تصميم طباعة الحروف رقميا: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط Bot: Converting bare references, using ref names to avoid duplicates, see FAQ
سطر 10:
تصميم الحرف الطباعي - قبل الحاسوب - كان يحدد عرضا ثابتا ومساحة محددة لمدة الوصل الأفقي اللازمة لتكوين الكلمة العربية الموصولة الحروف، وبشكل ينتظم معه حتى في حال الفصل الفراغ بين الحروف واستواء السطر. فإذا كان الوصل أفقيا ومستقيما في الطباعة الآلية، فانه في الخط اليدوي يكون محررا من كل قيود الآلة انسيابيا.
تتوزع أوساط المختصين في الطباعة الرقمية العربية ثلاث اتجاهات إزاء تلك القضايا: يدعو الاتجاه الأول إلى تجاوز الاتصال وتناول الكتابة العربية ككتابة منفصلة. ويتحرر الاتجاه الثاني من أي ضوابط في تصميم الخطوط الرقمية اللهم سوى ضابط تجاري وهو تلبية طلب الزبون. ويرى الاتجاه الثالث إن قواعد الخط العربي يمكن استيفاؤها على الحاسوب من خلال التقنيات الحديثة للخطوط الذكية.
* تفتقر الكتابة العربية إلى دراسات حول إمكانيات معيرة تصميم الحروف العربية، كتلك التي للخط اللاتيني <ref name="microsoft.com">[http://www.microsoft.com/typography/otfntdev/arabicot/features.aspx Features: Arabic OpenType specification<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>، تضبط تطوير الخطوط الرقمية العربية، استنادا إلى قواعد الخطوط العربية كالنسخ والثلث والكوفي وغيرها، وتدرأ عنه فوضى التصميم السالفة أعلاه. ولا يعني هذا السعي لوضع ضوابط لتصميم الخط العربي الرقمي محاولة للحجر على الإبداع والتطور، وإنما لا بد لأي تطوير للخط العربي الرقمي أن يستند إلى قواعد صلبة، لخط عربي تم تطويره عبر مئات السنين.
إن ما يحول ومعيرة لتصميم الخط العربي هو اختلاف قواعد هذا الخط باختلاف أنواع خطوطه. فما يضبط خط الثلث أو خط النسخ ليس هو ما يضبط الخط الكوفي أو خط الرقعة مثلا. ، من الخطأ الانطلاق في البحث عن معايير للكتابة العربية الرقمية بمعزل عن تخصيص الخط الذي نحن بصدده. لان خط النسخ، هو أساس لكثير من الخطوط الرقمية.
 
سطر 134:
يقصد بنظام الكتابة العربية Arabic script مجموعة المحارف والرموز الممثلة في خرائط Charts يونيكود - من U+0600 إلى U+06FF - والمستخدمة في كتابة اللغات العربية واللغات التي
تستعمل هذه المحارف. يخصص يونيكود 942 شفرة لتمثيل الحروف والرموز المستعملة في اللغة العربية وكذا اللغات المكتوبة بواسطة الحروف العربية. وتجتمع المحارف في عدة خرائط هي
<ref>Rachid Zghibi, Le codage informatique de l'écriture arabe. Document numérique, volume 6, 2002</ref><ref>[http://unicode.org/standard/translations/french.html What is Unicode? in French<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>:
* خارطة 06: تتضمن تشفير الأحرف العربية الأساسية، وعددها 48.
[[File:FB 1-1.jpg|thumb|خارطة: تتضمن تشفير الأحرف العربية الأساسية، وعددها 48|يمين]]
سطر 197:
* وبعضها الآخر تمت إضافته من طرف أدوب أو ميكروسوفت.
 
'''من المفاهيم الأساسية في أوبن تايب <ref name="partners.adobe.com">[http://partners.adobe.com/public/developer/opentype/index_table_formats2.html Developer Resources<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref><ref name="ReferenceC">Yannis Haralambous, Fontes et codages, O'Reilly France, 2004</ref>: '''
* سكريبت، هو نظام الكتابة؛
* اللغة، ويحدد اللغة أو اللغات المعنية بنظام الكتابة؛
سطر 299:
إن الخطوط الطباعية تتطلب أن تكون عملية ومدمجة لكي تظهر بسلاسة وتناغم في الأعمال الفنية، لكن ومن ناحية أخرى هنالك نوعيات من الخطوط الطباعية العربية التي تتميز بشكلها الحر الانسيابي وحروفها المتعددة الأشكال والارتباطات… وهنالك الخطوط النسخية السطرية التي تحاكي النسخ اليدوي وهي ناجحة، كما أن خطي “ديوان ثلث” وديوان نسخ” من شركة ديوان للبرمجيات أثبتا أن تطويع الخطوط العربية التقليدية للاستعمال الرقمي ممكن من الناحية التقنية والتنفيذ.<ref name="hamoudstudio.com"/>
 
إن فكرة التمثيل الكامل للحرف العربي على الحاسوب استنادا إلى فكرة توالد المحارف بعضها من بعض تحل بعض مشاكل تصميم الحرف العربي وفق كثير من الأسس والقواعد الجمالية والفنية التي تعتمد على الخصائص المشتركة بين الحروف. لكن إشكال الاستغناء عن المحارف المدمجة ليس قضية يمكن حلها داخل الخطوط الرقمية - في بيئة أوبن تايب مثلا أو في غيرها - لوحدها، بمعزل عن التفكير في إيجاد محرك للتصميم خاص بنظام الكتابة العربي، مثل محرك "Arabic calligraphic engine" الذي لدى ديكوتايب ؛ أو تطوير المصممات الحرة، مثل مصمم غرافيت <ref>[http://scripts.sil.org/cms/scripts/page.php?site_id=nrsi&cat_id=RenderingGraphite Graphite<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>؛ أخذا بعين الاعتبار ضرورة معالجة علامات التشكيل بشكل دينامي متفاعل
مع أي تأثير للمحاذاة <ref>محمد حسيني وعزالدين لزرق ومحمد جمال الدين بنعطية، علامات التشكيل في المستند الالكتروني العربي، المؤتمر الدولي الرابع لممارسات علوم الحاسب باللغة العربية، جامعة قطر، الدوحة، قطر، 2008، ISBN 978-0-6151-9905-4.</ref> ، والتي لا يمكن إغفال خصوصيتها في النص العربي. وأمام ذلك '''ثلاث مهام رئيسية'''<ref name="ReferenceA"/>، في طور الإنجاز:
* تطوير محرك تصميم حر حتى يستوعب خصائص الكتابة العربية.