حوالة (قبيلة): الفرق بين النسختين

: '''أولاً : المرتفعات الجبلية :''' تتكون بلاد حوالة في معظم تضاريسها من الجبال بحيث تشكل مع بعضها الحد الصخري الهائل الذي ينعطف عنده مسار [[جبال السروات]] ليميل بأتجاه الشرق ويتيح لسهل تهامة التوسع حيث يلي هذه الجبال من ناحية تهامة وادي قنونا الكبير الذي يصب في [[البحر الأحمر]] بمحاذاة مدينة [[القنفذة]].<ref name="مولد تلقائيا4">(الغطاء النباتي في المملكة العربية السعودية) وزارة الزراعة والمياه</ref> ويشتهر هذا الحد الصخري بجباله ذات التضاريس الصعبة وادغاله الموحشه، ''فيما يلي سرداً ملخصاً لجبال بلاد حوالة:'' <ref name="كتاب بلاد حوالة- تضاريس بلاد حوالة"/><ref name="ReferenceC"/>

: '''ثانياً : السراة :''' تقع سراة حوالة على ارتفاع حوالي 1800 متر فوق سطح [[البحر]]،<ref name="مولد تلقائيا4" /> وتشتهر باراضيها السهلة والخصبة حيث يمتد على ارضها وادي حوالة المتصل بوادي النهيين المشهور تاريخياً. وتنتشر البلاد الزراعية في هذه [[وادي|الاودية]] التي تستفيد من مياه السيول لتوفير المياه لآبارها. ومن أشهر المحاصيل الزراعية بالسراة من الحبوب [[الذرة]] و[[الحنطة]] و[[الشعير]] ومن ال[[فواكة]] [[الرمان]] و[[الخوخ]] و[[التوت]] و[[العنب]] والتين ( الحماط )و[[التين الشوكي]].

:::::وفي غيبه سوء المذاقة والطعم <ref name="مولد تلقائيا1">في سراة غامد وزهران للشيخ حمد جاسر - نصوص. مشاهدات. انطباعات- ص:381</ref>.

وفي "[[تاج العروس]]" : '''الشث''': في "الصحاح": الشث نبت طيب الريح مر، يدبغ به. قال أبو الدقيس: ينبت في جبال الغور وتهامة، و[[نجد]]. وقال [[الأصمعي]]: الشث من شجر الجبال، وفي الحديث أنه مر بشاة ميته فقال عن جلدها: "أليس في الشث والقرظ ما يطهرة"؟ وفي حديث [[ابن الحنفية]] ذكر رجلاً يلي الأمل بعد السفياني. فقال: يكون بين شث وطباق. '''الطباق''': شجرة تبنت بالحجاز إلى الطائف، أراد ان مخرجة ومقامة المراضع التي ينبت فيها الشث والطباق <ref name="مولد تلقائيا1" />.

وفي كتاب الدكتور [[محمد حميد الله]] : العتم <ref>مح 151/2.</ref>. قال "المخصص" <ref>ج: 11-144.</ref> [[زيتون]] جبلي لا بري إلا انه يعظم حتى يكون أغلط من التوت العادي، وثمره الزغبج، وهو حب أسود مثل العنب، إلا ان له نوى، وفي حروفة ، ينتفع به للدواء لا للطعام، ومساويكة جياد. وقال أبو حنيفة: العتم شجر يشبه الزيتون ينبت بالسراة. قال [[الأصمعي]]: يتخذون [[السواك]] من العتم وهو الزيتون البري ومن البشام والأراك ومن الضرو- وهو حبة الخضراء- قال [[ابن دريد]] : العتم زيتون ينبت في جبل السراة {{للهامش|2}} ولا يثمر. قال [[أبو حنيفة]]: ثمره الزغبج كحب العنب إلا أنه يزبب {{للهامش|3}} ورقة كورق الينبوت ويعظم <ref name="مولد تلقائيا2">الطبعة الأولى 1391هـ-1971م- كتاب في سراة غامد وزهران للشيخ حمد جاسر - ص:389.</ref>.

