آثار: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تعاريف الآثار وبعض المآثر المغربية
وسم: تعليقات
ط استرجاع تعديلات Salah eddin abid (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Rtk Syr Usa
سطر 1:
[[ملف:NarmerPalette ROM-gamma.jpg|220px|تصغير|[[لوحة نارمر]]من الآثار الفرعونية ]]
 
تستخدم '''آثار''' تقريبا بصيغة الجمع ، وهو مصطلح يشير للأشياء من العصور القديمة، وخاصة المتعلقة بحضارات [[البحر الأبيض المتوسط]] في فترة العصور الكلاسيكية القديمة كاليونان وروما ومصر القديمة والحضارات الأخرى في الشرق الأدنى . ويمكن أيضا أن يضم المصطلح القطع الأثرية من فترات سابقة مثل [[عصر حجري متوسط|العصر الحجري المتوسط]] ، والحضارات الأخرى من آسيا وأماكن أخرى . تم العثور على ظاهرة إعطاء قيمة عالية للتحف القديمة في الثقافات الأخرى، ولا سيما الصين منذ الفي إلى ثلاث آلاف سنة مضت وكذلك ثقافات ما قبل [[كولومبوس (توضيح)|كولومبوس]] في [[أمريكا الوسطى]]، حيث عثر بشكل خاص على قطع أثرية من حضارة ال[[أولمك]] القديمة التي أعيد دفنها في مواقع بارزة في وقت لاحق حتى الغزو الإسباني.
 
