غزوة الأبواء: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط ←‏مراجع: صيانة + تهذيب، أزال وسم بذرة
سطر 10:
 
== أحداثها ==
خرج [[محمد]] (عليه الصلاة والسلام) بنفسه حتى بلغ ودان فوادع [[بني ضمرة]] بن [[بكر بن عبد مناة]] بن [[كنانة]] مع سيدهم [[عمارة بن مخشي الكناني|عمارة بن مخشي الضمري الكناني]] ثم كر راجعا إلى [[المدينة المنورة|المدينة]] ولم يلق حربا وكان استخلف عليها [[سعد بن عبادة]] بعث [[حمزة بن عبد المطلب]] ثم بعث عمه [[حمزة بن عبد المطلب|حمزة]] في ثلاثين راكبا من [[المهاجرين]] ليس فيهم [[الأنصار|أنصاري]] إلى سيف البحر فالتقى ب[[عمرو بن هشام المخزومي|أبي جهل بن هشام]] وركب معه زهاء ثلاثمائة فحال بينهم [[مجدي بن عمر]] والجهني لأنه كان موادعا للفريقين وبعث [[عبيدة بن الحارث|عبيدة بن الحارث بن المطلب:]] في [[ربيع الآخر (شهر)|ربيع الآخر]] في ستين أو ثمانين راكبا من [[المهاجرين]] أيضا إلى ماء [[الحجاز|بالحجاز]] بأسفل ثنية المرة فلقوا جمعا عظيما من [[قريش]] عليهم [[عكرمة بن أبي جهل]] وقيل بل كان عليهم مكرز بن حفص فلم يكن بينهم قتال إلا أن [[سعد بن أبي وقاص]] رشق [[المشركين]] يومئذ بسهم فكان أول سهم رمي به في سبيل الله وفر يومئذ من [[الكفار]] إلى [[المسلمين]] [[المقداد بن عمرو|المقداد بن عمرو الكندي]] و[[عتبة بن عزوان]] ما فكان هذان البعثان أول راية عقدها [[محمد]] ولكن اختلف في أيهما كان أول وقيل إنهما كانا في السنة الأولى من [[الهجرة النبوية|الهجرة]] وهو قول [[ابن جرير الطبري]].
 
أول المعارك التي خرج فيها بنفسه غزوة ودان ، قال [[زين العابدين بن علي|زين العابدين بن الحسين بن عليّ]]: «كنا نعلم مغازي رسول الله كما نعلم السور من القرآن»، وعن إسماعيل بن محمد بن [[سعد بن أبي وقاص]] كان أبي يعلمنا المغازي والسرايا ويقول: يا بني إنها شرف آبائكم فلا تضيعوا ذكرها.