نفيسة بنت الحسن: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Mharfouche (نقاش | مساهمات) ط نقل وفاتها إلى آخر المقالة |
Mharfouche (نقاش | مساهمات) ط ←شخصيتها: دعائها في الحج |
||
سطر 7:
== شخصيتها ==
عُرف عن نفيسة بنت الحسن زهدها وحسن عبادتها، فيُروى أنها لما كانت بالمدينة كانت تمضي أكثر وقتها في المسجد النبوي تتعبد، وتروي زينب ابنة أخيها يحيى المتوج قائلة: {{مض|خدمتُ عمّتي السيدة نفيسة أربعينَ عامًا، فما رأيتها نامَت بلَيل، ولا أفطرت إلا العيدين وأيام التشريق، فقلت لها: أمَا ترفُقِين بنفسِك؟ فقالت: كيف أرفُق بنفسي وأمامي عَقَبات لا يقطَعُهُنّ إلا الفائزون؟ وكانت تقول: كانت عمتي تحفَظ القرآن وتفسِّره، وكانت تقرأ القرآنَ وتَبكي.}} وقيل أنها حفرت قبرها الذي دُفنت فيه بيديها، وكانت تنزل فيه وتصلي كثيرًا، وقرأت فيه المصحف مائة وتسعين مرة وهي تبكي بكاءً شديدًا. كما ذكروا أنها حجّت أكثر من ثلاثين حجة أكثرها
وقد غالى البعض في شخصيتها ونسبوا لها كرامات كثيرة يقول [[الذهبي|شمس الدين الذهبي]] عنها في كتابه [[سير أعلام النبلاء]]: {{مض|ولجهلة المصريين فيها اعتقاد يتجاوز الوصف، ولا يجوز مما فيه من الشرك، ويسجدون لها، ويلتمسون منها المغفرة، وكان ذلك من دسائس دعاة [[الدولة الفاطمية|العبيدية]].}}<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1681&idto=1681&bk_no=60&ID=1565 المكتبة الإسلامية - سير أعلام النبلاء للذهبي - الطبقة العاشرة: نفيسة بنت الحسن]</ref> ومن تلك المزاعم عن الكرامات أن جارة لها يهودية تركت ابنتها المشلولة عندها لما أرادت أن تذهب إلى [[حمام عام|الحمام]]، ثم [[وضوء|توضأت]] نفيسة بنت الحسن فجرى ماء وضوئها إلى البنت فأخذت منه شيئًا بيدها ومسحت به على رجليها فوقفت وشفيت من [[شلل|الشلل]]، فأسلمت الأم وزوجها وابنتها وجملة من جيرانهم اليهود. وأن [[النيل]] لم يفض في عام، فشكا لها الناس، فأعطتهم قناعها وقالت لهم ألقوه في النيل، ففاض. وأن امرأة [[أهل الذمة|ذمّية]] أُسر ابنها، فأتت إلى نفيسة وسألتها الدعاء ليردّ الله ابنها. فلما كان الليل رجع ابنها، فسألته عن خبره، فقال: {{مض|يا أمّاه لم أشعر إلاّ ويد قد وقعت على القيد الذي كان في رجليَّ، وقائل يقول: أطلقوه قد شفعت فيه نفيسة بنت الحسن. فوالذي يُحلَفُ به يا أمّاه لقد كُسر قيدي وما شعرت بنفسي إلاّ وأنا واقف بباب هذه الدار.}}، فأسلمت المرأة وابنها.<ref name="قصة"/><ref name="الأهرام"/>
|