خلاف سني شيعي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت :عنونت مرجع غير معنون لمعرفة المزيد
سطر 12:
=== العصمة ===
{{تفصيلي|عصمة}}
يرى الشيعة بأن الله أعطى للأنبياء [[العصمة]] ثم للأئمة ليكونوا دليل المسلمين ومرجعهم.<ref>[http://rafed.net/research/index.php?option=com_content&view=article&id=2153:2011-04-19-13-51-16&catid=204:2009-07-12-01-11-01&Itemid=1316 شبكة رافـد :: العقائد الاسلامية<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref> بينما يعتقد السنة بأن العصمة للأنبياء فقط. <ref>[http://www.dd-sunnah.net/forum/showpost.php?p=666946&postcount=1 شبكة الدفاع عن السنة - عرض مشاركة واحدة - نهاية موضوع عصمة الأنبياء بشكل كامل<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref> <ref>http://www.ansaaar.com/vb/showpost.php?</ref>
 
=== الصحابة وأمهات المؤمنين ===
{{تفصيلي|عدالة الصحابة|موقعة الجمل}}
بينما يعتقد كلا [[الشيعة]] و[[السنة]] بأن [[الصحابة]] بشر يخطؤون ويصيبون، إلا أن [[الشيعة]] يعتقدون بأن [[الصحابة]] منهم العادل والفاضل، ومنهم المنافق والفاسق. بينما يرى السنة بأن الصحابة كلهم عدول والترضي عنهم واجب. ويعتقدون أن أفضل الناس بعد الأنبياء هم [[أبو بكر]] ثم [[عمر بن الخطاب|عمر]] ثم [[عثمان بن عفان|عثمان]] ثم [[علي بن أبي طالب]]، ثم باقي الصحابة حسب الأفضلية. ويرى الشيعة أن [[أمهات المؤمنين]] منزهات عن الفواحش<ref>[http://www.aqaed.com/faq/1108/ »الإجابة على الأسئلة العقائدية »مركز الأبحاث العقائدية<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref><ref>https://www.islam4u.com/ar/shobahat/%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9-%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AD%D8%B4-%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AC%D9%88%D8%B1</ref>، ويعتقد بأن [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]] خالفت شرع الله وخرجت على إمام زمانها ولم تحقن دماء [[المسلمين]] وكانت تؤذي [[الرسول]]، بينما يترضى السنة عنها ويعتبرونها من أحب الناس إلى [[الرسول]]، وزوجته في [[الجنة]].
 
=== الاستغاثة والتوسل ===
{{تفصيلي|توسل}}
بينما يرى الشيعة جواز الاستغائة بالعباد الصالحين كالأئمة والأنبياء، اختلف علماء السنة في هذه المسألة، فمنهم من يرى جواز التوسل بالأنبياء والصالحين<ref>يقول [[ابن حجر]] في كتابه ''[[تهذيب التهذيب]]''، ج7 ص339، عن أبو بكر محمد بن المؤمل قال: "خرجنا مع إمام أهل الحديث أبي بكر بن خزيمة وعديله أبي علي الثقفي مع جماعة من مشايخنا ، وهم إذ ذاك متوافرون إلى علي بن موسى الرضا بطوس ، يعني إلى قبره ، قال : فرأيت من تعظيمه ، يعني إبن خزيمة ، لتلك البقعة وتواضعه لها وتضرعه عندها ما تحيرنا."</ref><ref>يقول الإمام [[ابن حبان]] في كتابه ''الثقات''، الجزء 8 صفحة 456-457: " وقبره [علي بن موسى الرضا] بسنا باذ خارج النوقان مشهور يزار بجنب قبر الرشيد قد زرته مرارا كثيرة وما حلَّت بي شدَّة في وقت مقامي بطوس فزرت قبر على بن موسى الرضا صلوات الله على جده وعليه ودعوت الله إزالتها عني إلا أستجيب لي وزالت عني تلك الشدة وهذا شئ جربته مرارا فوجدته كذلك أماتنا الله على محبة المصطفى وأهل بيته صلى الله عليه وسلم الله عليه وعليهم أجمعين"</ref>، ومنهم من يرى جواز التوسل بالنبي محمد فقط<ref>[http://www.aqaed.com/book/196/qaziaskar-02.html الرد على ال٠تاوى المتطر٠ة »علي الکوراني »مکتبة »مركز الأبحاث<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref><ref>http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar/FatwaA/FatwaA&cid=1122528623340</ref>، ومنهم من يحرم التوسل تحريمًا مُطلقًا<ref>[http://www.bouti.net/fatawas.php?lvl=2&PHPSESSID=aqfoxfqbdrzqaodf&id=440]</ref>.
 