تعاريف الآثار
1.تعريف اللآثار:
_يُقْصَدُ بِالْلآثَارِ عُمُوماً الْاشْيَاء التِّي صَنَعَهَا الِإنْسَانُ أَوْ اسْتَعْمَلَهَا مِنْ أَثَاثٍ وَ أَدَوَاتٍ وَ فَنٍّ, ثُمَّ خَلَّفَهَا وَرَاءَهُ.
2.تعريفٌ آخرٌ الآثار:
- (جَمْعُ أَثَرٍ) وَ هِيَ الْقُصُورُ وَ الأَبْنِيَةُ الْقَدِيمَةُ وَمَا فِي الْمَتَاحِفِ مِنْ تَمَاثِيلٍ وَتُحَفٍ مِنْ بَقَايا التاريخ و معالمه .
3. تعريفٌ آخرٌ الآثار:
- تستخدم آثار تقريبا بصيغة الجمع ، وهو مصطلح يشير للأشياء من العصور القديمة, كاليونان وروما ومصر القديمة والحضارات الأخرى في الشرق الأدنى , وتشمل تلك المخلفات أشياء مثل: المباني والقطع الفنية، والأدوات والعظام والخزف.
4.علم الآثار :
- علم يبحث في بقايا العمران و دلالتها و المخلفات الأثرية القديمة .
تعريف المعالم التاريخيّة :
منذ زمن بعيد و الموارد التاريخية تفسر
على أنها أًبنيةٌ
ومنشآت,و أشياء و مواقع أثرية,تغير هذا المنظور مؤخرا نتيجة لكثرة الدراسات حول الناس والتنوع العرقي,و الخلفيات الاقتصادية لهم وعلاقاتهم بالموارد التاريخية .
5.علم الآثار :
- مجمل القول :" إن كل ما خلفه نشاط إنساني في مكان ما خلال حقبة ما من الزمن هو أثر يخضع لدراسة علم الآثار " أي أن علم الآثار هو ذلك العلم الذي يهتم بدراسة كل ما خلفه لنا الإنسان من قبيح وجميل في مكان ما خلال حقبة ما.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
اللآثار المغربية
- يزخر بلدنا المغرب بمآثره التاريخية التي خلفها الأجداد منها:
1.صومعة حسان:
- صومعة حسان من المباني التاريخية المتميزة بالعاصمة المغربية (الرباط)، والتي شيدت في عصر دولة الموحدين. شيد هذا البناء من طرف السلطان يعقوب المنصور الموحدي، وكان يعد من أكبر المساجد في عهده. لكن هذا المشروع الطموح توقف بعد وفاته العام 1199، كما تعرض للاندثار بسبب الزلزال الذي ضرب الرباط العام 1755م. وتشهد آثاره على مدى ضخامة البناية الأصلية للمسجد، حيث يصل طوله إلى 180 مترا وعرضه إلى 140 مترا، كما تشهد الصومعة التي تعد إحدى الشقيقات الثلاث لصومعة الكتبية بمراكش،على وجود المسجد وضخامته.
2.جامع الكتبية:
- لقد بني جامع الكتبية الأول من طرف الخليفة عبد المومن بن علي الكومي سنة 1147م على أنقاض قصر الحجر المرابطي الذي كشفت التنقيبات الأثرية على بناياته ومكوناته المعمارية.
أما المسجد الثاني فقد تم بنائه في سنة 1158م، وهو يشبه من حيث الحجم البناية الأولى، وينتظم في قاعة للصلاة مستطيلة الشكل تضم سبعة عشر رواقا موجهة بشكل عمودي نحو القبلة، تحملها أعمدة وأقواس متناسقة وتيجان فريدة تذكر بتلك التي نجدها بجامع القرويين بفاس. ويشكل التقاء رواق القبلة بقببه الخمسة والرواق المحوري تصميما وفيا لخاصيات العمارة الدينية الموحدية التي كان لها بالغ التأثير في مختلف أرجاء الغرب الإسلامي.
3.جامع القرويين:
- جامع القرويين أو مسجد القرويين هو جامع في مدينة فاس المغربية، "وتم الشروع في بناءه في الأول من رمضان 245 هـ الموافق (30 نوفمبر 859م) بمطالعة العاهل الإدريسي يحيى الأول، وأن أم البنين فاطمة الفهرية هي التي تطوعت ببنائه وظلت صائمة محتبسة إلى أن انتهت أعمال البناء وصلت في المسجد شكرا لله"، ولقد وهبت كل ما ورثته لبناءالمسجد. وكان أهل المدينة وحكامها يقومون بتوسعة المسجد وترميمه والقيام بشؤونه. ولقد أضاف الأمراء الزناتيون بمساعدة من أمويي الأندلس حوالي 3 آلاف متر مربع إلى المسجد وقام بعدهم المرابطون بإجراء توسعة أخرى.
4.وليلي:
- يضم موقع وليلي عدة بنايات عمومية شيدت في أغلبها من المواد المستخرجة من محاجر جبل زرهون، نذكر منها معبد الكابتول (سنة217 م) وقوس النصر والمحكمة والساحة العمومية. كما تضم المدينة عدة أحياء سكنية تتميز بمنازلها الواسعة المزينة بلوحات الفسيفساء، نخص بالذكر منها الحي الشمالي الشرقي (منزل فينوس، منزل أعمال هرقل، قصر كورديان...) والحي الجنوبي (منزل أورفي). كما أبانت الحفريات الأثرية على آثار معاصر للزيتون ومطاحن للحبوب ،وبقايا سور دفاعي شيد في عهد الإمبراطور مارك أوريل (168 -169 م)، يمتد على مسافة تناهز 2.35 كلم، تتخلله ثمانية أبواب وعدة أبراج للمراقبة.
 
 
5.قصر باهية:
- يقع قصر الباهية في مرَّاكُشَ والذي يعود بناؤه إلى عهد الدولة العلوية للوزير أحمد بن موسى على عهد السلطان عبد العزيز، مسير شؤون الدولة انذاك، والملقب بـ با حماد،حيث جلب هذا الأخير امهر الصناع والحرفيين للاشتغال بالقصر لمدة ست سنوات متتالية، إلا أن القدر المحتوم حال دون رؤيته للقصر حيت وافته المنية سنة 1890 والأشغال لم تنته بعد.
6.باب منصور لعلج:
- يوجد باب منصور لعلج بمكناس,وهو يشرف على ساحة الهديم, أسسه المولى إسماعيل، وأتمم بنائه ابنه مولاي عبد الله حوالي 1732م,يتميزهذا الباب بضخامة مقاييسه ,إذ يحتوي على فتحة علوها 8 أمتار, كما استأثرت بزخارفه الخلابة المنحوتة على الخزف والفسيفساء المتعدد الألوان.
7.باب لمريسة:
- بني في مدينة سلا من طرف السلطان المريني أبو يوسف يعقوب بن عبد الحق حيث أنه شارك مشاركة فعلية في أعمال البناء، بين سنوات : 1270 و 1280 ميلادي .
 
