مقراب: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 10:
ونظرا للامتصاص الشديد الذي يحدث [[أشعة إكس|للأشعة السينية]] و [[أشعة غاما]] الآتيتين من أجرام سماوية في جو الأرض ، فلا تنجح تلسكوبات تلك الأشعة الموجودة على الأرض في رصد ودراسة تلك الأجرام
 
لذلك فلا بد من خروج تلك التلسكوبات المخصوصة خارج الأرض وتكون محمولة على [[قمر صناعي|أقمار صناعية]] فتقوم بمهمتها لمدة عامي .</span> .</span> <span class="notranslate" onmouseover="_tipon(this)" onmouseout="_tipoff()"><span class="google-src-text" style="direction: rtl; text-align: right">وجميع أنواع المقاريب تتفق في أساس عملها من وجهة تركيز الأشعة في بؤرة لتكوين صورة ، إلا أن بينها فروقا عملية كبيرة في التصميم وأكثرها استخداما المقراب الضوئي الذي يعمل في منطقة الضوء المنظور ، ويمكن بسبب بنائها على الأرض أن تكون كبيرة ، ومنها ما يحوي على مرايا بقطر 8 [[متر]] أو أكبر ، كما أن [[المرصد الأوروبي الجنوبي]] يتكون من 4 مراصد كبيرة كل منها يعمل بمرآة 8 متر ، كما يمكن توصيلهم ببعض للحصول على صور ضوئية من أعماق [[الكون]].</span> .</span> <span class="notranslate" onmouseover="_tipon(this)" onmouseout="_tipoff()"><span class="google-src-text" style="direction: rtl; text-align: right">يعمل المقراب الفلكى على جمع أكبر كمية من الأشعة من الجرم السماوى البعيد وتستخدم في ذلك أما عدسة كبيرة أو [[مرآة]] مقعرة كبيرة وتتجمع الأشعة في بؤرة [[عدسة (بصريات)|العدسة]] أو المرآة مكونة [[صورة حقيقية]] مصغرة مقلوبة للجسم ، يتم تكبيرها ورؤيتها أو تسجيلها على فيلم حساس أو نقلها كهروضوئياً إلى شاشة تليفزيونية.</span> <span class="notranslate" onmouseover="_tipon(this)" onmouseout="_tipoff()"><span class="google-src-text" style="direction: rtl; text-align: right">وكثير من تلك المقاريب يحوي [[مطياف]] لتحليل الضوء يمكن من معرفة بعد النجم عنا ، و[[تصنيف نجمي|تصنيفه]] ومعرفة نوعة وعمره وغير ذلك .</span> .</span> <span class="notranslate" onmouseover="_tipon(this)" onmouseout="_tipoff()"><span class="google-src-text" style="direction: rtl; text-align: right">وكثيرا ما تتعاون طرق القياس الأرضية للضوء المرئي مع تلسكوبات الفضاء التي تسجل [[اشعة إكس]] و [[أشعة جاماغاما]] القادمة من النجوم وغيرها لإجراء دراسات مستفيضة عن طبيعة [[الكون]].</span> .</span>
 
== التركيب ==
سطر 29:
== التلسكوبات المستخدمة في الرصد الفلكي ==
 
لا تشع النجوم و [[حوصلة مجرة|أنوية المجرات]] و [[مستعر أعظم|المستعرات العظمى]] فقط في نطاق [[ضوء مرئي|الضوء المرئي]] ، بل تصدر أيضا أشعة لا تراها العين مثل [[أشعة جاماغاما]] و [[الأشعة السينية]] و [[أشعة تحت الحمراء]] و [[موجة راديوية|أشعة راديوية]] . و كل هذه الأنواع من الأشعة تنتمي إلي [[طيف]] [[موجة كهرومغناطيسية|الموجات الكهرمغناطيسيه]]. لذلك يجب عند دراسة النجوم والأجرام السماوية إجرء الرصد الفلكي لكل تلك الأنواع من [[طيف|الأطياف]] لتكوين صورة مكتملة على الجرم السماوي ، وليس فقط في نطاق الأشعة الضوئية المرئية. وقد ابتكر العلماء أجهزة للرصد الفلكي كان أولها تلسكوبات رصد الضوء المرئي . ثم ابتكروا الرصد بتلسكوبات الأشعة الراديوية ، وهي عبارة عن [[هوائ]]يات تشبه هوائيات الراديو والتلفزيون . ونحن على سطح الأرض نستطيع رؤية هذين النطاقين : [[الضوء المرئي]] و [[موجة راديوية|الأشعة الراديوية]] حيث يقل امتصاص جو الأرض لهما . أما بالنسبة إلى [[أشعة سينية|الأشعة السينية]] و [[أشعة جاماغاما]] الآتية من أجرام سماوية فلا بد لرصدها بواسطة تلسكوبات خاصة على [[أقمار صناعية]] تحملها فوق الغلاف الجوي . وكل من تلك التسكوبات له تقنيته الخاصة
=== تلسكوبات ترصد الضوء المرئي ===
سطر 65:
* [[مقراب سبيتزر الفضائي]]
 
=== تلسكوبات تقيس أشعة جاماغاما===
* [[مرصد شاندرا الفضائي للأشعة السينية]]
* [[بيبوساكس]] الفضائي
سطر 71:
* [[مقراب جيمس ويب الفضائي]]
* [[مقراب سبيتزر الفضائي]]
* [[مرصد كومبتون لأشعة جاماغاما]]
 
== المراجع ==