الأعلى (أسماء الله الحسنى): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
سطر 26:
# علو القهر والغلب، قال تبارك وتعالى: «وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ» <ref>[[سورة الأنعام]]:18</ref>.
# علو المكانة والقدر، فله المثل الأعلى كما في قوله تعالى: «وَلِلّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَىَ» <ref>[[سورة النحل]]:60</ref>، وقوله:{{قرآن مصور|الروم|27}}<ref>[[سورة الروم]]:27</ref> حيث أنه له الصفات العليا التي لا يستحقها غيره، فالله هو الإله الواحد الأحد، وهو متعال عن الشريك والمثيل والند والنظير:{{قرآن مصور|الإخلاص|1|2|3|4}}<ref>[[سورة الإخلاص]]:4:1</ref>
 
قال الإمام [[ابن الجوزي]] الحنبلي ما نصه: "الواجب علينا أن نعتقد أن ذات الله تعالى لا يحويه مكان ولا يوصف بالتغير والانتقال".<ref>دفع شبه التشبيه (ص/58). (2) صيد الخاطر (ص/ 476).</ref> وقال أيضا: "افترى اقواما يسمعون أخبار الصفات فيحملونها على ما يقتضيه الحس، كقول قائلهم: ينزل بذاته إلى السماء وينتقل، وهذا فهم ردىء، لأن المنتقل يكون من مكان إلى مكان، ويوجب ذلك كون المكان أكبر منه، ويلزم منه الحركة، وكل ذلك محال على الحق عز وجل".<ref>الباز الأشهب (ص/ 57).</ref>
و[[ابن الجوزي]] من كبار [[الحنابلة]] وصاحب كتاب [[دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه]] الذي رد فيه على [[المجسمة]] الذين ينسبون أنفسهم إلى مذهب [[الإمام أحمد]] والإمام أحمد بريء مما يعتقدون. وقد بين الحافظ [[ابن الجوزي]] في هذا الكتاب أن عقيدة السلف وعقيدة الإمام أحمد تنزيه الله عن الجهة والمكان والحد والجسمية والقيام والجلوس والاستقرار وغيرها من صفات الحوادث والأجسام.
ومما قاله في هذا الكتاب: " كل من هو في جهة يكون مقدرا محدودا وهو يتعالى عن ذلك، وإنما الجهات للجواهر والأجسام لأنها أجرام تحتاج إلى جهة، وإذا ثبت بطلان الجهة ثبت بطلان المكان".<ref>الباز الأشهب (ص/ 59).</ref> وقال أيضا: "فإن قيل: نفي الجهات يحيل وجوده، قلنا: إن كان الموجود يقبل الاتصال والانفصال فقد صدقتَ، فأما إذا لم يقبلهما فليس خلوه من طرق النقيض بمحال".
 
==مراجع==