أنطون بروكنر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت التصانیف المعادلة (25) : + تصنيف:أنطون بروكنر
سطر 8:
=== السنوات الأولى ===
[[ملف:Ansfelden bruckner geburtshaus.jpg|thumb|left|منزل ميلاد أنطون بروكنر في أنسفلدن]]
انطون جوزيف بروكنر ولد في أنسفلدين، قرب لينز، في 4 سبتمبر 1824. كان الأكبر في خمسة اطفال احياء لناظر أنسفلدين وعازف الأرغن، انطون بروكنر (و. 1791)، وأول معرفته بالموسيقى كان حين اصطحبته أمه إلى ال[[قداس]]، التي كانت تغني في [[جوقة]] الكنيسة. تلقى تدريسه الموسيقى الاول من والده، فتعلم عزف انغام ال[[ترانيم]] على [[كمان]] صغير في سن الرابعة، وسرعان بعد ذلك وجدوا الهارمونيات على آلة "عذراوية" (فرجنال) للأسرة؛ في سن العاشرة وتمكن بالفعل في أن ينوب عن والده كعازف أرغن في صلوات الكنيسة. في هذا الوقت أحيانا يصحبه والداه إلى [[دير سانت فلوريان]] سانت اغسطس المجاور، حيث وسط عظمة المعمار ال[[باروك|باروكي]]ي،، سمع صلوات أكثر إبهارا، يصحبها صوت مهيب للأرغن العظيم. دروسه الأولى في نظرية الموسيقى جاءت في سن 11، حيث ارسل إلى بلدة [[هورشنج]] الصغيرة المجاورة، للبقاء مع ابن عمه البالغ 21 سنة وأبوه الروحي [[يوهان سباستيان ويس]]، الذي كان ناظرا ومدرس أرغن. ويس كان مؤلف موسيقى محلي حسن السمعة، وتعلم بروكنر منه الهارموني، أساسا بطريقة تقليدية قديمة لعزف الأرغن من [[الباص المرقوم]]، كما سمع قداس [[موتسارت]] للمرة الأولى، وكذلك أعمال [[أوراتوريو]] ل[[هايدن]] "الخلق" و"الفصول"، وربما قام باول محاولاته في التأليف الموسيقي.
 
[[ملف:Austria St.Florian Monastery.jpg|thumb|left|[[دير سانت فلوريان]]، حيث عاش بروكنر في عدة مناسبات خلال حياته]]
سطر 25:
=== لينز ===
[[ملف:bruckner circa 1860.jpg|left|170px|thumb|بروكنر، عام 1860]]
رغم أن بروكنر كان منتج بغزارة، الفترة التي قضاها في لينز، التي شغلت كل فترة الثلاثينات من عمره، كانت اكثر فترة انشغل فيها في حياته. كعازف في الكاتدرائية كان عليه أيضا العمل في كنيسة الإبرشية؛ وعمل بجد لإجادة تكنيكه الموهوب بالفعل على الأرغن، وليحسن وضعه المالي (فكان ما زال يعيل اسرته) اخذ عددا من طلاب البيانو، ومحب للموسيقى الكورالية شارك بفاعلية كمنشد (ولاحقا مايسترو) لجمعية لينز ال[[كورال|كورالية]]ية. كل هذا النشاط استمر أثناء عمله في كورس المراسلة مع سيشتر في فيينا، فكان يعمل سبع ساعات يوميا في تمارين في الهارموني والكونترابنط، ويجري مرة في العام اختبار صعب مع سيشتر ليمنحه شهادة سير التقدم. في الواقع حتى سيشتر نفسه الذي كان يعطيه واجبات كثيرة كان قلقا من اجتهاد بروكنر؛ وأحد الأيام عند تلقيه 17 مسودة فيها حلول مسائل صعبة، كتب لبروكنر ينصحه ألا يجهد نفسه لهذا الحد حتى لا تتأثر صحته العصبية. ولحسن الحظ كانت احدى قواعد سيشتر الصارمة أن يمتنع طلابه كليا عن التاليف الحر اثناء الدراسة النظرية معه؛ وايضا لحسن الحظ أن بروكنر كان فطرته مطيعا دون جدل مما أجبره على مراعاة هذا الشرط (توجد تقريبا فجوة كاملة في إنتاجه بين سنوات 1856 و1861) بالتالي - ربما دون رغبته - ارتاح من عبء عمل إبداعي قد يقوده إلى الانهيار العصبي. أيضا من حسن حظه أنه استمر خلال الوقت العصيب من المدير الحديد اسقف لينز، فرانز جوزيف رودجير الذي رغم عمله في السياسة كان أيضا يحب الموسيقى واعجب ببروكنر كموسيقى وإنسان.
 
[[ملف:Bruckner erhaelt Diplom.png|left|170px|thumb|أنطون بروكنر]]
سطر 46:
{{تصنيف كومنز|Anton Bruckner}}
 
[[تصنيف:أنطون بروكنر]]
[[تصنيف:كاثوليك نمساويون]]
[[تصنيف:مؤلفون موسيقيون]]