المزرعة الشرقية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسم: لفظ تباهي
SHBot (نقاش | مساهمات)
سطر 1:
{{مقالة غير مراجعة|تاريخ=أبريل 2007}}
كانت '''المزرعة الشرقية''' منتجعا ريفيا ،منذ فترة [[عصر برونزي|العصر البرونزي]]، المتوسط والمتأخر حوالي (2000 قبل الميلاد -1000 قبل الميلاد) وقد دلت المكتشفات الأثرية التي تم العثور عليها في القرية ومحيطها ،على ان الحياة فيها وجدت منذ أكثر من أربعة آلاف سنة (2000 سنة ق.م). اهتم كل من سكنها ب[[زراعة|الزراعة]] وخاصة [[زيتون|الزيتون]] و[[عنب|العنب]] و[[تين|التين]] واللوزيات في القرن السابع قبل الميلاد احتل [[الفرس (توضيح)|الفرس]] المنطقة واقاموا مستعمراتهم فيها وقد احتل [[رومان (توضيح)|الرومان]] فلسطين في العام 63 ق.م - 324 م واهتموا بمنطقة المزرعة ومحيطها واعادوا بناء المستوطنات القديمة ،وفي [[إمبراطورية بيزنطية|العصر البيزنطي]]،ما بين 324-638م، أطلق على المنطقة اسم (الدرجة) ،للتدرج في طبقاتها الأرضية والصخرية ،وعندما دخل ال[[مسلم|مسلمون]] [[فلسطين]] مر منها الجيش الإسلامي بقيادة [[عمرو بن العاص]] القادم من [[شام (توضيح)|الشام]] إلى [[القدس]]،وقد سكنها المسلمون ،وعملوا على زراعتها والمنطقة المحيطة بها ،وقد استخدمها المسلمون أيضا كمنتجع لجيوشهم. وبقيت المنطقة تزخر بالحركة والحياة ،حتى دخول الصليبيين إلى فلسطين في العام 1099م الذين أعادوا بناءها من جديد وتطويرها حيث بنوا الكنائس والقلاع في الطيبة وتل العاصور ،والمزرعة (البرج) والتل ،وعندما دخل القائد الإسلامي [[صلاح الدين الأيوبي]] لتحرير [[فلسطين]] في العام 1187 م، ساعدت المزرعة وسلواد والقرى المحيطة جيوش صلاح وقد مر جيش صلاح الدين من القرية إلى سلواد متجها إلى الجنوب. وفي فترة الحكم المملوكي زادت أهمية المزرعة وكانت وقفا من أوقاف السلطان [[الظاهر بيبرس]] وفي فترة الحكم العثماني بقيت تشتهر بالزراعة وسكن [[الإمبراطورية العثمانية|العثمانيون]] فيها وكان للمزرعة دور كبير في تمثيل السلطة الحاكمة وحكم المنطقة المحيطة بها، حيث عرفت بمنطقة بني مرة ،وبرز دور بعض العائلات ،وظهرت شخصيات تولت الحكم على هذه الناحية ،ضمن نظام إقطاعي ويمكن القول ان المزرعة والقرى المحيطة بها كانت منذ أكثر من أربعة آلاف عام وحدة واحدة واستمر هذا الوضع حتى منتصف القرن التاسع عشر حوالي 1850م
 
السطر 15 ⟵ 16:
== الإحصائيات السكانية ==
 
جاء في كتاب "التاريخ الجغرافي لفلسطين وشرق الأردن وسوريا الجنوبية " ان عدد الأشخاص الذين يدفعون ضريبة للدولة العثمانية في مزرعة أبو طاسه بلغ في العام 1596م 29 شخصا وتذكر الرواية الشفوية ان عدد سكان المزرعة كان قبل العام 1900 حوالي 700 نسمة وحسب إحصاءات دائرة الإحصاء الفلسطينية في فترة الانتداب البريطاني في العام 1922 بلغ عدد سكان المزرعة الشرقية 834 نسمة وفي العام 1931 وصل عددهم إلى 1191 نسمة سكنوا في 247 بيتا وفي العام 1944 أصبح عددهم 1400 نسمة وفي العام 1961 كان عدد سكان المزرعة الشرقية فيه 1929 شخصا بينهم ثمانية مسيحيين وفي العام 1987 زاد العدد إلى 3091 شخصا مع العلم ان العدد تقديري بينما حسب نتائج الإحصاء الذي قامت به دائرة الإحصاء المركزية الفلسطينية في العام 2009 وصل عدد السكان إلى 7000 نسمة مقيمين يعيشون في 750 مسكنا و8700 مغتربين في بلاد المهجر غالبيتهم في الولايات المتحدة الأمريكية
 
== العائلات والحمائل ==
ينتمي سكان المزرعة الشرقية إلى خمسة حمائل أساسية وهي حجاز - زبن- سعد- فرج وشلبي ويذكر اهالي البلدة ان آل سعد هم الحمولة الاصلية في البلدة ،ويعتقد بانهم من القبائل [[قحطانيون|القحطانية]] [[اليمن|اليمنية]] ،قدموا في الهجرات العربية الأولى إلى فلسطين اما حمائل حجاز وزبن ،وجزء من فرج (حميدة) قدموا من منطقة وادي موسى في شرق الأردن ،بينما آل عجاك (جزء من آل فرج)فهم من قرية كفر عقب ،شمال مدينة القدس، اما آل الشلبي فقد قدموا من العراق ،وجدهم الشيخ عبد القادر الجيلاني، صاحب إحدى الطرق الصوفية