* '''العثرب''': -بضم العين وإسكان الثاء المثلثة بعدها راء فباء- واحدته عثربة شبيه بالشث، إلا أن طعمه مقبول ترعاه الأبل، بخلاف الشث، وزهرته تشبه زهرة الشث مشمرخة <ref name="مولد تلقائيا2" />، غير أنها أصغر منها، وقد ذكر في كتب اللغة: قال أبو حنيفة: واحدتة عثربة، شجره نحو شجر [[الرمان]] في القدر، وورقة أحمر مثل ورق الحماض وكذلك ثمره، وهو حامض عفص، مرعى جيد ترق عليه بطون الماشية أو شي، ثم يعقد علي الشحم بعد ذلك، وترعاه كل الماشية وله عساليح حمر تقشر وتؤكل، وله حب كحب الحماض مُرة خشينة، والنحل تجرس منه العكبر {{للهامش|4}}، ولا عسل له ويطبخ ورقه حتى ينضج، ثم يعصر عنه ماؤه، ثم يلفى لي الرائب المنزوع زبده، الحامض، يقوي البطن، يفتق الشهوة <ref>مح 153/2 و "اللسان" و"التاج".</ref>.

تقع المحطة السفلية للتلفريك (مشروع العربات المعلقة) بالجهة الشرقية من [[وادي الخيطان]] <ref name="مشروع العربات المعلقة (تلفريك أثرب) - أمارة الباحة" />. وتوجد به العديد من الآثار التاريخية التي تعود إلى أحقاب زمنية بعيدة. ويعتبر منفذ آهالي قبيلة حوالة إلى سهول [[تهامة]] قديما.<ref name="مولد تلقائيا3">كتاب بلاد حوالة</ref>

ومن [[الأزد]] خرجت قبائل العرب وانتشرت ب[[جزيرة العرب]] وخارجها .<ref name="مولد تلقائيا5">كتيب الخلاصة في نسب قبلية حوالة,سعيد العثمان</ref>

تفرع [[الأزد]] في البلاد، فمنهم من سكن [[الأردن|عمان]] ومنهم من سكن الحيرة ب[[العراق]] ، ومنهم من سكن [[الشام]] ، ومنهم من سكن [[المدينة المنورة|المدينة]] ، ومنهم من سكن [[جبال السروات|السروات]]. فاما من سكن السروات فهم حالياً قبائل الحجر و[[غامد]] و دوس و شكر و حوالة و سلامان و[[البقوم]] و [[شمران]] . ذكر ذلك [[الهمداني]] في كتابة [[صفة جزيرة العرب]]. كما أن قبائل [[أزد]]ية وأخرى انضوت تحت هذه القبائل للتحالف او التجاور حتى غلب اسم القبيلة الكبيرة وشهرتها على اسم القبيلة الصغيرة .<ref name="مولد تلقائيا5" /> ومن الأزد الأوس والخزرج - الأنصار - ، وهم من بني حارثة بن عمرو بن عامر .

يسمى المنتسب إلى قبيلة حوالة '''الحوالي''' ، ويوجد فرق بين ذي حوال القبيلة [[اليمن|اليمنية]] التي يسمى من ينتسب اليها الحوالي الحميري نسبة إلى قبيلة [[مملكة حمير|حمير]] اليمنية المشهورة ، ومن مشاهير التاريخ من قبيلة حمير ابرهة الحميري الذي بنى [[ذو الخلصة|الكعبة اليمانية]] ، ومنهم في عصر [[الأسلام]] الأمام اللغوي عبدالله بن المهدي الحوالي الحميري الملقب بالبحر والمتوفي عام [[1061هـ]]. اما الحوالي من '''حوالة''' [[أزد|الأزد]] فينسب إلى الحوالي الأزدي نسبة إلى '''حوالة''' الأزد.<ref name="مولد تلقائيا3" />