زواج فيغارو: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 17:
يبدأ هذا الفصل بظهور شيروبينو وهو ينشد أغنية رومانسية للكونتيسة، فتفكر كل من الكونتيسة وسوزانا في استغلال هذا المراهق لتنفيذ مخطط يكشفون من خلاله سر الكونت، فترتبان لمقابلة بين الكونت وسوزانا علي أن يذهب شيروبينو بدلا ً منها وهو متخفي بملابس نسائية. وعندما يسمعون صوت الكونت قادما يشعرون بالارتباك، فتختبئ سوزانا في غرفة النوم ويهرول شيروبينو إلى غرفة داخلية. تحاول الكونتيسة أن تبدو طبيعية عند فتح الباب، لكن الزوج يشك بأن هناك ثمة أمر مريب، وهنا تضطر الكونتيسة للقول بأن سوزانا هي من تتواجد بالغرفة المجاورة المغلقة من الداخل بحجة أنها تقوم بتجربة ثوب جديد. لكنه لم يصدق وذهب لإحضار أداة لفتح الباب بالقوة ويصر على اصطحاب الكونتيسة برفقته. فتخرج سوزانا، ويضطر شيروبينو للقفز من الشباك، ثم تعود سوزانا إلي الغرفة مرة أخري. وبعدها، يعود الكونت والكونتيسة إلي الغرفة من جديد، لكن لازال الشك يهيمن عليه بان هناك أحد الأشخاص لازال مختبئا ً في غرفة النوم. وهنا، يشيط الكونت غضبا ً، ويفتح الباب بسيفه، فيدهش كليهما بوجود سوزانا، فتبادر بمعاتبة زوجها علي شكه فيها، بعد أن زالت عنها المفاجأة.. يشعر الكونت بالخجل من غيرته ويطلب الصفح من زوجته. يظهر أنطونيو عم سوزانا والبستاني ومشاعر الخوف تبدو عليه لرؤيته أحدا ً يقفز من الشباك ودهس الزهور المزروعة بالحديقة. وهنا، يدخل فيغارو ويقول بأنه هو ذلك الشخص الذي قفز، لكن انطونيو يواجهه بورقة وقعت من يد الشخص الذي قفز وهي ورقة اعتماد شيروبينو. وتلك هي اللحظة التي قال فيها فيغارو أنه أخذها كي يختمها، لكن ذلك لم يُقنع الكونت رغم اتفاقهم في النهاية على أن تلك هي الحقيقة. وبينما يشك الكونت في كلام فيغارو، تدخل مارسيلينا وبارتو وبازيل لتدعي مارسيلينا بأن فيغارو متزوج منها كتعويض عن مديونية سبق لها وأن دفعتها نيابة عنه.
=== الفصل الثالث ===
يتأمل الكونت الموقف المضطرب وحيدا ً. وإلى هنا، لا زالت تفكر سوزانا في المكيدة، حيث تحث سوزانا
=== الفصل الرابع ===
تقوم باربارينا - وهي مصابة بحالة من الفزع الشديد - بالبحث عن شيء فقدته في الحديقة. وعندما يصل فيغارو برفقة مارسيلينا، يتوجه بالسؤال للفتاة الباكية، ويقول لها "ما الخطب؟" فترد عليه، بقولها "لقد فقدت الدبوس الذي أعطاني الكونت إياه لتسليمه إلى سوزانا كعربون للقاء الحب الخاص بينهما". وبرغم حالة الغضب التي كانت تتملكه، تظاهر فيغارو بأن على دراية بالأمر كله، ثم يقوم بسحب دبوس من فستان مارسيلينا، ثم أعطاه لباربارينا، التي انطلقت بدورها لإعطائه لسوزانا. بعدها، ينهار فيغارو نفسه في أحضان والدته، التي نصحته بأن يبقى هادئا ً.
|