.مسجد علي بن يوسف:
 
- بني مسجد بن يوسف بمراكش على يد علي بن يوسف اللمتوني سنة 525 هـ، على قطعة أرضية مساحتها 5000 م²، وأعاد بناءه المولى سليمان سنة 1235 هـ 1819 -1820ميلادية,و هو من أقدم المدارس التي تعلم تجويد القرآن الكريم و أكبر مدرسة و معهد في إفريقيا.
9.ليكسوس:
- ليكسوس (بالفنيقية: التفاحة الذهبية) هو الاسم القديم لمدينة العرائش الأثرية تم تشييد مدينة ليكسوس سنة 1180 قبل الميلاد على يد الفينيقيين، وعرفت المدينة ازدهارا كبيرا في عهد الملك الأمازيغييوبا الثاني طوال القرن الأول قبل الميلاد. ليكسوس مدينة أثرية تبعد 3 كلم عن مدينة العرائش و22 كلم عن موقع زليل القريب من جماعة اثنين اليماني، إقليم طنجة.
 
 
 
 
 
 
 
 
10.حدائق مينارا:
 
- تقع هذه الحدائق على أسفل سفح جبل الأطلس، وكانت في القرن الثاني عشر كروم زيتون ونخيل وبعض الفاكهة إلا أنها كانت ملفتة للنظر، وبعد ترميمها بات السلطان يستخدمها كمصيف له ولعائلته.
 
11.مسجد الحسن الثاني:
 
- مسجد الحسن الثاني هو مسجد يقع في ساحل مدينة الدار البيضاء، بالمغرب، وهو أكبر مسجد في البلاد و سابع أكبر مسجد في العالم، مئذنته أندلسية الطابع ترتفع 210 متر(689 قدم) وهي أعلى بناية دينية في العالم .
- شرع في بنائه سنة 1987 م تم أكمل بنائه ليلة المولد النبوي يوم 11 ربيع الأول 1414/30 أغسطس 1993، في فترة حكم ملك المغرب الحسن الثاني.
 
12.ساحة جامع الفنا:
ساحة جامع الفنا هو فضاء شعبي للفرجة والترفيه للسكان المحليين والسياح في مدينة مراكش بالمغرب، وبناء على ذلك تعتبر هذه الساحة القلب النابض لمدينة مراكش حيث كانت وما زالت نقطة التقاء بين المدينة والقصبة المخزنية والملاح، ومحجا للزوار من كل أنحاء العالم للاستمتاع بمشاهدة عروض مشوقة لمروضي الأفاعي ورواة الأحاجي والقصص، والموسيقيين إلى غير ذلك من مظاهر الفرجة الشعبية التي تختزل تراثا غنيا وفريدا كان من وراء إدراج هذه الساحة في قائمة التراث اللامادي الإنساني التي أعلنتها منظمة اليونيسكو عام 2001 [1].
 
 
 
 
 
13.قصر آيت بنحدو:
- قصر آيت بن حدو هو عبارة عن تجمع بنايات تقليدية يقع بإقليم ورززات، شيدت من الطين ومحاطة بسور دفاعي مقوى بالأبراج، ويتميز بالبساطة والمتانة في وصف. ويعتبر هذا القصر، بهندسته المتميزة، نموذجا للسكن التقليدي بالجنوب المغربي.
 
- إن آثار مغربنا الحبيب في انهيار و تحطمٍ, لأنَّها معرضة للأعمال التخريبية بما في ذلك من السرقة و النهب من طرف أي شخص,لهذا يجب المساعدة من أجل الحفاظ على تراثنا الوطني
 
== أنظر أيضا ==
* [[جرافة أثرية]]