محمد الثالث بن عبد الله: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديلين معلقين من 105.144.66.82 و Ourouche Oussama إلى نسخة 17610329 من حاتم المتواضع لله.
ط تصحيح تاريخ الوفاة
سطر 10:
| consort =
| royal house = [[علويون فيلاليون|الأسرة العلوية]]
| date of birth = [[1134 هـ1134هـ]] / [[1710]]م
| place of birth = [[مكناس]]
| date of death = [[1134هـ1204هـ]] / [[1790]]م
| place of death = [[مكناس]]
| buried =
|}}
 
'''محمد الثالث بن [[عبد الله بن إسماعيل|عبد الله الخطيب]] بن [[إسماعيل بن علي الشريف|إسماعيل]] بن [[مولاي علي الشريف]] [[سلالة العلويين الفيلاليين|العلوي]]''' (ولد بمكناس سنة [[1134هـ1134 هـ]] / [[1710]]م - توفي بمكناس سنة [[1134هـ1204 هـ]] /[[1790]]م) هو سلطان مغربي من [[علويون|سلالة العلويين]]، ناب عن أبيه السلطان [[عبد الله بن إسماعيل]] ب[[مراكش]] سنة [[1158هـ1158 هـ]] / [[1750]]، وتولى الحكم بعد وفاة والده السلطان في [[20 صفر]] [[1171هـ]] لغاية [[24 رجب]] [[1204هـ1204 هـ]]. تولى الحكم في ظروف صعبة، بعد عهد الاضطراب مباشرة، وقد تميز بالعقل والرزانة وبعد النظر. اجتهد في المحافظة على بلاده ووحدتها وتأمين الشواطئ المغربية من العدوان الأوروبي، وحرر [[مازاغان]] من يد [[مملكة البرتغال|البرتغال]]، وانتصر سنة [[1179هـ]] -[[1765]]م في [[معركة العرائش]] على الجيش الفرنسي، وكان أول حاكم يعترف باستقلال وسيادة [[الولايات المتحدة الأمريكية]]، ورفض ربط علاقات دبلوماسية مع [[الإمبراطورية الروسية|روسيا]] بسبب محاربتها [[الدولة العثمانية|للدولة العثمانية]]. وبعث بالعديد من السفراء لاسترجاع المخطوطات العربية من إسبانيا، خصوصا [[الخزانة الزيدانية]].
 
وداخليا كان دائم التنقل بين جهات مملكته الواسعة ليطمئن على أحوال البلاد. وشهد عهده أوج الازدهار السياسي والعسكري والاقتصادي والثقافي للمغرب الأقصى. تمرد وثار عليه عدة مرات ولي عهده [[اليزيد بن محمد]] فنفاه المشرق، وعند وفاة السلطان، تسارع أبنائه على خلافته، أبرزهم [[مسلمة بن محمد|مسلمة]] [[سليمان بن محمد|وسليمان]] و[[اليزيد بن محمد|اليزيد]] [[هشام بن محمد|وهشام]].
سطر 42:
=== وفاته ===
 
توفي بعين عتيق قرب الرباط وهو في طريقه إليها يوم الأحد [[24 رجب]] عام 1204هـ[[1204 هـ]] /- [[9 أبريل]] سنة 1790م،[[1790]] م، ودفن بها. وبهذا تنتهي حياة السلطان '''محمد بن عبد الله بن إسماعيل''' الذي يعتبر من أعظم سلاطين دولة الشرفاء العلويين، فقد حكم ثلاثا وثلاثين سنة هجرية تعتبر من أحسن سنوات هذه الدولة قبل الاحتلال الفرنسي. فقد كان رائدا للمغرب، مجددا لمعالم دولة عصرية، وباعثا لنهضتها العلمية والإصلاحية والفكرية الشاملة، فاستحق لقب "سلطان العلماء وعالم السلاطين" سنة [[1767]]-1782م[[1782]]م. كما ألف مؤلفات القصد من ورائها حفز الهمم من أجل التحرر من الجمود والرجعية على جميع المستويات الفكرية والاجتماعية وغيرهما. لكل ذلك اهتم به الكتاب الأوربيون، فألف لويس شينيه قنصل [[فرنسا]] بالمغرب سنة 1767-[[1782]]م، كتابا حول [[تاريخ المغرب]]، من خلال مراسلاته الديبلوماسية، تضمن وثائق هامة عن عهد المولى محمد الثالث.
 
== أبنائه ==