أدالبرت شتيفتر: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت: إزالة متغيرات قالب:ضبط استنادي (موجودة في ويكي بيانات)
SHBot (نقاش | مساهمات)
سطر 1:
{{مقالة غير مراجعة|تاريخ=مايو 2009}}
[[ملف:A Stifter.jpg|تصغير|أدالبرت شتيفتر.]]
'''أدالبرت شتيفتر''' Adalbert Stifter (ولد في [[23 أكتوبر]] [[1805]] في [[أوبربلان]] في [[بوهيميا]] واسمه الأصلي ألبرت شتيفتر - ومات في [[28 يناير]] [[1868]] في [[لينتس]]) هو أديب ورسام وتربوي نمساوي. يعتبر من أهم أدباء فترة البيدرماير في ألمانيا.
 
== حياته ==
السطر 8 ⟵ 9:
ظل حتى عام 1826 في المدرسة اللاتينية التابعة للبينيدكتيين في كريمسمونستر. وخلال تلك الفترة في مؤسسة كريمسمونستر، والتي وصفها فيما بعد بأنها أجمل فترات حياته، تفتحت مداركه وتكونت لدية رؤية تنويرية للطبيعة والأدب والفن.
 
وفي عام 1826 شرع في دراسة الحقوق في [[فيينا]] وحقق في الاختبارات الأولة نتائج جيدة. استعان شتيفتر على نفقات دراسته من خلال عمله كمدرس منزلي. وكتب في تلك الفترة أولى محاولاته الأدبية والتي تأثر فيها بجوته وهردر وجان باول. وفي تلك الفترة أحب فاني جرايبل لكن كانت نهايته تعيسة، وفي نفس الوقت ازداد شعوره باليأس الذاتي وحاول الهروب منه بالكحول. وشكلت نهاية العلاقة غير السعيدة بفاني عبئا على أدائه في الجامعة فترك الدراسة في عام 1830 دون تحقيق شيء. وفي عامي 1829 و1830 كتب شتيفتر أولى أعماله النثرية يوليوس وهي قصة غير مكتملة، يتبدى فيها بوضوح تأثير جان باول. وحاول في عامي 1832 و1833 إيجاد وظيفة معلم. وفي فبراير 1833 قطعت فاني بشكل نهائي علاقتها به، فلم يلبث أن تعرف على صانعة القبعات أمالي موهاوبت Amalie Mohaupt (1811 - 1883) والتي وصفت من قبل المحيطين به بأنها أقل منه في الثقافة. وبعد فشل آخر خطاب ندم إلى فاني في 20 أغسطس 1835 وعد أمالي بالزواج. وكتب روايته طائر الرخ Der Condor في عام 1834 و1835، ونشرت في عام 1840.
 
تزوجت فاني في عام 1836 من الموظف المالي فلايشاندرل، وتزوج شتيفتر في 15 نوفمبر 1837 من أمالي وحاول بتلك الطريقة إعادة ترتيب النظام الداخلي لحياته. ازدادت أوضاعه المادية سوءا وازداد العبء عليه خاصة بسبب حب زوجته للتبذير، وتجمعت عليه الرهونات في عامي 1837 و1841. وفي عامي 1836 و1837 كتب روايته زهور الحقل Feldblumen ونشرت في عام 1841.
 
وكان شتيفتر قبل الزواج في عام 1837 قد تقدم بطلب للحصول على وظيفة معلم بمعهد علوم الغابات في ماريابرون. ورسم في عام 1839 أولى لوحاته الهامة وهي "نظرة على بيوت الضواحي في فيينا" و"نظرة على حارة بياتريكس" و"أطلال فيتنجهاوزن". وفي نفس العام توفيت فاني. ونشرت "طائر الرخ" في عام 1840 في "مجلة فيينا للفن والأدب والمسرح والموضة" واستقبلت استقبالا طيبا من القراء. وتبع ذلك نشر "زهور الحقل" في عام 1841 في التقويم الأدبي Iris .
 
بعد عام 1841 عاد شتيفتر إلى التدريس المنزلي وعمل من عام 1843 حتى 1846 مدرسا منزليا لريشارد فون ميترنيش ابن المستشار النمساوي. وبدأ الناشر جوستاف هيكيناست الذي أصدر "طائر الرخ"، بدأ في دعم وتشجيع شتيفتر، فنشر له مجموعة "فيينا والفيينيين" Wien und die Wiener ونشر في عام 1842 قصة Der Hochwald في التقويم الأدبي Iris.
 
تبع ذلك بأعمال صحفية، حتى حقق نجاحه الكبير الذي جعل منه كاتبا مشهورا، وهي رواية أبدياس Abdias في عام 1842 وأمنت له الاستقلال المادي. ثم كتب حتى عام 1844 أعمالا هي "بريجيتا" و"الختم القديم" وDer Hagestolz وDer Waldsteig.
 
وفي عام 1843 أعاد شتيفتر كتابة قصصه الأولى، واستطاع في عام 1844 أن ينشر مجموعة قصصه في الأجزاء الأولى من "الدراسات" Studien. ومع نشر الأجزاء الأولى لقى الاعتراف بموهبته الأدبية، غير أن هذا التقدير زال مع نشر آخر جزء في عام 1847. حتى أن فريدريش هيبل نقد أعمال الأديب الجديد بحدة.
 
ودفعت الاضطرابات التي حدثت في عام الثورة 1848 شتيفتر الذي كان يعتبر من أتباع الحركة الثورية ومعدودا من الليبراليين التقدميين وكذلك مرشحا لعضوية الجمعية الوطنية، دفعت كل تلك الامور كاتبنا إلى مغادرة فيينا والانتقال إلى لينتس. وهناك نشر في عام 1849 قصته "المدرسة الريفية" Die Landschule والتي صور فيها عمل المعلم الريفي بصورة إيجابية. وفي عام 1850 اشتدت تعرض لأزمة مادية، ورشح في عام 1853 ليكون مسشتارا مدرسيا.
السطر 28 ⟵ 29:
== النقد ==
 
انتقد العديدون أسلوبه اللغوي ووصفوه بالتعقيد والإسهاب، ووصفوا موضوعاته التي كان يتناولها بالفارغة. ومن بين المنتقدين له معاصره فريدريش هيبل فقد انتقده نقدا لاذعا ووصف أعماله بأنها لا تحتوي إلا على صور مزخرفة لا يخرج المرء منها بفائدة.
 
غير أن الكثيرين من الأدباء والمفكرين المعاصرين له كانوا معجبين له ومقدرين لإنتاجه الأدبي الرفيع ومن بينهم فريدريش نيتشه. وتركز النقد والمدح في نقطتين هما الأخلاق والطبيعة في أدبه.
 
== من أعماله ==