أحمد خير الدين: الفرق بين النسختين

'''أحمد خير الدين'''، هو أحمد بن سليمان بن أحمد بن خير الدين ([[1906]]-[[1967]]) <ref>[http://www.almoajam.org/poet_details.php?id=493 سيرة أحمد خير الدين في موقع معجم البابطين لشعراء العربية]</ref>، روائي وشاعر غنائي ومؤلف مسرحي [[تونسي]].

ولد أحمد خير الدين في [[باب سويقة]] لعائلة تنحدر من أصول [[تركيا|تركية]]. بعد تكوين قرآني في كتّابي "القنطرة" في باب سويقة و"العين الطويلة" في [[سيدي بوسعيد]]، درس خير الدين في [[جامع الزيتونة]] وتحصل على شهادة [[التطويع]] عام [[1926]]. امتهن بعدها التدريس حتى [[1941]] ثم عمل ككاتب في الجامعة الزيتونية. انخرط أحمد خير الدين منذ شبابه في عدد من الجمعيات مثل [[الخلدونية]] و[[الرشيدية]]، التقى فيها بعديد من رواد الأدب والشعر من أمثال [[العربي الكبادي]] و[[مصطفى خريّف]] والشاعر [[الشاذلي خزندار]]. عمل أيضا في [[الإذاعة الوطنية (تونس)|إذاعة تونس]] منذ إنشاءها عام [[1938]] كما مارس رياضة [[كرة القدم]] في جمعية [[النادي الإفريقي]] <ref>[http://www.alhorria.info.tn/?ID=793&page=article&article=54437 أدباء في القلب والذاكرة: أحمد خير الدين، جريدة الحرية في 4 ماي 2010]</ref>. ألف خير الدين العديد من الأغاني والموشحات والأناشيد قام بتلحين بعضها مثل نشيد "[[حماة الحمى]]" الذي أصبح فيما بعد [[نشيد وطني|النشيد الوطني الرسمي]]. نشط خير الدين أيضا في [[المسرح]] بانتمائه إلى جمعية التمثيل العربي حيث عمل كمصحح وملقن وكاتب، ومن مؤلفاته المسرحية "الكاهنة" و"انتقال الفاطميين إلى مصر" [[العربية الفصحى|بالعربية الفصحى]] و"الحاج كلوف" و"شدّ مشومك" [[الدارجة التونسية|بالدارجة]]. على المستوى الرواية أصدر له "الغرام الصادق "([[1925]]) وفتاة الدير. توفي في عام 1967 ودفن بمقبرة سيدي يحيى [[العمران (تونس)|بالعمران]]. عام [[1981]] أصدرت [[الدار التونسية للنشر]] "ديوان وأغاني أحمد خيرالدين" التي جمعت فيها أهم أعماله الشعرية. سميت باسمه أنهج في عدة مدن تونسية.