حصار دمشق 1148: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط ←‏مصادر: أزال: {{بذرة تاريخ}} (2)
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت التصانیف المعادلة (25) +ترتيب (۸.۶): + تصنيف:معارك الإسبتارية+تصنيف:حصارات فرنسا
سطر 25:
}}
{{معارك الحملة الصليبية الثانية}}
ووقع '''حصار دمشق''' على مدى أربعة أيام في يوليو [[1148|1148ميلادي]]،ميلادي، 543 [[هجري]] وبدابإجتماع الجيوش الصليبية في [[طبريا]] لتنطلق في منتصف يوليو عابراً [[الجليل]] إلى [[بانياس (القنيطرة، سوريا)|بانياس]] ليصل إلى [[الغوطة|غوطة]] [[دمشق]] ويعسكر فيها في 24 يوليو ليبدأ حصار دمشق.
== خلفية ==
نظراً لعلاقة التحالف بين [[معين الدين أنر]] والصليببيين، فإنه لم يتوقع أن تتوجه الحملة إلى دمشق. وما أن أدرك أن الحملة متجهةً إليه أرسل الرسل إلى حلب لطلب المساعدة من [[نور الدين زنكي]] وإلى الموصل ل[[سيف الدين غازي]]. ليرسل كلاهما جيشين ويلتقيان في حمص لاحقاً.<ref>ابن الأثير(2003). الكامل في التاريخ ج 9 صفحة 354، 504.</ref>
== الحصار ==
بدأ الصليبيون معسكرهم على بعد 13 كم جنوب دمشق لينطلقوا شمالاً حيث حاول الجيش الدمشق منعهم، لكن الجيش الدمشقي أجبر على الاندحار إلى وراء الأسوار، لتبدأ عمليات كر وفر في غوطة دمشق، مما دفع جيوش الصليبية بإرسال جيش بيت المقدس للقيام بعمليات لتطهير الغوطة.<ref name="brund">{{harvnb|Brundage|1962|pp=115–121}}</ref> وما أن انتهى اليوم حتى أصبحت الغوطة الجنوبية تحت سيطرة الصليبيين. وفي اليوم الثاني تقدم كونراد إلى الربوة ومنطقة المزة، إلا أن التعزيززات التي طلبها أنر كانت تتدفق عبر بوابات دمشق الشمالية ونجحوا في صد الهجوم، وشن هجومات متتالية. ليقرر الصليبين بعد بضرب معسكرهم شرق مدينة دمشق. ليتحرك الجيش في يوم 27 يوليو إلى شرق المدينة وكان هذا القرار بمثابة كارثة على الصليبيين نظراً، حيث أن هذه المنطقة فقيرة بالمياه إضافة إلى أن أقوى تحصينات دمشق تقع في الجانب الشرقي.<ref name="ReferenceC">تاريخ الحملات الصليبية/ستيفن رانسيمان/صفحة 319</ref> وقد تكرر فيما بعد في صفوف الصليبين بأنهم تعرضوا لخيانة من قبل أمراء بيت المقدس لقاء رشوة من معين الدين أنر. بدأت الخلافات تدب في المعسكر الصليبي حول مستقبل دمشق بعد السيطرة عليها. ففي حين رأت مملكة بيت المقدس ان تكون دمشق تابعة للمملكة، رأى ملوك أوروبا أن تكون مستقلة مثل إمارة طرابلس. وفي نفس الوقت كانت جيوش [[الزنكيون|الزنكيين]] وصلت [[حمص]]. ليبدأ معين الدين بمفاوضة الصليبين مخيفاً أياهم بأنه في حال عدم انسحابهم من دمشق فإنه سيسلمها لنور الدين. وأنه سيعطيهم بانياس كتعويض.<ref>تيسير بن موسى(2003). نظرة عربية على تاريخ حروب الإفرنج من بداية الحروب الصليبية حتى وفاة نور الدين، 130</ref>
== بعد الحصار ==
عم الجدل في اوساط الصليبيين وصارت الضغوط على لويس السابع وكونراد بالانسحاب واللذان لم يستطيعا إكمال الحملة بدون وجود الصليبيين المحليين، لتهدم معسكرات الصليبيين في 28 يوليو وتبدأ رحلة العودة إلى بيت المقدس، وتتعرض جنودهم لغارات كثيرة بالسهام.<ref name="ReferenceC"/>
 
سطر 38:
{{الحملات الصليبية}}
{{شريط بوابات|سوريا|حرب|تاريخ إسلامي|حملات صليبية}}
 
 
 
 
[[تصنيف:تاريخ دمشق]]
[[تصنيف:حصارات]]
[[تصنيف:حصارات فرنسا]]
[[تصنيف:حصارات في سوريا]]
[[تصنيف:عقد 1140 في سوريا]]
[[تصنيف:معارك الإسبتارية]]
[[تصنيف:معارك الحملة الصليبية الثانية]]