الحكومة الجزائرية المؤقتة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
SHBot (نقاش | مساهمات)
سطر 1:
{{مقالة غير مراجعة|تاريخ=ديسمبر 2007}}
{{مصدر|تاريخ=يوليو 2008}}
'''الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية''' هي حكومة جزائرية مؤقتة تم الإعلان الرسمي عن تشكيلها في [[القاهرة]] بتاريخ [[19 سبتمبر]] [[1958]]، وفي نفس اليوم صدر أول تصريح لرئيس الحكومة المؤقتة حدّد ظروف نشأتها والأهداف المتوخاة من تأسيسها، وقد جاءت هذه الحكومة تنفيذا لقرارات [[المجلس الوطني للثورة الجزائرية]] في اجتماعه المنعقد في [[القاهرة]] من 22 إلى 28 [[أغسطس|أوت]]\[[أغسطس]] 1958، والذي كلف فيه لجنة التنسيق والتنفيذ بالإعلان عن تأسيس حكومة مؤقتة ،استكمالا لمؤسسات [[ثورة جزائرية|الثورة]] وإعادة بناء الدولة الجزائرية الحديثة ،ووضعت الحكومة المؤقتة [[سلطة (توضيح)|السلطة]] الفرنسية امام الأمر الواقع، وهي التي كانت تصرح دائما أنها لم تجد مع من تتفاوض. وعرفت الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية ثلاث تشكيلات من 1958 إلى 1962.
 
== التشكيلات الثلاث للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية ==
السطر 61 ⟵ 62:
إن [[جيش التحرير الوطني (توضيح)|جيش التحرير الوطني]] بإمكانيته المحدودة المدعومه من الحكومة المصرية برئاسه زعيم الامه جمال عبد الناصر يصارع -والنصر إلى جانبه-جيشا فرنسيا جهّز بأحدث الأسلحة من مدفعية وطيران وبحرية…
إن الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية تجدّد العهد بأن تظلَّ مخلصة الإخلاص كله للمثل العليا التي قدَّموا في سبيلها أغلى التضحيات :[[حرية|الحرية]] و[[العدالة]] و[[التحرر]] الاجتماعي إن الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية المنبثقة عن إرادة الشعب، شاعرة من هذه الناحية بكل مسؤولياتها، وإنها ستضطلع بها جميعا، وأوّل هذه الواجبات أن تقود [[شعب|الشعب]] و[[جيش|الجيش]] حتى يتحقّق التحرّر الوطني.
إن الشعب الجزائري شعب مسالم، فهو لم يرفع سلاحه إلاّ مرغما من طرف الاستعماريين وبعد أن استنفذ كل الوسائل السلمية لاسترجاع حريته واستقلاله، وما خرافة الجزائر الفرنسية وما أسطورة الاندماج إلا ثمرات سياسة القوة والعنف إن [[الجزائر]] ليست [[فرنسا]]، وإن الشعب الجزائري ليس فرنسيا، وإن محاولة فرنسا الجزائر عملية عقيمة وجريمة حكم عليها [[ميثاق الأمم المتحدة]] إن الجزائر المكافحة لتتوجّه بالشكر إلى كل الدول التي اجتمعت في مؤتمر [[باندونغ]]، كما تؤكِّد لها اعترافها بالجميل لما تلقاه منها من عون مادي وسند أدبي…أما الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية فهي مستعدة للمفاوضة …ولقد سجلت الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية منذ نشأتها بكل اغتباط عدَّة اعترافات من بعض الدول هي تقدم لها الشكر الجزيل على ذلك، وهناك دول أخرى ستعترف بها في المستقبل وفي ختام هذا التصريح نريد أن نذكر بأن استمرار الحرب في الجزائر يشكل تهديدا دائما للسلام العالمي، ونحن نهيب بالجميع أفرادا وحكومات ليضموا جهودهم لجهودنا من أجل وضع حد لهذه [[حرب|الحرب]] التي هي محاولة احتلال جديد
 
== انظر أيضا ==