=== المهدي المُنتظر ===
سطر 75:
كانت هناك [[فتوى|فتاوى]] سنية في تكفير الشيعة، فبعض علماء [[سلفية|المدرسة السلفية]] يكفرون شخصيات بارزة في الطائفة [[شيعة اثنا عشرية|الإثنا عشرية]].{{بحاجة لتوضيح}}
 
و هناك من [[سلفية|السلفية]] من يعارض التقارب ويرفضون [[إثنا عشرية|المعتقد الإثنا عشري]] مستندين لأقوال قدامى علماء [[أهل السنة والجماعة|السنة]] مثل: [[محمد بن إسماعيل البخاري|البخاري]] <ref>قال البخاري : (ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي، أم صليت خلف اليهود والنصارى ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم). خلق أفعال العباد ص 125</ref> و[[مالك (توضيح)|مالك]] <ref>و قال [[ابن كثير (توضيح)|ابن كثير]] عند قوله سبحانه وتعالى : (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار..) قال : (ومن هذه الآية انتزع [[مالك بن أنس|الإمام مالك]] رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة قال : لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفة من العلماء على ذلك). تفسير ابن كثير (4 / 219)</ref> و[[القرطبي]] <ref>قال [[القرطبي]] : (لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص واحداً منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين).تفسير القرطبي (16 / 297)</ref> و[[أحمد بن حنبل]] <ref>روى [[الخلال]] عن [[أبي بكر المروذي]] قال : سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟ قال : ما أراه على الإسلام. وقال الخلال : أخبرني [[عبد الملك بن عبد الحميد]] قال : سمعت أبا عبد الله قال : من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض، ثم قال : من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين). السنة للخلال (2 / 557 - 558)</ref> و[[ابن كثير (توضيح)|ابن كثير]] <ref>ساق [[ابن كثير (توضيح)|ابن كثير]] الأحاديث الثابتة في السنة، والمتضمنة نفي دعوى النص والوصية التي تدعيها الرافضة لعلي ثم عقب عليها بقوله : (ولو كان الأمر كما زعموا لما رد ذلك أحد من الصحابة فإنهم كانوا أطوع لله ولرسوله في حياته وبعد وفاته، من أن يفتاتوا عليه فيقدموا غير من قدمه، ويؤخروا من قدمه بنصه، حاشا وكلا ومن ظن بالصحابة رضوان الله عليهم ذلك فقد نسبهم بأجمعهم إلى الفجور والتواطيء على معاندة الرسول صلى الله عليه وسلم ومضادته في حكمه ونصه، ومن وصل من الناس إلى هذا المقام فقد خلع ربقة الإسلام، وكفر بإجماع الأئمة الأعلام وكان إراقة دمه أحل من إراقة المدام). [[البداية والنهاية]] (5 / 252)</ref>، وأئمة السنة من [[صوفية|الصوفية]] مثل [[أبوحامد الغزالي]] <ref>قال : (ولأجل قصور فهم الروافض عنه ارتكبوا البداء ونقلوا عن علي أنه كان لا يخبر عن الغيب مخافة أن يبدو له تعالى فيه فيغيره، وحكوا عن [[جعفر الصادق|جعفر بن محمد]] أنه قال : ما بدا لله شيء كما بدا له إسماعيل أي في أمره بذبحه.. وهذا هو الكفر الصريح ونسبة الإله تعالى إلى الجهل والتغيير). [[المستصفى للغزالي]] (1 / 110).</ref> و[[عبد القادر الكيلاني|عبد القادر الجيلاني]] <ref>حيث [[عبد القادر الكيلاني|عبد القادر الجيلاني]] (وهو الذي تنسب له الطريقة القادرية) يؤلف كتاب"الرد على الرافضة"</ref>، و[[أبو الحسن الأشعري]] <ref>فأبو الحسن الأشعري (وهو مؤسس المذهي الأشعري) يؤلف كتاب "مقالات الإسلاميين" للرد على الرافضة والخوارج وغيرهم</ref> و[[الإسفراييني]] <ref>الإسفراييني (وكان يلقب بركن الدين وهو أول من لقب به من الفقهاء) يؤلف كتاب "التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين"</ref>، بل وقد زاد البعض وأفتى بجواز قتل الشيعة، أمثال [[ابن كمال]] في عهد الدولة العثمانية<ref>كتاب "خمس رسائل في الفرق والمذاهب" ص 195-201: فيحل للمسلمين أموالهم [الشيعة] ونساؤهم وأولادهم. وأما رجالهم: فواجب قتلهم إلا إذا أسلموا</ref>، و[[ابن جبرين]] (1933-2009)<ref>[http://www.aqaed.com/book/96/iman126.html الاÙ?يمان والك٠ر Ù ÙŠ الكتاب والسنّة »جع٠ر السبحاني »مکتبة »مركز<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref><ref>[http://www.ibn-jebreen.com/fatwa/vmasal-11092-.html الموقع الرسمي لسماحة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين رحمه الله<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>
 
==مستبصرون==