، ولقد شيده الخيلفة المتوكل في عام 246هـ/859م، وذكر المؤرخ [[البلاذري]] إن الخليفة العباسي [[المتوكل على الله]] بنى مدينة سماها المتوكلية، وبنى فيها مسجداً سمي فيما بعد بمسجد أبو دلف، فى شرق مدينة سامرّاء.
 
ولقد بني المسجد على مساحة [[مستطيل|مستطلية]] يتوسطها صحن مكشوف تحيط به أروقة أكبرها رواق القبلة، ويعد هذا [[مسجد|المسجد]] من أكبر المساجد [[إسلام|الإسلامية]] إذ تبلغ [[مساحة]] المسجد 46800 متر مربع، حيث يبلغ طول أضلاعه 260م،180م، وتقع [[منارة]] مئذنته [[حلزون|الحلزونية]] خارج السور من الناحية الشمالية فى أولى الزيادات التى أضيفت للمسجد فى العهود التالية، وتتميز [[منارة]] هذه [[مئذنة|المئذنة]] بتصميم فريد لم يظهر من قبل فى عمارة المساجد [[إسلام|الإسلامية]] حيث أقيمت على قاعدة [[مربع|مربعة]] ارتفاعها ثلاثة أمتار، ويرتفع فوق هذه القاعدة [[برج]] حلزونى درجاته من الخارج، وتذكرنا هذه المئذنة الحلزونية بشكل الأبراج [[بابل|البابلية]] المدرجة [[زقورة|كالزقورة]] التى وجدت في آثار [[العراق]].<ref>http://www.almutmar.com/index.php?id=201212138 جريدة المؤتمر - مسجد أبو دلف . تاريخ وحضارة</ref>
 
وتخطيط الجامع على مساحة [[مستطيل|مستطيلة]] واتساع رواق القبلة الذى يتكون من ثلاث بلاطات وبموازاة الدعائم التى تجعل السقف لجدار القبلة، وقد استبدلت الأعمدة الحجرية التى استخدمت فى العصر الأموى بدعامات تحمل السقف مشيدة بالآجر، ويحيط بهِ من الخارج جدار من الطوب الآجر ارتفاعه 10 أمتار وتدعمه [[برج|أبراج]] نصف [[دائرة|دائرية]] بارزة عن الجدارن بحوالى 2 متر عددها أربعون برجًا، وكان الجزء المسقف يرتكز على دعائم مثمنة الأضلاع متصلة بأعمدة من الرخام فى الأركان، ويحتوى رواق القبلة على 24 صفاصفًا من الدعائم تكون 25 بلاطة، ويوجد بالرواق الشرقى والغربى أربعة صفوف من الدعائم، أما الجهة الشمالية فيوجد بها ثلاثة صفوف فقط، ويحيط [[محراب|بمحراب]] الجامع زوجان من الأعمدة الرخامية المنتهية بتيجان [[روما|رومانية]]. أما تسمية الجامع نسبة إلى أبي دلف فإنها أطلقت عليه في القرون المتأخرة لما يتمتع به صاحب هذا الاسم من الشهرة ولأنه من أهل مدينة [[سامراء]]، علماً إن أبو دلف هو [[أبو دلف العجلي|القاسم بن عيسى بن إدريس بن معقل العجلي]] وهو أحد كبار رجال [[الدولة العباسية]] ومن قادتها في عهد الخليفة العباسي [[هارون الرشيد]]، ويعد [[مبنى|المبنى]] الحالي من أبرز أطلال مدينة [[سامراء]] وهذا الجامع قد بناه الخليفة العباسي [[المتوكل على الله]]، وتم بناء الجامع بتصميم معماري على غرار تصميم [[جامع الملوية (سامراء)|الجامع الكبير ذو الملوية]] في [[سامراء]] من حيث الناحية العمرانية. <ref>دليل الجوامع والمساجد التراثية والأثرية - [[ديوان الوقف السني في العراق]] - صفحة 341</ref>.
 
==المصادر==