تواضع: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت - اضافة لشريط البوابات : هندوسية (70167) (من fr wiki)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط Bot: Converting bare references, using ref names to avoid duplicates, see FAQ
سطر 7:
في الاصطلاح فهو: إظهار التنزل عن المرتبة لمن يراد تعظيمه.
التواضع صفة محمودة تدل على طهارة ال[[نفس]] وتدعو إلى المودة والمحبة وال[[مساواة]] بين ال[[ناس]] وينشر الترابط بينهم ويمحو الحسد والبغض والكراهية من قلوب الناس.
وقيل: هو تعظيم من فوقه لفضله. <ref name="الدرر السنية">[http://dorar.net/enc/akhlaq/318 الدرر السنية - موسوعة الأخلاق - معنى التَّواضُع لغةً واصطلاحًا<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>
 
== التواضع في الإسلام ==
التواضع صفة من صفات المؤمنين والمؤمنات، وقد حَثّ رسول الله صلى الله عليه و سلم، على الإلتزام بها، وحَضّ المؤمنين على الإبتعاد عن التكبر، الذي ينتهي بصاحبه إلى الدَّرْك الأسفل من النار، لأنّ التواضع في غير مَذلّة ولا مَهانة خلق يليق بالعبد المسلم. أمّا الكبر فهو ليس له، ولا ينبغي لمثله لأنّ الكبر صفة من صفات الربوبية، ولا يليق بالعبد الفقير إلى مَولاه. فعن أبي هريرة (رضي الله عنه)، أنّه قال: صلى الله عليه و سلم: "قال الله عزّوجلّ: الكبرياء ردائي، والعَظَمة إزاري، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار".<ref name="قناة العالم">[http://www.alalam.ir/news/3639 خلق التواضع في الإسلام<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>
* وفي (مدارج السالكين: 2/329): قال الجنيد بن محمد رحمه الله: "التواضع هو خفض الجناح ولين الجانب".
وفيه (2/329) : "سئل [[الفضيل بن عياض]] - رحمه الله عن التواضع؟ فقال: يخضع للحق، وينقاد له ويقبله ممن قاله، ولو [[سمع]]ه من صبي قبله، ولو سمعه من أ[[جهل]] ال[[ناس]] قبله.
* وقال أبو يزيد البسطامي: هو أن لا يرى لنفسه مقاما ولا حالا، ولا يرى في الخلق شرا منه. وقال ابن عطاء: هو قبول الحق".
* وسئل [[الحسن البصري]] رحمه الله عن التواضع. فقال: "التواضع أن تخرج من [[منزل]]ك ولا تلقى [[مسلم]]ا إلا رأيت له عليك فضلا" (الإحياء: 3/342).<ref name="صيد الفوائد">[http://www.saaid.net/Doat/mehran/58.htm التواضع<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>
 
=== التواضع في القرآن الكريم ===