زئبق في أسماك: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت :عنونت مرجع غير معنون لمعرفة المزيد
سطر 1:
[[ملف:MercuryFoodChain-01.png|thumb|300px|left]]
 
يتركز في أجسام [[الأسماك]] و[[المحار]] زئبق يكون في كثير من الأحيان في شكل [[ميثيل الزئبق]]، وهو أحد مركبات الزئبق العضوية شديدة السمية. وقد ثبت أن منتجات الأسماك تحتوي على كميات متفاوتة من المعادن الثقيلة، لا سيما [[الزئبق (عنصر)|الزئبق]] والملوثات التي تذوب بالدهن والناتجة عن [[تلوث المياه]]. وتحتوي أنواع الأسماك، التي تكون [[طول العمر|معمرة]] وعلى رأس [[السلسلة الغذائية]] مثل المارلن و[[التونا]] و[[القرش]] وسياف البحر والماكريل الملكي (king mackerel) وسمكة الذيل (خليج المكسيك) والبايك الشمالي (northern pike) والسلمون المرقط (lake trout)، على تركيزات زئبقية أعلى من الأنواع الأخرى.<ref name="FDA">[http://www.fda.gov/Food/FoodborneIllnessContaminants/Metals/ucm115644.htm Mercury Levels in Commercial Fish and Shellfish (1990-2010)]. United States Food and Drug Administration. Retrieved July 1, 2011.</ref> وتحتوي أسماك الذيل الموجودة وسط [[المحيط الأطلسي]] على مستويات أقل من الزئبق، وتُعتبر آمنة للأكل بشكل معتدل.<ref name="FDAمولد تلقائيا1">[http://www.fda.gov/Food/FoodSafety/Product-SpecificInformation/Seafood/FoodbornePathogensContaminants/Methylmercury/ucm115662.htm Mercury Levels in Commercial Fish and Shellfish (1990-2010)]. [[United States Food and Drug Administration]]. Retrieved July 1, 2011.</ref>
 
إن وجود الزئبق في الأسماك يمكن أن يسبب مشكلة صحية، لا سيما بالنسبة للنساء الحوامل أو اللاتي قد يصبحن حوامل والأمهات المرضعات والأطفال الصغار.
سطر 7:
__TOC__
== التضخم الأحيائي ==
يُعتبر استهلاك الأسماك إلى حد بعيد أهم مصدر للتعرض للزئبق لدى البشر والحيوانات.<ref name=EPAMercuryStudyIII>{{Cite book| author = United States Environmental Protection Agency| title =Mercury Study Report to Congress| publisher =United States Environmental Protection Agency| date =December 1997| location =[[Washington, D.C.]]| volume =3| url =http://www.epa.gov/ttn/oarpg/t3/reports/volume3.pdf| format=PDF}}</ref> ويوجد الزئبق و[[ميثيل الزئبق]] بتركيزات صغيرة جدًا في [[مياه البحر]]. ومع ذلك يتم امتصاصه، عادة كميثيل الزئبق، بواسطة [[الطحالب]] في بداية [[السلسلة الغذائية]]. ثم تؤكل هذه الطحالب من قبل الأسماك وغيرها من الكائنات الحية الموجودة في المستويات الأعلى من السلسلة الغذائية. وتمتص الأسماك بكفاءة ميثيل الزئبق، ولكنها تفرزه ببطء شديد.<ref>Croteau, M., S. N. Luoma, and A. R Stewart. 2005. Trophic transfer of metals along freshwater food webs: Evidence of cadmium biomagnification in nature. Limnol. Oceanogr. 50 (5): 1511-1519.</ref> يشار إلى أن ميثيل الزئبق ليس قابلاً للذوبان، وبالتالي يتعذر إفرازه. وإنما يتراكم، وبشكل أساسي في [[الأحشاء]]، على الرغم من أنه يتراكم أيضًا في الأنسجة العضلية.<ref name=cocoros>{{cite doi|10.1111/j.1095-8649.1973.tb04500.x}}</ref> وهذا يؤدي إلى التراكم الأحيائي للزئبق، في أي من الأجزاء النامية في الأنسجة الدهنية ذات المستويات الغذائية المتتالية مثل: العوالق الحيوانية والسوابح الصغيرة والأسماك الأكبر حجمًا وما إلى ذلك. وكلما كانت هذه الأسماك أكبر حجمًا، زاد امتصاصها للزئبق. وأي شيء يأكل هذه الأسماك ضمن [[السلسلة الغذائية]]، فإنه يستهلك أيضًا المستوى الأعلى من الزئبق المتراكم فيها. وتفسر هذه العملية السبب وراء كون الأسماك المفترسة مثل سياف البحر أو [[القرش]] أو طيور مثل [[العقاب]] و[[النسور]] تتمتع بتركيزات من الزئبق في أنسجتها أعلى من نسب الزئبق التي تتعرض لها الأسماك مباشرة. ومؤخرًا، كان للتركيز العالي للزئبق في المأكولات البحرية علاقة بالوفاة الجماعية لثعالب القطب الشمالي.<ref>[http://www.scientificamerican.com/article.cfm?id=mercury-in-seafood-diet-linked-to-fox-die-off&WT.mc_id=SA_CAT_EVO_20130513 Mercury in Seafood Diet Linked to Fox Die-Off - Scientific American<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref> ويمكن للأنواع الموجودة بالسلسلة الغذائية تجميع تركيزات الزئبق إلى ما يصل إلى عشرة أضعاف مقارنة بالأنواع التي تستهلك الزئبق. وتُسمى هذه العملية التضخم الأحيائي. على سبيل المثال، تحتوي الرنجة على مستويات زئبق تبلغ حوالي 0.01 جزء من المليون، في حين يحتوي القرش على مستويات زئبق أكثر من 1 جزء من المليون.<ref>EPA (U.S. Environmental Protection Agency). 1997. Mercury Study Report to Congress. Vol. IV: An Assessment of Exposure to Mercury in the United States . EPA-452/R-97-006. U.S. Environmental Protection Agency, Office of Air Quality Planning and Standards and Office of Research and Development.</ref>
 
== انظر أيضًا ==