حركة ما بعد الحداثة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت - اضافة لشريط البوابات : القرن 20 (123772) (من fr wiki)
طلا ملخص تعديل
سطر 49:
بعض التفسيرات المعينة ل[[سورين كيركغور]]، أو [[كارل ماركس]]، أو [[فريدريك نيتشه]] هي من السلائف المهمة لما بعد الحداثة. فبتركيزهم على الشك، وخاصةً فيما يتعلق بالواقع الموضوعي، والأخلاق الاجتماعية، والمعايير الاجتماعية <ref>[http://plato.stanford.edu/entries/postmodernism/ ما بعد الحداثة، ثانية. 1 : السلائف]</ref>، يمثل الفلاسفة الثلاثة كلهم لمفكري ما بعد الحداثة رد فعلٍ على الحداثة التي تنتهي في شخص [[جيورج فيلهلم فريدريش هيجل]]. وتشمل المؤثرات الأخرى البارزة على ما بعد الحداثة رواية [[لورانس ستيرن]] '''[[تريسترام شاندي]]'' '، ورواية [[ألفريد جاري]] '[[الباتافيزياء]]'، وأعمال '[[لويس كارول]]'. {{حقيقة|تاريخ=ديسمبر 2008}}
 
الفن والأدب في الجزء المبكر من القرن العشرين يلعب دورا هاما في تشكيل شخصية ثقافة ما بعد الحداثة. هاجمت [[الدادائية]] مفاهيم الفن الرفيع في محاولةٍ لتحطيم الفروق بين الثقافة العالية والمنخفضة؛ وقامت [[السريالية]] بمزيدٍ من التطوير لمفاهيم الدادائية، للاحتفال بتدفق اللاوعي بتقنياتٍ مؤثرةٍ مثل [[الأتمتة]] والتقابلات التي لا معنى لها (لرؤية أدلةٍ من تأثير السريالية على فكر ما بعد الحداثة، يمكن ملاحظة ذلك في إشارات فوكو ودريداو [[جاك دريدا|دريدا]] إلى تجارب [[رينيه ماغريت]] مع المغزى).
 
بعض المساهمات الهامة الأخرى لثقافة ما بعد الحداثة من الشخصيات الأدبية تشمل ما يلي: كان [[خورخي لويس بورخيس]] يجرب في [[الخيال الفوقي والواقعية السحرية]]؛ وكتب [[ويليام بوروز]] النموذج التقليدي لرواية ما بعد الحداثة ''[[الغداء العاري]]''، وطور طريقة [[التقطيع]] (المشابهة بطريقة [[تريستان تزارا]] في "كيف تصنع قصيدةً دادائية") لإنشاء رواياتٍ أخرى مثل ''[[نوفا إكسبرس]]'' ؛ حاول [[صمويل بيكيت]] الهروب من شبح [[جيمس جويس]] من خلال التركيز على فشل اللغة وعجز الإنسانية عن التغلب على حالتها، وهي المواضيع التي تم استكشافها لاحقا في أعمالٍ مثل ''[[في انتظار غودو]]''.
 
الفلاسفة [[المناهضون للأصولية]]، من أمثال [[هايدغر]]، ثم [[دريدا]]،دريدا، قاموا بدراسة أصول المعرفة؛ وكانوا يحتجون بأن العقلانية لم تكن على يقينٍ ولا وضوح كما ادعى وأكًّد الحداثيون أو [[العقلانيون]].
 
من الممكن التعرف على ازدهار الحركات المضادة للمؤسسية في الستينات بأنها الحدث الذي شكَّل ما بعد الحداثة. اكتسبت النظرية بعضا من أقوى الأراضي في وقتٍ مبكرٍ في الأكاديمية الفرنسية. في عام 1971، كان المنظر العربي الأميركي [[إيهاب حسن]] واحدا من أول من استخدم هذا المصطلح في شكله الحالي (رغم أنه كان يستخدم من قبل العديد من الآخرين من قبله، مثل [[تشارلز أولسون]] على سبيل المثال، في الإشارة إلى الاتجاهات الأدبية الأخرى) في كتابه: ''تقطيع أوصال أورفيوس: نحو أدب ما بعد الحداثة'' ؛ في ذلك الكتاب، يقوم حسن باقتفاء آثار تطور ما أسماه "أدب الصمت" من خلال [[مركيز دي ساد]] و[[فرانز كافكا]] و[[إرنست همنغواي]] وبيكيت، وكثير غيرهم، بما في ذلك تطوراتٌ مثل [[مسرح السخف والرومانية الجديدة]]. في عام 1979 كتب [[جان فرانسوا ليوتار]] عملا قصيرا لكنه مؤثرٌ بعنوان ''[[حالة ما بعد الحداثة: تقريرٌ عن المعرفة]]''. وكتب [[ريتشارد رورتي]] [[الفلسفة ومرآة الطبيعة]] (1979). كان [[جان بودريار]] و[[ميشيل فوكو]] ورولان بارت ذا تأثيرٍ أيضا في نظرية ما بعد الحداثة في السبعينات.
سطر 75:
{{مصدر|تاريخ=ديسمبر 2009}}
{{Further|[[ما بعد البنيوية]]}}
[[البنيوية]] هي حركةٌ فلسفيةٌ واسعةٌ تطورت بشكلٍ خاصٍ في فرنسا في الخمسينات، ردا على [[الوجودية]] الحداثية. تحرك الكثير من البنيويين في وقتٍ لاحقٍ بعيدا عن التفسيرات والتطبيقات الأكثر صرامةً "للبناء"، وبالتالي فيتم تسميتهم "ما بعد البنويين" في الولايات المتحدة (و المصطلح غير شائعٍ في أوروبا). يشمل المفكرون "ما بعد البنويين" الأكثر نفوذا عالم الأنثروبولوجيا [[كلود ليفي ستروس]]، وعالما التحليل النفسي [[جاك لاكان]] و[[جيل دولوز]]، والفلاسفة [[ميشيل فوكو]] وجاك دريدا]]،دريدا، والفيلسوف الماركسي [[لويس ألثاسر]].
 
تركز (ما بعد) البنيوية على السبل التي يتفاعل من خلالها المجتمع مع الفردية والجماعية، وخاصةً في البناء الاجتماعي أو تحديد الهيكلية للهويات والقيم والاقتصادات. وهذا ليس إلا عرضا موجزا، ومع ذلك، فإن معظم ما يسمون "ما بعد البنيويين" يختلفون بشدةٍ حول الفئات الأساسية مثل "الحقيقي"، "المجتمعي"، "الكمالي"، و"التاريخي". ونقطة الوحدة الرئيسية بينهم هي في مرحلة ما بعد الاشتباك البنيوي (الإيجابي أو السلبي) مع التقاليد الفلسفية المرتبطة بشخصياتٍ من أمثال [[هيغل]] و[[ماركس]] و[[نيتشه]] و[[فرويد]].