هرقل: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏في التراث العربي الإسلامي: تم تصحيح خطأ مطبعي
وسوم: لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 149.255.200.63 إلى نسخة 17913852 من باسم.
سطر 75:
 
=== في التراث العربي الإسلامي ===
[[ملف:Muhammad-Letter-To-Heraclius.jpg|250px|تصغير|يمين|ضمن [[رسائل النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلّم]]، تعتبر هذه الرسالة موجهة لهرقل.]]
{{اقتباس خاص|{{قرآن مصور|الروم|1|2|3|4|5}}|20بك|20بك|[[سورة الروم]]}}
يعتبر هرقل أكثر الأباطرة والشخصيات الغربية التي ذكرت ومُدحت وأشيد بها في التراث العربي الإسلامي،<ref name="El-Cheikh p. 7">[[#refElCheikh1999|El-Cheikh 1999]], p. 7.</ref> وخلّدت انتصاراته على الفرس في [[القرآن]] بشكل غير مباشر ضمن الآيات الأولى من [[سورة الروم]]، التي تزلت طبقًا للتقاليد الإسلامية حين كان النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلّم) لا يزال في [[مكة]] حين تمكن كسرى الثاني من هزيمة البيزنطيين، ومبشرة بانتصار ساحق للإمبراطورية البيزنطية وهو ما تم عام 629، وقد توسع مفسري القرآن في شرحها وتبيانها؛<ref>[http://www.imadislam.com/tafsir/030_01.htm تفسير سوريا الروم]، أنا مسلم، 11 أكتوبر 2013.</ref><ref>[http://www.qebla.com/content/view/159/14/ أسباب نزول سورة الروم]، القبلة، 11 أكتوبر 2013.</ref> كذلك فقد ذكر هرقل في كل من [[حديث شريف|الحديث الشريف]] و[[سيرة نبوية|السيرة النبوية]].<ref>[http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=61873 الحوار مع هرقل]، إسلام ويب، 11 أكتوبر 2013.</ref> خارج المصادر الإسلامية الداخلية لا يوجد مصدر تاريخي يفيد بأن هرقل قد سمع عن الإسلام أو النبي محمد شيئًا، ولربما نظر مستشاريه ورجال البلاط للدعوة الإسلامية بوصفها نوعًا من أنواع اليهودية الجديدة، خلال معارك سوريا.<ref name="Kaegi p. 229">[[#refKaegi2003|Kaegi 2003]], p. 229.</ref>
 
المصادر الإسلامية تفيد بأن ضمن [[رسائل النبي محمد]] (صلى الله عليه وآله وسلّم) هناك رسالة إلى هرقل دعاه فيها إلى الإسلام،<ref>[http://islamstory.com/ar/رسالة-الرسول-إلى-هرقل-وموقف-هرقل-من-الإسلام رسالة الرسول إلى هرقل]، قصة الإسلام، 11 أكتوبر 2013.</ref> بعض المؤرخين المسلمين اللاحقين وجدوا أن هرقل أرسل جوابًا على الرسالة معترفًا بنبوة محمد (صلى الله عليه وآله وسلّم) : "لقد استقبلت رسالتك مع المبعوث، وأعترف أنك رسول الله المذكور لدينا في [[العهد الجديد]]، إن عيسى بن مريم (عليه السلام) قد بشّر بك"،<ref>[http://www.al-eman.com/الكتب/هداية%20الحيارى%20في%20أجوبة%20اليهود%20والنصارى%20**/i13&n5&p1 إسلام هرقل ملك الشام]، نداء الإيمان، 11 أكتوبر 2013.</ref><ref>[http://www.al-eman.com/الكتب/فيض%20الباري%20شرح%20صحيح%20البخاري%20***/باب:%20ذكر%20حديث%20هرقل/i308&d228903&c&p1 فيض الباري في شرح صحيح البخاري]، الإيمان، 11 أكتوبر 2013.</ref> ثم أبلغ سكان الإمبراطورية بذلك، وإذ خشي ثورتهم تراجع معلنًا أنه كان يختبر إيمانهم بالمسيح فحسب.<ref name="El-Cheikh p. 9">[[#refElCheikh1999|El-Cheikh 1999]], p. 9.</ref><ref name="El-Cheikh p. 12">[[#refElCheikh1999|El-Cheikh 1999]], p. 12.</ref><ref name="Conrad p. 120">{{harvnb|Conrad|2002|p=120}}</ref><ref name="Haykal p. 402">{{harvnb|Haykal|1994|p=402}}</ref> روايات أخرى تفيد بأن هرقل شاهد حلمًا حول "مملكة يقودها رجل مختون، وتنتصر على جميع أعدائها"؛ [[ياقوت الحموي]] في القرن الثاني عشر وضع على لسان هرقل عبارة "وداعًا يا سوريا الجميلة، وداعًا لا لقاء بعده" بعد هزيمة جيشه في معركة اليرموك،<ref>[http://www.discover-syria.com/bank/106 الفتح العربي الإسلامي]، اكتشف سوريا، 11 أكتوبر 2013.</ref><ref>[http://jamahir.alwehda.gov.sy/__archives.asp?FileName=19855223420110629220432 وداعًا لالقاء بعده]، الثورة، 11 أكتوبر 2013.</ref> رغم أن هرقل لم يكن في سوريا عند فتوح الشام؛ أما [[ابن كثير]] في القرن الرابع عشر أيضًا وصف هرقل بكونه "أكثر الرجال قوة وحكمة" وقال أنه "أدار الإمبراطورية بكل روح قيادية"؛ أما في [[كينيا]] فقد اكتشف [[لغة سواحيلية|باللغة السواحيلية]] عام 1728 مخطوط يدعى "''كتاب هرقل''"، يؤرخ حسب السير الشعبية لمعارك الإمبراطور وانتصاراته على الفرس، وعلاقته بالإسلام الناشئ أيضًا.<ref>[http://mercury.soas.ac.uk/perl/Project/showSwahiliItem.pl?ref=MS%2045022a Summary of the plot of the poem] at the Swahili Manuscripts Project at the School of Oriental and African Studies of London.</ref>
 
== عائلته ==