عبد العزيز الأول المريني: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط تنظيف باستخدام أوب (11758)
سطر 18:
 
== حاله ==
قال المؤرخ [[إسماعيل ابن الأحمر]] في [[روضة النسرين]]: «''كان عفيفا متمسكا بالدين محبا في الخير و أهله لم يقع قط في فاحشة، و لم يشرب الخمر قط، و هو صالح الملوك.''».
 
== بيعة السلطان عبد العزيز الأول ==
سطر 37:
 
== نهوض السلطان عبد العزيز إلى تلمسان ==
يقول المؤرخ [[أحمد بن خالد الناصري|الناصري]] في [[الاستقصا]] عن خبر نهوض السلطان عبد العزيز إلى [[تلمسان]] و استيلاؤه عليها و فرار سلطانها أبي حمو بن يوسف عنها: «كان أبو حمو بن يوسف الزياني قد فسد ما بينه و بين عرب سويد و قبض على بعض رؤسائهم محمد بن عريف فاستصرخوا عليه السلطان عبد العزيز و كانت القوارص لا تزال تسري إليه من أبي حمو المذكور فصادفوا منه صاغية إلى ما التمسوا منه و اعتزم على النهوض إلى [[تلمسان]] و بعث الحاشرين إلى الجهات المراكشية فتوافى الناس إليه على طبقاتهم و اجتمعوا عنده أيام منى سنة إحدى وسبعين و سبعمائة فأفاض العطاء و أزاح العلل و لما قضى نسك [[عيد الأضحى]] عرض الجند و نهض إلى [[تلمسان]] فاحتل ب[[تازا]]. و اتصل خبره بأبي حمو فجمع الجموع و هم باللقاء ثم اختلفت كلمة أصحابه و تفرق عنه العرب من بني معقل فأجفل هو و أشياعه من بني عامر بن زغبة فدخلوا القفر و تقدم السلطان عبد العزيز فاحتل ب[[تلمسان]] يوم [[عاشوراء]] من سنة اثنتين و سبعين و سبعمائة فدخلها في يوم مشهود و استولى عليها وعقد لوزيره أبي بكر بن غازي بن الكاس على عساكر مرين و العرب و سرحه في اتباع أبي حمو فأدركه ببعض بلاد زناتة الشرق فأجهضوه عن ماله و معسكره فانتهب بأسره و اكتسحت أموال العرب الذين معه و نجا بذمائه إلى مصاب و تلاحق به ولده و قومه متفرقين على كل مفازة ثم دخلوا القفر بعد ذلك ودوخ الوزير المذكور بلاد المغرب الأوسط و شرد عصاته و استنزل ثواره في أخبار طويلة و استولى السلطان عبد العزيز على سائر الوطن من الأمصار و الأعمال و عقد عليها للولاة و العمال و استوسق له ملك [[المغرب الأوسط]] كما كان لسلفه و استمر مقيما ب[[تلمسان]] ...».
 
== لجوء ابن الخطيب للمغرب ==