انتفاضة عيد الميلاد: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
SHBot (نقاش | مساهمات)
سطر 1:
{{مقالة غير مراجعة|تاريخ=نوفمبر 2013}}
تشير '''انتفاضة عيد الميلاد''' أو '''تمرد عيد الميلاد''' ([[لغة صربية|باللغة الصربية]]: Божићна побуна, ''Boćna pobuna'' أو Божићни Устанак, ''Boćni Ustanak'') إلى انتفاضة مقاتلي الميليشيات في الجبل الأسود، والتي كانت تهدف إلى إنهاء الوحدة بين [[مملكة الجبل الأسود]] و[[مملكة صربيا]]. وقد وقعت الانتفاضة في بلدة [[ستنيي]] وحولها في 7 يناير 1919، وهو اليوم الذي يوافق عيد الميلاد الأرثوذوسكي.
[[ملف:Krsto Zrnov Popovic.jpg|thumb|Right|150px|كرستو زرنوف بوبوفيتش، زعيم الانتفاضة]]
 
كان المحفز لاندلاع هذه الانتفاضة قرار مجلس الشعب الرئيسي في الجبل الأسود (برلمان بودغوريتشا) المثير للجدل الذي يقضي بالوحدة بين الجبل الأسود ومملكة صربيا. حيث فاق الجانب الداعم للوحدة (مع صربيا) في عدده الحزب الداعم للانفصال. وسميت الانتفاضة بهذا الاسم نسبة إلى عيد الميلاد الأرثوذوسكي في 7 يناير 1919 الذي اندلعت خلاله. وفي النهاية، تمكن الداعمون للوحدة بمساعدة الجيش الصربي من هزيمة زلنساي بالقرب من بلدة ستنيي. وقد تعرضت العديد من الأسر والمنازل للتدمير، فضلاً عن اعتقال العديد من الانفصاليين ورميهم في غياهب السجن. وقد فر أنصار التمرد متوجهين إلى إيطاليا أو الجبال، حيث واصلوا حرب العصابات تحت راية جيش الجبل الأسود في المنفى.
 
وكان كريستو زرنوف بوبفيتش القائد العسكري للانتفاضة، في حين كان زعيمها السياسي جوفان بلاميناك. وبعد اندلاعها، أُجبر الملك المخلوع نيكولاس على إصدار دعوة للسلام، إلا أن العديد من جماعات المتمردين استمرت في المقاومة حتى عام 1929، وأبرزها ميليشيات سافو راسبوبوفيتش.
السطر 15 ⟵ 16:
ولكن، ومع انتهاء الحرب بالفوز المضمون للوفاق، وفيما كان العالم يستعد لمؤتمر السلام العالمي لتقسيم أراضي دول التحالف الثلاثي التي كانت على وشك الهزيمة، أصبح الإيطاليون غير متأكدين مما إذا كانت شروط معاهدة لندن السرية ستكون محل احترام من عدمه. كما أعطى الإعلان المفاجئ لدولة سلوفينيا وكرواتيا وصربيا، والتي ادعت الحق في كثير من الأقاليم التي تم وعد إيطاليا بها في لندن، للإيطاليين سببًا آخر للقلق. وفي أعقاب النصر في معركة فيتوريو فينيتو، تم استدعاء القيادة العسكرية النمساوية المجرية إلى فيلا جوستي في بادوفا في 3 نوفمبر 1918 وتوقيع الهدنة التي أنهت رسميًا أعمال القتال على الجبهة الإيطالية. وبعد أن فُرضت على النمسا-المجر انطلاقًا من موقف يتسم بالقوة الساحقة، أعطت الشروط المتفق عليها في الهدنة الجيش الإيطالي الأساس القانوني لدخول الأراضي النمساوية المجرية، وتحديدًا إستريا وجزء كبير من دالماسيا، وبالتالي السيطرة على تلك المناطق وضمان أنه لا يمكن المطالبة بالإعلان الذاتي عن تشكيل دولة السلوفينيين والكروات والصرب ، في وقت كان هناك استعداد للوحدة مع صربيا في دولة السلاف الجنوبيين المشتركة.
 
وفي المقابل، حاولت إيطاليا القيام بشيء مماثل في الجبل الأسود، ولكن مستعينة بوسائل مختلفة. في أواخر نوفمبر عام 1918 وأثناء انعقاد مجلس بودغوريتشا، حاولت القوات الإيطالية السيطرة على المناطق الساحلية في الجبل الأسود تحت غطاء حركة قوات الوفاق، ولكنها منعت من القيام بذلك.
 
وفي 1 ديسمبر 1918، تم الإعلان عن دولة جنوب السلاف المشتركة مملكة الصرب، والكروات، والسولفانيين التي تأسست بوصفها اتحادًا بين مملكة صربيا ودولة السلوفينيين والكروات والصرب. ومع غضبها من هذا التحول في الأحداث، بدأت إيطاليا علنًا تقديم الدعم اللوجستي وتسليح عدة آلاف من مواطني الجبل الأسود الذين لم يكونوا راضين عن قرارات مجلس بودغوريتشا والطريقة التي توحدت بها دولة الجبل الأسود مع صربيا.