مظاهرات 11 ديسمبر 1960: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 41.107.231.105 إلى نسخة 17711561 من مصعب.
وسمان: لا أحرف عربية مضافة إزالة نصوص
سطر 25:
بعد أن حققت جبهة التحرير انتصارا ساسيا واضحا ردا على سياسة ديغول والمعمرين معا، ألقى الرئيس [[فرحات عباس]] يوم 16 ديسمبر 1960 خطــابـا في شكل نداء أشاد فيه ببسالة الشعب الجزائري وتمسكه بالاستقلال الوطني وإفشاله للسياسة الاستعمارية والجرائم المرتكبة ضد المدنيين العزل.
 
-
== نتائج المظاهرات ==
 
* -أكدت المظاهرات الشعبية حقيقة الاستعمار الفرنسي الإجرامية وفظاعته أمام العالم، وعبر عن تلاحم الشعب الجزائري وتماسكه وتجنيده وراء مبادئ جبهة التحرير الوطني والقضاء على سياسة ديغول المتمثلة في فكرة [[الجزائر جزائرية]] وفكرة المعمرين [[الجزائر فرنسية]].
* -أما على المستوى الدولي فقد برهنت المظاهرات الشعبية على مساندة مطلقة ل[[جبهة التحرير الوطني]]، واقتنعت هيئة [[الأمم المتحدة]] بإدراج ملف القضية الجزائرية في جدول أعمالها وصوتت اللجنة السياسية للجمعية العامة لصالح القضية الجزائرية ورفضت المبررات الفرنسية الداعية إلى تضليل الرأي العام العالمي.
* -اتساع دائرة التضامن مع الشعب الجزائري عبر العالم خاصة في [[العالم العربي]] وحتى في [[فرنسا]] نفسها، خرجت الجماهير الشعبية في مظاهرات تأييد ،كان لها تأثير على شعوب العالم ودخلت فرنسا في نفق من الصراعات الداخلية وتعرضت إلى عزلة دولية بضغط من الشعوب ،الأمر الذي أجبر [[شارل ديغول]] على الدخول في مفاوضات مع جبهة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الجزائري، وهو الأمل الوحيد لإنقاذ فرنسا من الانهيار الكلي.-
== انظر أيضًا ==
* [[أزمة مايو 1958]]