ثغرة الدفرسوار: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 156.198.191.143 إلى نسخة 17648885 من Avocato.
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط Bot: Converting bare references, using ref names to avoid duplicates, see FAQ
سطر 4:
== الثغرات العسكرية في الحروب ==
=== تعريف الثغرات العسكرية ===
الثغرة في المفهوم العسكري هي مكان بين كتلتين أو نطاقين يصنعها أحد الجيوش لإحداث «اختراق» بين دفاعات القوات المتقدمة نحوه والثغرات فن عسكرى متعارف عليه لأن الثغرة مرحلة «فعل» ورد الفعل أن تنفذ ضدها عملية أخرى تعرف بـ«المصيدة» <ref name="almasryalyoum.com">[http://www.almasryalyoum.com/news/details/329794 قائد «المهمة المستحيلة»: «ثغرة الدفرسوار» خطيئة تدخُّل السياسة في العسكرية (حوار) | المصري اليوم<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>. وفي تعريف أخر الثغرة عسكرياً هي نوع من أنواع المعارك الحربية تقوم به قوة سريعة خفيفة بهدف كسر تماسك القوة الأخرى في مواضع ضعيفة ، و الإنتشار خلف خطوطها و تهديد خطوط المواصلات و الإحتياطيات و مراكز القيادة مما يخلق واقع جديد <ref name="group73historians.com">[http://group73historians.com/حرب-أكتوبر/144-الـثـغـــرة-البدايه-والنهايه.html المجموعة 73 مؤرخين - كل ما تريد أن تعرفه عن - الثغرة<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>.
 
=== الهدف من الثغرات العسكرية ===
سطر 51:
حدثت الثغرة كنتيجة مباشرة لأوامر الرئيس [[السادات]] بتطوير الهجوم شرقًا نحو المضائق، رغم تحذيرات القادة العسكريين - وخاصة الفريق [[سعد الدين الشاذلي]] - بأنه إذا خرجت القوات خارج مظلة الدفاع الجوي المصرية فستصبح هدفًا سهلاً للطيران الإسرائيلي. وبالفعل في صباح يوم [[14 أكتوبر]] عام [[1973]]م تم سحب الفرقتين الرابعة والواحدة والعشرين وتم دفعهما شرقًا نحو المضائق. الجدير بالذكر أن [[الفرقة الرابعة]] و[[الفرقة الواحدة والعشرين]] كانتا موكلاً إليهما تأمين مؤخرة الجيش المصري من ناحية الضفة الغربية لقناة السويس وصد الهجوم عنها إذا ما حدث اختراق للأنساق الأولى، وكانت هناك ثلاث ثغرات تتضمنهم خطة العبور المسماة بـ [[المآذن العالية]]، ومن بينها ثغرة الدفرسوار التي حدث عندها الاختراق. بعد فشل تطوير الهجوم رفض الرئيس السادات مطالب رئيس أركان القوات المسلحة المصرية الفريق [[سعد الدين الشاذلي]] في إعادة الفرقتين إلى مواقعهما الرئيسية للقيام بمهام التأمين التي تدربوا عليها.
 
وصف الشاذلي ذلك القرار في مذكراته (لقد كان هذا القرار أول غلطة كبيرة ترتكبها القيادة المصريةخلال الحرب وقد جرتنا هذه الغلطة إلى سلسلة أخرى من الأخطاء التي كان لها أثر كبير على سير الحرب ونتائجها)<ref>[https://www.goodreads.com/ebooks/download/9730695?doc=8276 Download ebook for مذكرات حرب أكتوبر by سعد الدين الشاذلي<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>.
في رأي اللواء أركان حرب أحمد أسامة إبراهيم أنه حتى يوم 9 أكتوبر لم تكن الفكرة موجودة لدى الرئيس السادات، بل إنه كان رافضاً لها على الإطلاق! وظل على هذا الوضع ما بين يوم 10 و13 أكتوبر، وكان الخلاف كبيراً حول التنفيذ. وفي يوم 14 أكتوبر صدر القرار بتطوير الهجوم. كان هناك رفض من قادة الجيوش، ومن رئيس الأركان الفريق سعد الشاذلي، لأن أوضاع القوات والإمكانات المتاحة لا تسمح بعملية التطوير. تدخل القائد الأعلى كان «سياسياً» وليس عسكرياً وهذه هي الخطيئة الكبرى عندما تتدخل السياسة في العمل العسكرى. أما عن موقف المشير أحمد إسماعيل فبالطبع كان مسانداً لرأى الرئيس السادات، وله العذر في ذلك، ففي العالم كله هناك قائد أعلى، وهناك دوران سياسى وعسكرى، فمن حق القائد الاعلى أن يقول ما يشاء، وبمجرد أن يقول رئيس الأركان أو قائد القيادة المركزية «لا»..فهي «لا»، لأنه الأدرى بأوضاع القوات.