أشعرية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
الرجوع عن تعديل معلق واحد من Ahmed1684 إلى نسخة 17646686 من ZkBot.
سطر 24:
* قال [[ابن عساكر]] في تبيين كذب المفتري: {{مض|وأكثر العلماء في جميع الأقطار عليه وأئمة الأمصار في سائر الأعصار يدعون إليه}}</ref> اتبع منهاجها في العقيدة عدد كبير من فقهاء أهل السنة والحديث، فدعمت اتجاههم العقدي. ومن كبار هؤلاء الأئمة: [[أبو بكر البيهقي|البيهقي]] و[[يحيى بن شرف النووي|النووي]] و[[أبو حامد محمد بن محمد الغزالي|الغزالي]] و[[العز بن عبد السلام]] و[[جلال الدين السيوطي|السيوطي]] و[[ابن عساكر]] و[[ابن حجر العسقلاني]] و[[القرطبي]] و[[تاج الدين السبكي|السبكي]].<ref>أهل السنة الأشاعرة، حمد السنان وفوزي العنجري، ص248-258، دار الضياء.</ref>
 
يعتبر الأشاعرة بالإضافة إلى [[ماتريدية|الماتريدية]]، أنهما المكوّنان الرئيسيان لأهل السنة والجماعة إلى جانب فضلاء الحنابلة {{غير موثق|16|12|2015}}،الحنابلة، وقد قال في ذلك العلاّمة المواهبي الحنبلي: (طوائف أهل السنة ثلاثة: أشاعرة، و[[حنابلة]]، وماتردية، بدليل عطف العلماء الحنابلة على الأشاعرة في كثير من الكتب الكلامية وجميع كتب الحنابلة)<ref>العين والأثر /ص53.</ref>.
 
برز هذا المنهج على يد [[أبي الحسن الأشعري]] الذي واجه [[معتزلة|المعتزلة]] وانتصر لآراء أهل السنة وكان إمامًا لمدرسة تستمد اجتهادها من المصادر التي أقرّها علماء السنة فيما يخص صفات الخالق ومسائل القضاء والقدر. بهذا مثّل ظهور الأشاعرة نقطة تحول في تاريخ أهل السنة والجماعة التي تدعمت بنيتها العقدية بالأساليب [[علم الكلام|الكلامية]] كالمنطق والقياس، فأثبت أبو الحسن الأشعري بهذا أن تغيير المقدمات المنطقية مع استخدام نفس الأدوات التحليلية المعرفية يمكن أن يؤدي إلى نتائج مختلفة.