حريق مستشفى جازان 2015: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 34:
 
يعتبر الحريق الذي شهده مستشفى جازان العام ثالث أسوأ حريق يضرب مستشفى حول العالم، بسبب عدد القتلى الذى وقع فيه، والذي سجل 25 حالة، والمصابين والذين تجاوز عددهم 123 إصابة. فيما يُعتبر أسوأ كارثة صحية في المملكة العربية السعودية.<ref>[http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20151225/Con20151225816098.htm حريق جازان.. الأول سعودياً ..الثالث عالمياً] صحيفة عكاظ، 24 ديسمبر 2015. وصل لهذا المسا في 24 ديسمبر 2015</ref>
 
==التحقيق==
 
توصلت اللجنة التي شُكلت للتحقيق في الحادثة أن الحريق كان عرضيًا، ولا يوجد به شبهة جنائية، وأنه كان نتيجة التماس كهربائي بمحيط قسم الحاضنات داخل الدور الأول بالمستشفى، وتبين أيضًا من التحقيق أن العاملين في المستشفى قد تمكنوا من إخلاء جميع المرضى ممن كانوا في الدور الأول الذي يشمل أقسام الحضانة والولادة و النساء والعناية المركزة، إلا أن كثافة [[الدخان]] و تصاعده إلى الأدوار العليا قد أدى إلى وقع الوفيات في تلك الأدوار بسبب الاختناق بالدخان، ويعود السبب الرئيس لتصاعد الدخان الذي أدى لوقوع الوفيات إلى وجود أخطاء هندسية في تصميم المبنى وتنفيذه حيث لم توفر قطاعات لعزل الحرائق فوق السقف المستعار والتي كانت ستحول دون انتقال الدخان من منطقة إلى أخرى.
 
كانت العيوب في مواصفات المواد المستخدمة في سقف المبنى والتي احتوت على مادة الفلين المحشو بين أعصاب السقف الخرساني قد ساعدت على كثافة الدخان، وكذلك فإن رداءة المواد المستخدمة في تمديدات الأوكسجين من أعلى السقف وعدم مطابقتها للمواصفات الصحيحة أدى إلى ذوبانها مما أجج الحريق، كما ساهم عدم ربط نظام الإنذار عن الحريق بنظام التكييف إلى استمرار التكييف في العمل وزيادة انتشار الدخان في المبنى، وتجري مراجعة كل ما يتعلق بإنشاء واستلام المبنى، وستتخذ الإجراءات القانونية الصارمة تجاه كل من كان له دور في سوء التصميم والتنفيذ. وتوصلت التحقيقات إلى أنه لم تكن أي من أبواب الطوارئ مقفلة أو موضوع عليها أية سلاسل، كما تبين عدم وجود ما يعيق الوصول إليها، إلا أنه تبين أيضا وجود خلل في أداء بعض أنظمة وأجهزة السلامة في المستشفى كمضخات الحريق ونظام الإنذار، نتيجة لضعف صيانتها والعناية بها.<ref>[http://www.alriyadh.com/1119075 الفالح: حريق مستشفى جازان حادث عرضي والصحة مسؤولة عن الحادثة] صحيفة الرياض، 13 يناير 2016. وصل لهذا المسار في 16 يناير 2016</ref>
 
==الضحايا==